فضائيات| مكتبة الدريم بوكس | مركز رفع الصور | فضائيات نيوز
تعليم الفوتوشوب



العودة   الإبداع الفضائي > >

المواضيع الإسلامية قسم يهتم بالدين الإسلامي على منهج أهل السنة والجماعة ويمنع إهانة بقية المذاهب

معلومات عن موت الفجأة , نهاية الحياة , موت الفجأة من أقدار الله

تعرف على موت الفجأة , معلومات عن موت الفجأة , دعاء يحفظك من موت الفجأة , خاتمة الأعمال ونهايتها ما هو موت الفجأة, معلومات عن موت الفجأة

 
LinkBack أدوات الموضوع
  #1  
مبدع الاقسام العامة

 

افتراضي معلومات عن موت الفجأة , نهاية الحياة , موت الفجأة من أقدار الله

تعرف على موت الفجأة , معلومات عن موت الفجأة , دعاء يحفظك من موت الفجأة , خاتمة الأعمال ونهايتها ما هو موت الفجأة, معلومات عن موت الفجأة

معلومات عن موت الفجأة , نهاية الحياة , موت الفجأة من أقدار الله


شكّل الموت هاجساً لدى كثيراً من النّاس، فالموت هو نهاية الحياة وانقطاعها وخاتمة الأعمال ونهايتها، كتبه الله على جميع بني آدم ولم يستثن أحد وسمّي بالحقّ لأنّه يزيل الغشاوة عن أعين النّاس برؤية الحقيقة السّاطعة الباهرة الحتميّة، قال تعالى "وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ"، فمهما بلغ الإنسان من منزلةٍ في الدّنيا ومهما جمع من مالٍ وحصد من جاهٍ وبنين فإنّ مصيره الموت وفي الحديث: "إعمل ما شئت فإنّك ميّت، وأحبب من شئت فإنّك مفارقه، وإعمل ما شئت فإنّك مجاز به"، فكلّ نفسٍ بعد الموت تحاسب عمّا فعلت وقدّمت فمن يعمل الصّالحات يجد نتيجتها وثمرتها ومن يعمل السّيئات يحصد عاقبتها، فالله هو العدل الذي لا يظلم النّاس شيئاً . و قد جبل الإنسان على حبّ الدّنيا ومتاعها وطول الأمل، فتراه يكلّ ويتعب وهو يسعى لجمع المال في الدّنيا ويطمع بالمزيد، ويسوّل له الشّيطان ويوسوس له ويمنّيه، فعند نومه مثلاً يعقد الشّيطان على رأسه ثلاث عقدٍ ويقول له الشّيطان أمامك ليلٌ طويلٌ، فتأخذ الإنسان الغفلة فيتكاسل فينام عن الصّلاة ويضيّعها وقد دلّنا ديننا على طريقة فكّ هذه العقد فإذا ذكر العبد الله انفكت عقدة وإذا توضّأ انفكت عقدةٌ ثانيةٌ وإذا صلّى حُلّت عقده كلّـها وشعر بالنّشاط. و قد بيّن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أنّ من علامات السّاعة أن يكثر موت الفجأة وهو الموت الذي يباغت الإنسان بدون مقدمات فيبهته بالحقّ، وإنّنا لنرى كثيراً من حالات موت الفجأة في زماننا، فترى أحدهم قد عاجلته المنيّة وسددّ القدر له سهامه وهو يغنّي – والعياذ بالله – وآخر يأتيه الموت وهو نائمٌ يتقلب في فراشه ومنهم من يأتيه الموت وهو راكعٌ ساجدٌ وهذه الصورة من موت الفجأة هي من صور رحمة الله وكرامته لعباده الصالحين، فعلى المسلم دائماً أن يحرص على أن يكون على طاعة الله سبحانه حتى إذا باغته ملك الموت يوماً مات على طاعة الله فينال رضوانه سبحانه ورحمته .


معلومات عن موت الفجأة , نهاية الحياة , موت الفجأة من أقدار الله


هل يوجد دعاء يحفظك من موت الفجأة ? وما هو ؟
تم النشر بتاريخ: 2009-07-10
الجواب : الحمد لله
أولا :
موت الفجأة من أقدار الله التي يقضي بها في عباده ، بأن يصيب الموتُ العبدَ مفاجأة من غير إمهال ولا إخطار ، وإنما هجوما تنسل به الروح من غير معاناة سكرات الموت ومقدماته .
وهو صورة من صور الموت التي وجدت قديما ، وزاد انتشارها حديثا بسبب حوادث السير المعروفة اليوم ، والعدوان على الشعوب والأفراد بآلات القتل الحديثة الفاتكة .
وقد جاء في بعض الآثار والأحاديث أن انتشار موت الفجأة من علامات الساعة ، حسَّن هذه الآثار الحافظ السخاوي في " المقاصد الحسنة " (ص/506) وقال : له طرق يقوي بعضها بعضا ، والألباني في " السلسلة الصحيحة " (5/370)، ويمكن الاطلاع عليها في كتاب : "إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة " (2/236) للشيخ حمود التويجري .

