فضائيات| مكتبة الدريم بوكس | مركز رفع الصور | فضائيات نيوز
تعليم الفوتوشوب



العودة   الإبداع الفضائي > >

معلومات عامة ، حدث في مثل هذا اليوم احداث اليوم , احتفال جوجل , السيرة الذاتية , ويكيبيديا , معلومات عن الطب , الصحة , الطبخ , التداوي بالاعشاب , العناية بالبشرة , ماسك تنيض , شخصيات مهمة

فلنجعل التغذية، أهدافنا للعام الجديد

- لقد كشف لنا عام 2008 توجهات العادات الغذائية والسلوك التغذوي لدى الأردنيين فبينما تم إخماد نيران بدع الحميات الغذائية غير الصحية وغير المتوازنة والتي تسعى إلى ترويج تخفيض مبرح

 
LinkBack أدوات الموضوع
  #1  
عضو مميز

 

B12 فلنجعل التغذية، أهدافنا للعام الجديد

- لقد كشف لنا عام 2008 توجهات العادات الغذائية والسلوك التغذوي لدى الأردنيين فبينما تم إخماد نيران بدع الحميات الغذائية غير الصحية وغير المتوازنة والتي تسعى إلى ترويج تخفيض مبرح في الوزن بدون إعتبار المعايير الفردية وحالة الفرد الصحية، مثل إتباع نظام شوربة الملفوف، أو إتباع نظام الحميات القليل أو الخالي من النشويات، أوالعالية البروتين، أو حتى الإقدام على إتباع أنظمة عشوائية، وأدوية منحفة، ولكنني سرعان ما لاحظت باشتعال نيران الرغبة لدى العديد منا في التوصل إلى فهم أفضل نحو كيفية العيش لمدة أطول وكيفية التمتع بصحة أفضل وحياة أجمل. ووجدت العديد منا متعطشين لمعرفة المزيد عن علم التغذية، وعلوم الأغذية، مع الشغف في اكتساب المهارات اللازمة لتمييز الحقيقة عن الوهم في المجموعة الكبيرة والمربكة من المعلومات المتناقلة عبر وسائل الإعلام المختلفة وعبر الأفراد.
وقد عني الإتجاه الدارج لدينا في عام 2008 بنخصيص الوقت الكافي للمرض من خلال اتباع أنماط حياة غير صحية والتي تتمثل بعدة عوامل أو محددات منها تغذوية ، ومنها فردية (مثل اتباع عادات معينة كشرب القهوة والمنبهات بكثرة، والتدخين أو التفشش يالتدخين)، ومنها نفسية (مثل اللجوء لنهم الطعام من أجل التعامل مع ظروف معينة كجو المنزل أو العمل أو الحياة)، وأخرى تعنى بطبيعة العمل المشجعة لاتباع عادات معينة (كتناول الوجبات السريعة والعصائر مع الأصدقاء في العمل أو فرض ساعات عمل طويلة بدون تخصيص وقت للراحة أو النشاط البدني). كما تلعب البيئة والظروف المحيطة دور أيضا، مثل ما طرأ علينا في عام 2008 من حدوث تغيّرات في وفرة أصناف الغذاء كمّاً و نوعاً. كما وتفرض طبيعة الحياة العصرية نفسها لنجد أنفسنا نخوض معركة الضغط المستمر والقلق والتوتر مع تزايد متطلبات الحياة وقلة النوم وقلة القدرة الجسم في مواكبة تسارع نبض الحياة العملية.
فمن الناحية التغذوية مثلا، فقد تمثل الإتجاه الدارج بتناول وجبة واحدة إلى إثنتين فقط في اليوم والمقتصرة على مجموعة محددة من الأطعمة، أو اللجوء لإختيار وتناول الأطعمة السريعة والمعلبة والجاهزة والمشروبات الغازية، وزيادة تناول الأغذية الغنية بالطاقة والتي تحتوي على نسبة عالية من الدهون غير الصحية والسكر والملح والتي ينقصها عناصر غذائية مهمة كالفيتامينات والمعادن. كما كان هناك توجه لقلة شرب الماء (إلا إذا تم إتباع حمية معينة)، تناول القليل من الخضار والفاكهة ومنتجات الحبوب، استخدام السكر بكثرة، واللجوء إلى رش الملح في الأطعمة لجعلها أطيب وألذ. كما شاع شرب القهوة والمنبهات، والمشاريب الغازية بكثرة، وزادت التوجهات في خلق الأعذار لعدم ممارسة الرياضة بشكل منتظم، أو الإقلاع عن التدخين، والإفراط في شرب الكحول.
كما كان للمناسبات لإجتماعية دور كبير في خلق جو التوجه إلى تقديم أطعمة غنية بالسعرات الحرارية كالمكسرات والحلويات العربية الشعبية والحلويات الغربية، إضافة إلى تقديم أنواع مختلفة من الأطعمة وبكميات كبيرة مع الإلحاح الشديد على الضيف بتناول الطعام وبدون مراعاة الحالة الصحية للضيف.
كما ساد توجه مراعاة شكل الجسم في تشجيع نمط غذائي معين بحيث أن الزيادة في محيط الخصر كانت مقرونة بالوجاهة ويسر الحال خاصة عند الرجال بينما اقتصرت النحافة والهزال على رمز الجمال الدارج لدى النساء من دون اعتبار لمعايير الصحة والرشاقة، حتى دفع إتجاه رغبة وإلحاح الرجال على نحول جسم المرأة إلى لجوء بعض السيدات المرضعات بعدم تناول الطعام الكافي لإرضاع أطفالهن نظير تعليقات الزوج.
