معلومات عن معاذ يوسف الكساسبة الطيار الأردني الرهينة عند داعش

New Sat · #1

الجندي الاردني معاذ الكساسبه اخبار الاسر

صور معاذ يوسف الكساسبة الطيار الأردني الرهينة عند داعش

أعلنت داعش عن أنها استطاعت القبض على معاذ يوسف الكساسبة الطيار الأردني، والذي أصبح رهينة لديهم، وقد قالت داعش أن هذا الطيار الأردني قد دخل الأراضي السورية، إلا أن دفاعات داعش استطاعت أسقاط الطائرة الأردنية، والقبض على معاذ يوسف الكساسبة قبل أن يهرب.

وقد كشفت وسائل الأعلام الأردنية عن بعض التفاصيل بخصوص هذا الطيار، وأشارت إلى أنه ملازم أول، ويبلغ من العمر 26 عام، وقد دخل في الطيران الحربي الأردني في عام 2008 الماضي، ولديه ثمانية أخوة، وأخوات، وقد كشف أيضا الأعلام الأردني عن أخر أتصال تم بين معاذ يوسف الكساسبة، ووالده.
وقد قال والده أن معاذ أبلغه بانه سيذهب لأداء الواجب، حيث لديه عملية ضد داعش في سوريا، وقد كان ذلك يوم الأحد الماضي، وقد انقطعت أخباره بعد ذلك، وقد تم الكشف بعد ذلك أن داعش استطاعت أسقاط الطائرة، وقد أستطاع معاذ الخروج من الطائرة قبل سقوطها.
وفي نفس السياق أكدت السلطات الأردنية أن العاهل الأردني يتابع بشكل مستمر حالة معاذ يوسف الكساسبة الطيار الأردني، ويشدد على ضرورة الحفاظ على حياته.

تابع ايضا

اخر اخبار الطيار الاردني معاذ الكساسبة

مقالات ممكن أن تعجبك :

المصدر: الإبداع الفضائي - من قسم: معلومات عامة ، حدث في مثل هذا اليوم

New Sat

صافى الكساسبة والد معاذ الطيار الاردنى معاذ الكساسبة

خبر صادم ومفزع استيقظ بالامس الاربعاء الموافق 24-12-2014 كل الاردنين على خبر حزين وهو نبا اسر الطيار الاردنى معاذ الكساسبة من جانب قوات تنظيم الدولة الاسلامية واسقاط طائرتة اثناء قيامها بمهمة عسكرية فى مدينة الرقة السورية .

وفى لقاء مع قناة العربية قال صافى الكساسية والد معاذ انا اناش قيادات داعش وقيادات تنظيم الدولة الاسلامية ان يعاملوا ابنى معاملة حسنة وانلا يمسوة بسوء فابنى شاب مسلم محافظ على تعاليم دينة .
وقالد ايضا والد الطيار المخطوف ان ابنى يبلغ من العمر 25 عاما وهو ابنى الثالث وهو احب ابنائى الى وقد قام فى العام الماضى باداء مناسك العمرة .
فى الوقت نفسة اكدت قيادات فى التحالف الدولى ان تنظيم الدولة لم يسقط هذة الطائرة وانها سقطت نتيجة اعطال فنية وحظر التحالف تنظيم الدولة بان لا يستغلو ا اسقاط هذة الطائرة واسر الطيار فى اغراض اخرى .
وفى الوقت نفسة التقى العاهل الاردنى الملك عبد الله ثانى اثناء لقاءة بوالد الطيار انه سيبذل قصارة جهدة ويفعل كل ما بوسعة للافراج عن معاذ .
جدير بالذكر ان الاردن من الدول العربية المشتركة مع التحالف الدولى ضدد تنظيم داعش .
وقد اصدر المتحدث باسم الجيش الاردنى بيانا يفيد فية باسقاط داعش لطائرة اردنية واسر الطيار الموجود بها .

New Sat

معاذ الكساسبه والحرب على داعش

د. بلال السكارنه العبادي
معاذ الكساسبه شاب نشمي من ابناء الوطن كما الاف الاردنيين من زملائه في كافة الاجهزة العسكرية والامنية رهنوا انفسه وارواحهم لحماية الوطن والحفاظ عليه من الاعداء والشرور المختلفة والمتعددة والذين يشكلون خطراً على امن واستقرار الاردن الداخلي والخارجي .

وشاءت الاقدار وهو ينفذ واجبات وظيفته للحرب على تنظيم الدولة الاسلامية ( داعش ) ان يتم اسقاط طائرته اف16 من قبل هؤلاء الانذال والقتله ، الذين يسعون في الارض فساداً وطغياناً لا يتقون الله باعمالهم وافعالهم ، قتلوا الالاف وشردوا عشرات الالاف بدون اي وجه حق ، والذين قاموا بالقاء القبض عليه واسره .

