العقبة - تسارعت وتيرة العمل في ميناء حاويات العقبة بداية شهر رمضان المبارك نظرا لتزايد حاجة الأسواق للمواد الغذائية والألبسة وسط إجراءات لتسهيل انسياب الحاويات من الميناء إلى السوق المحلي.
هاني الملقي ميناء الحاويات يشكل صمام أمان للأمن الغذائي الأردني
العقبة - تسارعت وتيرة العمل في ميناء حاويات العقبة بداية شهر رمضان المبارك نظرا لتزايد حاجة الأسواق للمواد الغذائية والألبسة وسط إجراءات لتسهيل انسياب الحاويات من الميناء إلى السوق المحلي.
ودفع قرار رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصةالدكتور هاني الملقي بتخصيص مسرب خاص " لحاويات الرمبات" وفصلها عن مسارب التحميل الأخرى بتسريع وتيرة العمل والتحميل على الشاحنات وتأمين الحاويات الى التجار والمستوردين.
وقال الدكتور الملقي في مؤتمر صحفي عقده في ميناء الحاويات امس، إن الميناء يشكل صمام أمان للأمن الغذائي الأردني ولا يجوز ان يكون هناك أي تأخير او ابطاء في منظومة نقل المواد ذات العلاقة بالأمن الغذائي، معتبر ان ميناء الحاويات اصبح اليوم نقطة تحول في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وبوابه لوجستية للمملكة ومحيطها الإقليمي.
كما ساهم قرار آخر لرئيس سلطة العقبة بتخفيض نسبة الحاويات المطلوبة لإجراءات الفحص والمعاينة يوميا دون أن يكون ذلك على حساب جودة البضائع وصحة وغذاء المواطن بعدم وجود أي تأخير أو إبطاء في مناولة وتحميل الحاويات من الميناء الى مقصدها.
وشدد الملقي على ضرورة منح حاويات المواد الغذائية واللحوم اولوية في الاجراءات المطلوبة نظرا لحاجة الاسواق المحلية اليها في شهر رمضان المبارك.
ويلعب ميناء الحاويات دورا هاما ومحوريا لتنمية خدمات النقل والخدمات اللوجستية على مستوى المملكة تحديدا ودول المنطقة على وجه العموم من خلال بضائع الترانزيت المتنامية بشكل لافت، ودفعت خطط التطوير إلى ضرورة توسعة الميناء وفقا للدراسات الصادرة بهذا الشأن للاستعداد لاستيعاب حجم العمل المتنامي ومتطلبات المنطقة.
ويتعامل ميناء الحاويات حالياً مع 23 خطا ملاحيا دوليا، من بينهم 10 خطوط تخدم بشكل مباشر، وقامت عدد من الخطوط الرئيسية بزيادة حجم وكفاءة خدماتها من وإلى العقبة مما يجعل ميناء حاويات العقبة موصولاً بمعظم الشبكات الدولية لنقل الحاويات.
إضافة رد
هاني الملقي ميناء الحاويات يشكل صمام أمان للأمن الغذائي الأردني 
إقتباس
