فضائيات| مكتبة الدريم بوكس | مركز رفع الصور | فضائيات نيوز
تعليم الفوتوشوب



العودة   الإبداع الفضائي > >

المواضيع الإسلامية قسم يهتم بالدين الإسلامي على منهج أهل السنة والجماعة ويمنع إهانة بقية المذاهب

صفات اليهود في القرآن

القرآن الكريم خير مصدر يعرفنا بشخصية اليهود وتركيبهم النفسي، وفيما يلي وقفات موجزة مع سمات شخصيتهم في كتاب الله تعالى:- • الجدل والتحايل تظهر صورة من جدلهم

 
LinkBack أدوات الموضوع
  #1  
عضو نشيط

 

افتراضي صفات اليهود في القرآن

القرآن الكريم خير مصدر يعرفنا بشخصية اليهود وتركيبهم النفسي، وفيما يلي وقفات موجزة مع سمات شخصيتهم في كتاب الله تعالى:-

• الجدل والتحايل

تظهر صورة من جدلهم المقيت في قصة البقرة، ومراوغتهم في مسألة ذبحها، وكيف أنهم راجعوا نبيهم "موسى" عليه السلام أكثر من مرة قبل ذبحها، قال تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ * قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ فَارِضٌ وَلاَ بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُون * قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَّوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ * قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِن شَاءَ اللهُ لَمُهْتَدُونَ* قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ ذَلُولٌ تُثِيرُ الأَرْضَ وَلاَ تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لاَّ شِيَةَ فِيهَا قَالُوا الآَنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ﴾ (البقرة67-70).

وتتجلى صورة من تحايلهم في قصة صيدهم للحيتان يوم السبت – المحرم عليهم العمل فيه – حيث احتالوا على ذلك بأن نصبوا الشباك لها قبل يوم السبت ليجمعوها بعده، قال تعالى: ﴿وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لاَ يَسْبِتُونَ لاَ تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُم بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ * وَإِذَا قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ * فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ﴾ (الأعراف165:163)

• طبيعتهم المادية وحرصهم على الحياة

وحول حرصهم على الحياة: أي حياة مهما كانت دنيئة يقول تعالى: ﴿وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ﴾(البقرة:91)، وأما ماديتهم المفرطة باعتمادهم كثرة المال مقياسًا للرفعة والمكانة فيبديها موقفهم من "طالوت" إذ طلبوا من أحد أنبيائهم أن يبعث الله فيهم ملكًا كي يقاتلوا أعداءهم معه فلما اختار الله تعالى "طالوت" اعترضوا، ولكن لماذا قال تعالى: ﴿وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ﴾(البقرة:247)

• الأنانية واحتقار الآخرين والنزعة العنصرية لشخصيتهم

فهم يعتقدون أنهم شعب الله المختار ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللهِ وَأَحِبَّاؤُهُ﴾ (المائدة:18) ويعتبرون غيرهم من الناس مسخرين لخدمتهم، ولا يرون بأسًا في إيذاء غيرهم وخداعهم بل وقتلهم.

• نقص العهود والمواثيق

وهم من أكثر الأمم شهرة بهذه الصفة الوضيعة.. فكم من عهد وميثاق نقضوه مع أنبيائهم ومع الرسول "محمد" -صلى الله عليه وسلم-، وفي ذلك يقول الحق- تبارك وتعالى-: ﴿أَوَ كُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ﴾ (البقرة:100) ويقول -تبارك اسمه-: ﴿فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ﴾ (المائدة: 13)

• كراهيتهم الشديدة للمسلمين

يقول تعالى: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا﴾ (المائدة: 84)

• الجبن والخوف

فنفوسهم مسكونة بالخوف والهلع، ولا يجرؤون إلا على قتال الضعفاء، ولا يقاتلوا إلا من خلف أشياء تقيهم بأس الآخرين، وفي ذلك يقول تعالى: ﴿لاَ يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلاَّ فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُرٍ﴾ (الحشر 14)

• الكذب والإرجاف والتزييف والتحريف

هم أهل للأباطيل وللكذب وسماعون له، وسادة في تزييف الحقائق وتحريفها، وحتى وحي الله لم يسلم من تزييفهم وتحريفهم، والتوراة التي بين أيديهم شاهد على ذلك، وفى ذلك يقول الحق تبارك وتعالى: ﴿وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ﴾ (المائدة 41)، ويقول- سبحانه وتعالى-: ﴿فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِ﴾ (المائدة: 13)

• التطاول على ذات الله تعالى

لم يسلم أحد من إيذائهم حتى ذات الله تعالى، حيث يقول- عز وجل-: ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللهِ مَغْلُولَةٌ﴾ (المائدة: 14)، وقولهم عن الله تعالى بأنه فقير فيقول سبحانه ﴿لَقَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ﴾ (آل عمران: 181)




• الإفساد في الأرض

وفي هذا الشأن يقول تعالى: ﴿وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾ (المائدة: 64).

مقالات ممكن أن تعجبك :




من مواضيعى في فضائيات سبب نزول قوله تعالى: { أُذن للذين يُقاتلون بأنهم ظلموا }
شبهة لغوية حول قوله تعالى: { حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم...}
المناسبة في قوله تعالى: { وإذا ضربتم في الأرض...}
شبهة لغوية حول قوله تعالى: { إن رحمت الله قريبٌ من المحسنين }
التوفيق بين آيتين: الحسنة من الله، والسيئة من نفسك
من أوجه المناسبة بين سورتي آل عمران وسورة النساء
  رقم المشاركة : [4]
عضو فعال
 

افتراضي







badar غير متواجد حالياً  

صفات اليهود في القرآن


أدوات الموضوع


الساعة معتمدة بتوقيت جرينتش +3 . الساعة الآن » 12:11.
Powered by vBulletin
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

تابعنا على الفيس بوك جديد مواضيع المنتدى تابعنا على تويتر
DMCA.com Protection Status