الإبداع الفضائي - كترين حداد طالبة جامعية تحترف نقش الحناء

كترين حداد طالبة جامعية تحترف نقش الحناء
كترين عماد حداد طالبة جامعية متفوقة، تدرس اللغة الانجليزية وترجمتها، تعشق الرسم بكافة أشكاله وخاصة ذلك المتعلق بالفحم الساكن في تجويف قلبها. رسوماتها تتخطى كل الخامات لتصل الى الجسد فتزينه بأجمل الرسومات بالحناء.
عشقها للرسم ترعرع بداخلها منذ نعومة أظفارها، وارثة اياه من والدها، وهي بدورها قامت بالتدريب والسعي نحو الابداع والتميز. إلتقى بها ملحق «أبواب - الرأي» للتعرف على شابة لم تحرمها دراستها موهبتها التي حولتها الى حرفة.

https://www.fadaeyat.co/up/images/399...8935904344.jpg

دخولها عالم الرسم
قالت كترين عن قصة دخولها: «لقد كنت أزين وجوه الأطفال برسومات جميلة في مناسبات أعياد الميلاد والدعوات المدرسية لتدخل الفرح الى قلوبهم الصغيرة، فزملائي وقتها شجعوني على الاستمرار والدخول بشكل أكبر في عالم الرسم».
انحناءات ورسومات الحناء
تستوحي «كترين» افكارها من مخيلتها، تفكر وتحلم وتخطط فتطبقها على أرض الواقع، فتزين يدي الفتيات بأجمل وأرقى الانحناءات والرسومات، واللواتي هن بدورهن يملن الى مثل هذا النوع من الرسم وبالتحديد في الاحتفالات والمناسبات».
وفيما يتعلق بالمواد والخامات المستخدمة في رسم الحناء أجابت: «استخدم نوعين من الحناء الحمراء والسوداء، فأقوم بخلطهما بالماء، بالاضافة الى وضع الزيت للحصول على بقاء الرسومات لفترة أطول».
وعن الخطوات المتبعة برسم الحناء قالت:» ابتدء بسؤال الزبونة عن الرسمة التي تريد تنفيذها على يدها سواء أكانت من بنات أفكاري أو من خلال احضار رسمة تفضلها، ومن ثم أقوم بتجهيز الحناء عن طريق خلطها ومن ثم وضعها في قلم خاص بالحناء وأقوم بالرسم».
يحاور مشاعري وأفكاري
وعما يعنيه الرسم لها عبرت قائلة: «انه طريقة للتعبير عما يجول في خاطري، فألجأ اليه حينما أحزن لأفرّغ حزني وألمي به فإنه يحاور مشاعري وأفكاري، كما أنني أركض إليه لاهثة معبرة من خلاله عن فرحي فيسعد القلم فيسرب فرحته للورقة فتخط أجمل الرسومات والأفكار، فإنه حقاً جزء مني».
وفيما يتعلق في كيفية التوافق ما بين دراستها الجامعية وموهبتها واحترافها للرسم ذكرت: «أعمل لنفسي جدولا في النهار للدراسة، وفي الليل أرسم، فالرسم لا يلهيني عن دراستي اذ أنه لا يتعدى على وقت الدراسة».

الخطة المستقبلية
وعن خططها المستقبلية صرحت «كترين»: «أسعى للحصول على شهادتي الجامعية، وبعدها سأعمل جاهدة لأن أجهز لأعرض لوحاتي ورسوماتي في معرضٍ يعود إلي،مميز ببصماتي وذوقي الخاص المتعلق بالفحم».