ثانيا :
ثم إن موت الفجأة يحتمل أن يكون خيرا ، ويحتمل أن يكون شرا ، وذلك بحسب اختلاف حال المتوفى ، وما له عند الله عز وجل :
1- فإذا كان المتوفَّى من أهل الصلاح والخير ، وله عند الله من الحسنات والأعمال الصالحة ما يُرجَى أن تكون نورا بين يديه يوم القيامة : فجميع صور الموت بالنسبة له من الخير ، سواء موت الفجأة ، أو بعد معاناة سكرات الموت : موت الفجأة رحمة وتخفيف وعفو من رب العباد ، فلا يجد من ألم الموت وشدة سكراته ومعاناة مرضه شيئا يذكر ، وإن وقع له ذلك ولم يكن موته فجأة كان تكفيرا لسيئاته ، ورفعة لدرجاته عند الله ، وذلك تصديق لما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن أمر المؤمن كله له خير ، وأن موت المؤمن راحة له من نصب الدنيا وعذابها ، إلى نعيم الآخرة .
2- أما إذا كان المتوفَّى من المقصرين أو الفسقة الظلمة أو الكفرة : فموت الفجأة بالنسبة له نقمة وغضب ، إذ عوجل بالموت قبل التوبة ، ولم يمهل كي يستدرك ما مضى من تفريطه وتقصيره ، فأُخِذَ أخذةَ انتقام وغضب كما وصف النبي صلى الله عليه وسلم فقال : (مَوْتُ الْفَجْأَةِ أَخْذَةُ أَسَفٍ ) رواه أبو داود (رقم/3110) .
ولما كان الجزم بصلاح النفس أو تقصيرها من الأمور العسرة ، وتتفاوت فيها القلوب ، وتتنازعها أسباب الورع والخوف أو الثبات واليقين ، وجدنا في الآثار عن السلف بعض الاختلاف في نظرتهم لموت الفجأة ، فمَن غَلَّبَ جانب الخوف من الله ، وظنَّ في نفسه التقصير : كان يستعيذ من موت الفجأة ، ويرجو أن يكفر الله خطاياه بمعالجة سكرات الموت، ومَن غَلَّب جانب الرجاء ، وسعة رحمة الله : رأى في موت الفجأة فرجا ورحمة وعفوا من الله عز وجل .
فإذا قرأنا عن السلف كلاما عن موت الفجأة ظاهره التعارض ، فهو في الحقيقة والباطن ليس اختلاف تعارض ، وإنما اختلاف تنوع .
عن عبد الله بن مسعود وعائشة رضي الله عنهما قالا :
" أسف على الفاجر وراحة للمؤمن : يعني الفجأة " انتهى.
" مصنف ابن أبي شيبة " (3/370)، " السنن الكبرى " للبيهقي (3/379).
وعن تميم بن سلمة ، قال : مات منا رجل بغتة ، فقال رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أخذة غضب , فذكرته لإبراهيم - وقل ما كنا نذكر لإبراهيم حديثا إلا وجدنا عنده فيه - فقال : كانوا يكرهون أخذة كأخذة الأسف .
" مصنف ابن أبي شيبة " (3/370)
ثالثا:
أما الأحاديث المرفوعة فلم يصح منها شيء سوى الحديث المذكور سابقا : ( موت الفجأة أخذة أسف ) ، مع أن بعض أهل العلم تكلم فيه ، وأشار الحافظ ابن حجر رحمه الله إلى أنه روي مرفوعا وموقوفا ، وذكر أنه الإمام البخاري رحمه الله أشار بترجمته إلى أنه في إسناده مقالا.
ينظر: فتح الباري ، للحافظ ابن حجر (3/254) .
أما غيره من الأحاديث المتعلقة بموت الفجأة مدحا أو ذما ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستعيذ منها : فلم يصح منها شيء .
ولذلك قال الفيروزأبادي رحمه الله :
" ما ثبت فيه شيء " انتهى.
" سفر السعادة " (ص/353)

رابعاً :
لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم دعاء خاص يحفظ من موت الفجأة ، وما ينتشر في المنتديات عن ذلك الدعاء الذي يكتب لمن قاله أجر (360) حجة ، ويحفظ من موت الفجأة وغير ذلك ، إنما هو كذب موضوع لا أصل له في كتب السنة ، وقد سبق أن بينا ذلك في جواب السؤال رقم : (126635) ، (127615) .
والأولى أن يدعو الإنسان بما كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو به :
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ :
كَانَ مِنْ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ )
رواه مسلم (2739)
والله أعلم .





مقالات ممكن أن تعجبك :




من مواضيعى في فضائيات رسائل تهديد للخائن قوية بعد تعرضك للخيانة
تهنئة عيد الفطر رسمية تهنئة عيد الفطر لزوجي عيدًا سعيدًا ومباركًا
تصبحين على خير حبيبتى رومنسيات تصبحين على خير يا غالية
مبروك المولود الف مبروك المولود ويتربي بعزكم
بوستات عن أصدقاء المصلحة امثال وحكم عن نفاق وخداع الأصدقاء
دعاء يشرح القلب دعاء يزيل الهم والخوف يجلب الرزق

الكلمات الدلالية

معلومات عن موت الفجأة , نهاية الحياة , موت الفجأة من أقدار الله




الساعة معتمدة بتوقيت جرينتش +3 . الساعة الآن » 00:32.
Powered by vBulletin
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

تابعنا على الفيس بوك جديد مواضيع المنتدى تابعنا على تويتر
DMCA.com Protection Status