وبالرغم من ان تنظيم ( داعش ) ولّد من حالة الاضطراب الشديد في كل من سوريا والعراق ووجود فراغاً اجتماعياً-سياسياً، حيث تمكّنت المجموعات الجهادية من الازدهار. وقد أثبتت الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) أنها الأقوى والأكثر ديناميكية بين هذه المجموعات، من خلال سيطرتها على مساحات واسعة من الأراضي في سوريا والعراق. وبعد فترة وجيزة على إلحاق الهزيمة بالقوات العراقية واحتلال الموصل في يونيو 2014، وأعلنت داعش بجرأة عن إقامة الخلافة وغيّرت تسميتها لتصبح ما نعرفه اليوم بالدولة الإسلامية. كيف أصبحت الدولة الإسلامية قويةً إلى هذا الحدّ؟ ما هي أهدافها وخصائصها؟ وما هي أفضل الخيارات المتاحة لاحتواء هذه المجموعة وهزيمتها؟

وبالتالي فان الاردن والتي انضمت مع التحالف الدولي للحرب على داعش لما يشكل هذا التنظيم من مخاطر سياسية وامنية على الاردن كم الكثير من الدول المجاورة ، وبما ان العقيدة العسكرية لدينا تقوم على محاربة كل من يحاول ان يهدد امن واستقرار الاردن ، فلا بد ان ناخذ بعين الاعتبار بما سوف يقوم به هذا التنظيم من اعمال تخريبيه والاساءة الى امن الوطن ، ولعل حادثة اسر معاذ الكساسبه احدى هذه الاحداث المتوقعه والمحتمل لا سمح الله ان يحدث غيرها مستقبلاً.

ولذا لا بد ان يقف الشعب الاردني صفاَ واحداً خلف قواتنا المسلحة الابية بكافة تشكيلاتها ونسورها ولدعمها معنوياً ونفسياً وان لا نترك مجالاً لمرددي الاشاعات في وقف صد هذا التنظيم الارهابي ( داعش ) بشتى الوسائل والطرق ، مع كل دعواتنا بفك اسر حبيبنا معاذ الكساسبه من يد هؤلاء القتله وان يعيده الى اهله واسرته ووطنه الحبيب باقرب وقت .

New Sat

كلنا معاذ

New Sat

تحية الى قواتنا المسلحة كلنا في الهم كساسبه

لكل شيء ما له وما عليه .. الا قواتنا المسلحة .. ما لها ... ولها

كل شيء يتغير ويتحول في هذه الدنيا ... الاّ قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية ... ثابته سمراء مرابطة كما هي ... ذو اللون الواحد ... ذو الحب الواحد ... ذو الانتماء الواحد ... رابطة في جبها ... راسخة في عشقها ... لسماء وثرى الأردن ... لا تتحول ولا تتبدل .. مهما تبدلت الايام والظروف والاحوال ... فتحية .. وأي تحية ... الى الرجال الرجال ... الى الجنود المجهولون ... المنتشرون على أطراف حدودنا الاردنية ... تحية من القلب ... الى من لم يعرفوا طعم النوم منذ أشهر ... تحية من القلب الى من تبقى من رجال في هذا الوطن العزيز ... تحية الى قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية!

يقولون أن الصحة تاج على رأس الأصحاء ... لا يراه الا المرضى .. ونقول ان جيشنا تاج غالي علينا على رؤوسنا .. لا يراه للاسف الا قلة هنا ... وكثيرون ممن هم حولنا ... فتحية الى الرجال في المدلهمة ... تحية الى مستودع الرجال ... موطنه ... ومصانعه!!

اذا ما رفعت الاقلام وجفت الصحف ... فكلنا في الهم واحد!
بعد هجمات نيويورك 11 سبتمبر 2001 , لم نسمع جدال ولا نقاش على الارض الاميركية من مختلف الاعراق والمنابت والمذاهب والاديان حول الحرب ومبرراتها فتفرق شملهم ... بل وقفوا على قلب رجل واحد .. وأضاؤوا الشموع معا .. ورفعوا الاعلام في كل بيت معا ... وشبكوا ايديهم معا ... احبوا بلادهم بصمت .. وتركوا الحساب والنقد والعتاب فيما بينهم بعد الحرب .. بغض النظر عن شرعيتها!

يجب ان لا ننصدم او نحبط لأسر معاذ كساسبه ... بل يجب ان نتعلم كيف ان نجعل من الامنا وحزننا ... عونا ونصرا وذخرا لنا ... يثبت عزيمتنا ويعزز تجربتنا الوطنيه في الصبر والثبات .. وعلينا ان نعلم اننا في حرب ... وبعض الخسائر هنا وهناك تكون ايضا متوقعه من عيون الاردن .. ما يهمنا هو النصر في محصلة الأمر .. والنصر لا يؤتى بالسلاح والتكنولوجيا فحسب .. بل في جمع قلوبنا ودعئنا في جسد واحد كالبنيان المرصوص ... ولنكون كلنا كساسبه!

الخاتمه: كلنا الاردن .. كلنا معاذ الكساسبه
نحن بأمس الحاجه أن نحب أوطاننا بصدق وصمت .. وأن نفعل أكثر مما نصرخ ونخطب ونقول .. علينا أن ندعوا الله أن يثبت رجالنا في قواتنا المسلجه واجهزتنا الامنيه في كل مكان!! لا يسعنا الا أن نقول ... يا رب أعد الينا معاذ سالما غانما وأن يكون عاملا اخرا لشحذ الهمم ورص الصف داخل الاسرة الاردنية ... وتحية مرة اخرى .. من الامس والى يوم يبعثون ... الى اسرتنا ... قرة اعيننا ... قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية... والله من وراء القصد

د. وليد خالد ابو دلبوح