نسجل في ذاكرتنا كما في ذاكرة كل الاردنيين الوطنية بفخر واعتزاز لال سمحان عموم أبناء شعبنا الفلسطيني الشقيق ماعرف عنهم من خلق عربي اصيل فهم الذين ما لانت قناتهم يوما في كفاحهم الطويل لترسيخ حقوقهم في وطنهم المسلوب ولترسيخ كل قيم الخير والكرامة العربية في وجه مغتصبي أرضهم ووطنهم فظلوا ولازالوا يقدمون الشهيد تلو الشهيد , ما تراجعوا ولااستكانوا فالشدائد محك الرجال .
واضاف البيان هي كلمة حق نقولها بلامداهنة ولا مجـــاملة , بل ننطق بها بوحـي الضميــــر و الاحساس الصادق بأننا شرقي النهر و غربيه كنا ولا نزال أسرة واحدة متحابة يفزعهم ذات الالم والمصاب ويلتقون دوما على ذات الامل المبشر بعروبة فلسطين بتضحيات ابنائها الاشاوس الذين بهم ومعهم تتحقق امجاد الامة بالغد الزاهي بالحرية والكرامة والسيادة .
وجاء في البيان ايضا : إننا و الالم يعتصرنا لوفاة الشاب ( محمد أحمد عاهد السمحان ) على يد أحد أبنائنا لنتحسر كما يتحسر ذوو الفقيد على رحيله المبكر و هو في ريعان شبابه المفعم بالامل والطموح , و يعلم اخوتنا من آل سمحان الافاضل بوحي ضمائرهم الحية و خصبهم الاسلامي المعهود ان ليس من سبب لما حصل , و لم يكن بسابق قصد أو جراء خصومة , بل هو القضاء و القدر الذي يدرك حتميته كل المؤمنين الموحدين امثالهم ، فهم خير من تتجسد فيهم كل قيم الاسلام و سماحته.
وختم البيان : أن ما تناولته بعض وسائل الاعلام عن حيثيات الحادث المؤلم لاعلاقة لاي من عشيرة المجالي به ولم يصدر من اي شخص من ابنائها ‘اقبلوا عذرنا و اعتذارنا اخوتنا الاحباء و ثقوا بصدق احترامنا و تقديرنا لكم ونحن طوع ما تقرون وما تريدون في اطار قضائنا العادل و الصفح من شيم الكرام. -
إضافة رد
بيان ال المجالي على مقتل الصحفي محمد ال سمحان 
إقتباس