ومع تنامي عصر المعلومات اليوم، فأصبح التوجه في أواخر عام 2008 إلى الرغبة في إيجاد فرصة التوجيه الصحي والتغذوي من خلال خلق خطط صحية وفردية تنفرد بالشخص، وأسلوب حياته، وقيمه، وأعماله. ولا شك أن حلول العام الجديد 2009 يشكل خطوة أولى وفرصة ذهبية للشروع بوضع أهداف فردية تتعلق باتخاذ الإجراءات اللازمة للتمتع بصحة أفضل مع إدخال بعض التعديلات على نمط حياتنا ويتم ذلك، ببساطة، بإيلاء المزيد من الإهتمام بنظامنا الغذائي من ناحية إختيار الطعام وشرائه وطهوه وتناوله، مع الإستمرار في ممارسة نشاطاتنا اليومية العادية يشكل طبيعي ومراعاة الالتزام بقواعد النظام الغذائي الصحي.
وقد أصبح التوجه لعام 2009 بالإهتمام بالصفات الصحية للمواد الغذائية وفي فهم الفوائد الصحية التي يمكن أن توفرها بعض الأغذية، إذ يرغب العديد منا مثلا معرفة المزيد عن السرطان والوقاية من المواد الكيميائية الموجودة في الفواكه والخضراوات والحبوب، أو الإهتمام بدور حمض الفوليك في الوقاية وفي العلاج من أمراض القلب.
كما يعرب العديد منا عن الإتجاه المتنامي في الإهتمام بالعافية واللجوء للطب البديل والطب التكميلي وما يوفرانه من نظرة شمولية للتمتع بصحة وقائية وجيدة بدلا من خوض معركة المرض وفتح أبواب العلاج. ومع زيادة الإهتمام بالطب التكميلي، يأتي دور التغذية التكميلية والتي تعنى بالنظرة الشمولية للأمور المتعلقة باحتياجات الفرد من أغذية معينة، أو أنظمة محددة.
وتشمل التغذية التكاملية تقييم الوضع الغذائي للفرد بما في ذلك تحليل تاريخه الطبي والاجتماعي والغذائي والقيم المخبرية ومقاييسه الجسدية.
وبناء على التقييم السريري والأهداف المتفق عليها بشكل مشترك، فيتم تقرير وصفة التغذية الفردية والتدخل التثقيفي اللازم والذي يشمل أيضا تصحيح المعتقدات الخاطئة والدارجة. ومن شأن المتابعة المستمرة وتقييم النتائج الاكلينيكية ان تساعد في تقرير التدخلات المستقبلية والتغييرات اللازمة في الوصفة الغذائية.
و ترتكز عناصر التغذية الطبية التكميلية على ما يلي:
1) التدخل: من خلال التعرف على غايات الوقاية أو العلاج والتوصل الى وصفة غذائية بالاستعانة بمعلومات من الشخص.
2) التدرب على الادارة الذاتية: من خلال فتح حوار المناقشة أو الاستشارة المتفاعلة والفردية التي تساعد الشخص في اكتساب مهارات وعادات لتغييرالسلوكيات و من ثم تحسين الوضع الصحي والسيطرة أو التحكم على المرض او الحالة ونوعية الحياة . كما يزود هذا التدريب الفرد بمعرفة المواد المكتوبة او المسموعة والمرئية او المصورة والتي تتناسب مع اللغة والمستوى التعليمي والثقافي. ومن أمثلة التدريبات في الادارة الذاتية هي: وضع سجل وهدف للغذاء،الوصفة الغذائية مثل نمط الوجبات وخططها، حساب الكربوهيدرات، وقائمة البدائل. ومن بعض التحديات أمام الادارة الذاتية هي عدم القدرة على التعلم أو وجود دوافع لتغيير سلوكيات معينة، قلة المهارة، ضعف الوضع السيكواجتماعي أو النفسي والإجتماعي.
3) معايير النتائج:وتشير الى تقرير النتائج السلوكية والاكلينيكية والوظيفية التي يمكن قياسها لدى الفرد (النتائج المتوقعة) خلال فترات المتابعة. وتعتبر مقاييس النتائج المعطيات المستهدفة التي يتم جمعها مثل الوزن والغذاء وسجلات النشاط الرياضي والمعطيات المخبرية التي تعطي المعلومات اللازمة لمعرفة ما اذا استطاع الفرد تحقيق النتائج المتوقعة. 4) خطة لاعادة التقييم والمتابعة: إذ تعتبر المتابعة عنصر ضروري لآلية الرعاية ويتم التخطيط لها حسب حاجات الشخص وطريقة علاج الحالة المرضية له. وفي بعض الحالات، يمكن للتشخيص المتعدد ان يتطلب خطة مختلفة ويحتاج لطلب لقاءات اضافية لتحقيق النتائج المتوقعة.
وعند التمعن في إتجاهات الغذاء و التغذية لهذا العام، وما ألحقت به من تغييرات وتوجهات لعام 2009، في جب علينا الإعتزاز بقدرتنا على صنع القرارات المتعلقة يتغذيتنا وبصحتنا، فلنجعل التغذية، والإدارة الصحية الذاتية أهدافنا للعام الجديد...




