ظهرت مذيعة تلفزيون الآن وآثار الكدمات تغطي وجهها مثيرة الذعر والخوف في قلوب متابعيها على الفيسبوك والانستغرام الذين اعتقدوا أنها تعرضت للعنف الأسري أو لحادث ما، ولكن سرعان ما توضحت الفكرة وراء ظهورها بهذا الشكل ولأول مرة. اذ كان هدف المذيعة الشابة لين أبوشعر من هذا المكياج تسليط الضوء على العنف الذي تتعرض له المرأة بكافة أشكاله، من الزوج ومن الأخ ومن الأب، اذ قامت بتمثيل مشهد صغير من قصص واقعية، عن فتاة تعرضت للضرب من قبل زوجها لأنها لم تنجب أطفالاً على الرغم من أن زوجها هو العقيم، وأكملت القصة عن فتاة أخرى تعرضت الى الضرب من قبل شقيقها لأنها ارتادت الجامعة، وأكدت مواقفة الوالد والوالدة على تعرضها للعنف، اذ يظن ذلك الأب أن الشهادة الجامعية للفتاة غير لازمة، ونهايتها “المطبخ” أما الأم فتثني على تصرف ابنها وتقول ” ما عنا بنات تدرس” مؤكدة أن الدراسة غير مهمة للمرأة. وتفاجئ المذيعة المشاهدين عندما تظهر مرة أخرى بشكلها الاعتيادي وهي تدافع عن الرجل وتسلط الضوء على العنف الجسدي والنفسي الذي يتعرض له بعض الرجال أيضاً، وعرضت فيديو يوضح زوجة ابن هندية تقوم بضرب عمها المريض المسن، وتختتم الفيديو بقولها أنه يجب التضامن مع كلا الجنسين، الرجل والمرأة.
إضافة رد
شاهد صور المذيعة الشابة لين أبوشعر مذيعة تلفزيون الآن 
إقتباس
