كيفية المحافظة على الصلاة , آهمية الصلاة , الحرص على أداء الصلاة في جماعة

إن الصلاة من أعظم الأعمال بعد الإيمان بالله، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: {خمس صلواتٍ كتبهن الله على العباد في اليوم والليلة، فمن حافظ عليهن كن له عهداً عند الله أن يدخله الجنة، ومن لم يحافظ عليهن لم يكن له عند الله عهد، إن شاء عذبه وإن شاء غفر له}.

لكن وبالرغم من أهمية هذا االركن من أركان الإسلام ، فإن بعض المسلمين يجدون صعوبة في المواظبة عليها و أدائها في أوقاتها ، ومما يدل على أهمية الصلاة أن عمر بن الخطاب رضى الله عنه كان يقول وهو مطعون فى سكرات الموت وعيناه تريق بالدموع يقول : الله الله فى الصلاة ،لاحظ فى الاسلام لمن ترك الصلاة من حفظ الصلاة حفظه الله ، ومن ضيع الصلاة ضيعه الله ،كما أن عمر بن الخطاب رضى الله عنه كان يكتب للأمراء و رؤساء الأقاليم :عليكم بالصلاة فإنها أول الإسلام واخر ماتفقدون من دينكم . ويقول الله تعالى في كتابه الحكيم : (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين)

نورد لك أخي امسلم بعضاً من الأمور والإجراءات التي من شأنها أن تعينك على المحافظة على الصلاة وعدم تركها

تقوى الله تعالى وتوحيده والبعد عن الشرك والخرافات

الحرص على أداء الصلاة في جماعة وترويض النفس على ذلك ،فلا صلاة الا فى جماعة إلا من عزر،يوم ينادى بها فى المسجد يوم يقول لك المؤذن:حي على الصلاة،حى على الفلاح، فعليك أن تقوم من فراشك وتذهب للمسجد ، ليحفظك علام الغيوب

دراسة الآيات والأحاديث في فضل الصلاة

أداء الصلاة في أوقاتها ، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لابن مسعود رضى الله عنه لما سأل :ماأفضل العمل ؟قال الصلاه على وقتها) (متفق عليه)

الخشوع والخضوع عند أداء الصلاة ، فذلك من شأنه أن يحبب قلبك في الصلاة ويجعلك تشتاق لها ولأدائها ومجاهدة النفس على ذلك

اتخاذ الأسباب التي من شأنها أن تعينك على القيام للصلاة خاصّة صلاة الصبح مثل النوم مبكّراً واتخاذ منبه للاستيقاظ

الإكثار من الدعاء (رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء )

اليقين التام بأن الصلاة سبب من أسباب النجاح والفلاح في الدنيا والآخرة

التقرب من الرفقاء والأخلاء الذين يحافظون على صلواتهم

معرفة العقوبة الشرعية والعذاب الذي يحل بتاركالصلاة