مقالات ممكن أن تعجبك :




من مواضيعى في فضائيات فضل سجدة الشكر
رؤية الله في الجنة‎
فكرتفكيرا إيجابياً دائماً
دعاء مرتب حسب ترتيب المصحف الشريف‎
لمن يريد الثبات ... معالم الثبات في زمن الفتن‎
سلسلة إيمانية الشيخ محمد حسان , شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم
  رقم المشاركة : [2]
مبدع قسم الكمبيوتر
 

افتراضي

فلنجعل التغذية، والإدارة الصحية الذاتية أهدافنا للعام الجديد...

هذا اهم شىء بالنسبه للعرب
ههههههههههههههههههههه
سأكون حريص عند فرمتته جهازى ان يكون برنامج الطبخ والطب البديل موجودين
العمر واحد والرب واحد
تحياتى يا غالى على الموضوع الاكثرمن رائع





من مواضيعى في فضائيات تبي تصيد بط وأنت بالبيت وتحت المكيف خذ‎
أثر كلمة استوو اعتدلوا‎
كراسات الخط العربي pdf
مراهق 2009
ارجو الدخول قبل المشاركه فى القسم الاسلامى
رائعه للشاعر فهد بن معتوق بعنوان (نسيت اقول لك)
سلطان الغرام غير متواجد حالياً  

فلنجعل التغذية، أهدافنا للعام الجديد




الساعة معتمدة بتوقيت جرينتش +3 . الساعة الآن » 05:10.
Powered by vBulletin
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

تابعنا على الفيس بوك جديد مواضيع المنتدى تابعنا على تويتر
DMCA.com Protection Status