الإبداع الفضائي

الإبداع الفضائي (https://www.fadaeyat.co/)
-   أخبار الأردن اليومية (https://www.fadaeyat.co/f223/)
-   -   المقاتلات الفرنسية ستمر عبر الاردن وتركيا (https://www.fadaeyat.co/fadaeyat100231/)

*HOB* 12 صفر 1437هـ / 24-11-2015م 00:42

المقاتلات الفرنسية ستمر عبر الاردن وتركيا
 
المقاتلات الفرنسية ستمر عبر الاردن وتركيا
اعلن رئيس هيئة اركان الجيوش الفرنسية ان مقاتلات على متن حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول ضربت الاثنين تنظيم الدولة للمرة الاولى منذ وصولها الى شرق المتوسط.

https://www.fadaeyat.co/vb/storeimg/i...14949_910.jpeg


وقال الجنرال بيار دو فيلييه على متن حاملة الطائرات "لقد ضربنا الرمادي والموصل اسنادا للقوات المحلية على الارض والتي تتقدم ضد قوات داعش" في اشارة الى تنظيم الدولة الاسلامية.

وياتي هذا التدخل الاول بعد عشرة ايام على اعتداءات باريس، الاكثر دموية في فرنسا، والتي اوقعت 130 قتيلا وتبناها تنظيم الدولة الاسلامية.

وبخصوص الضربات في سوريا حيث توجد مراكز قيادة وتجنيد وكذلك الموارد النفطية لتنظيم الدولة قال الجنرال الفرنسي "انها مسالة ساعات وليس ايام".

والمقاتلات ال26 المتواجدة على متن حاملة الطائرات ستضاعف القدرات العسكرية الفرنسية في المنطقة بمعدل ثلاث مرات وتضاف الى 12 طائرة متمركزة في الامارات والاردن.

وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند صباحا "سنكثف ضرباتنا وسنختار الاهداف التي توقع اكبر خسائر ممكنة بهذا التنظيم الارهابي".

وكانت فرنسا تريد في بادىء الامر ارسال حاملة طائراتها الى الخليج لكنها قررت تسريع تدخلها بعد اعتداءات باريس عبر ارسالها الى شرق المتوسط لتكون اقرب من سوريا.

**

وكثفت فرنسا الاثنين التعبئة الدبلوماسية والعسكرية ضد تنظيم الدولة الذي تبنى اعتداءات باريس فيما تشهد بروكسل حالة تأهب قصوى في مواجهة تهديد ارهابي لليوم الثالث على التوالي حيث واصلت الشرطة عمليات الدهم.

واقلعت مقاتلات فرنسية الاثنين من حاملة الطائرات شارل ديغول في شرق المتوسط للقيام بمهمات فوق مناطق خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في العراق وسوريا بحسب مصادر عسكرية بعد عشرة ايام على اعتداءات باريس التي اوقعت 130 قتيلا.

وقال هولاند في ختام لقاء مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الاثنين في باريس "سنكثف ضرباتنا وسنختار الاهداف التي من شأنها ان تلحق اكبر ضرر ممكن" بتنظيم الدولة.

وفي بلجيكا تتواصل حملة مطاردة المشتبه بهم الضالعين في اعتداءات باريس او الذين يحضرون لهجمات جديدة.

واوقف خمسة اشخاص صباح الاثنين اثر عمليات مكافحة الارهاب التي نفذت في منطقة بروكسل ولييج (جنوب شرق بلجيكا) ما يرفع عدد المعتقلين منذ مساء الاحد الى 21 كما اعلنت النيابة الفدرالية.

وقالت النيابة في بيان "في اطار العملية التي نفذت امس (الاحد)، جرت خمس مداهمات اضافية هذا الصباح في منطقة بروكسل واثنتان في منطقة لييج. واوقف خمسة اشخاص اثر هذه المداهمات".

واوضحت النيابة "بالاجمال تم توقيف 21 شخصا منذ امس وتستمع اجهزة الشرطة حاليا لاقوالهم".

لكن صلاح عبد السلام المشتبه به الرئيسي في اعتداءات باريس والملاحق منذ 13 تشرين الثاني/نوفمبر من قبل الشرطتين الفرنسية والبلجيكية لا يزال متواريا عن الانظار.

- بروكسل في حالة تأهب-
بدت حركة السيارات اقل كثافة في بروكسل والدراجات اكبر عددا من العادة وان كانت المدينة التي تضم مقر الاتحاد الاوروبي والبالغ عدد سكانها 1,2 مليون نسمة غير مقفرة رغم اجواء القلق الواضحة.

ولان التهديد باعتداء ما زال "جديا ووشيكا"، قررت الحكومة البلجيكية ابقاء مستوى الانذار في منطقة بروكسل في الدرجة القصوى وتمديد اغلاق المترو. وبقيت المدارس ودور الحضانة والجامعات مغلقة الاثنين.

وطلبت بعض المؤسسات من موظفيها العمل من منازلهم واحترام الاوامر الامنية التي تنصحهم بالبقاء بعيدين عن اماكن التجمعات. وفي محطات القطارات في بروكسل كان عدد المسافرين اقل من المعتاد.

وقال وزير الداخلية جان جامبون لاذاعة ار تي بي اف الاثنين "نتخذ الاجراءات الضرورية قدر الامكان لضمان امن الناس" لكن "الحياة يجب ان تستمر في بروكسل، الحياة الاقتصادية والحياة الاجتماعية". واكد ان الشركات والقطاع العام يجب ان يعملا.

وكان رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال صرح ان "ما نخشاه هو هجمات مماثلة لتلك التي وقعت في باريس بمشاركة عدد كبير من الافراد وهجمات في عدة اماكن" اهدافها "اماكن مزدحمة".

- الحاق "اكبر ضرر ممكن" بتنظيم الدولة -

على الصعيد الدولي تواصل فرنسا حشد تاييد حلفائها في معركتها ضد تنظيم الدولة .

وقد استقبل الرئيس الفرنسي الاثنين في الاليزيه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي وعد بتقديم دعم "حازم" الى فرنسا وعرض عليها خصوصا وضع قاعدة جوية بريطانية في قبرص بتصرفها.

وعلى الصعيد العسكري، اقلعت مقاتلات فرنسية الاثنين من حاملة الطائرات شارل ديغول في شرق المتوسط للقيام بمهمات فوق مناطق خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في العراق وسوريا كما افادت مصادر عسكرية.

وقالت مراسلة وكالة فرانس برس ان طائرات رافال مجهزة بقنابل انطلقت صباحا من حاملة الطائرات.

والمقاتلات ال26 المتمركزة على حاملة الطائرات تضاعف قدرات الجيش الفرنسي على ضرب اهداف في المنطقة بمعدل ثلاث مرات تضاف اليها 12 طائرة متمركزة في الامارات والاردن.

وبحسب مصدر عسكري فرنسي فان المقاتلات على حاملة الطائرات ستبقى خارج مرمى المضادات السورية عبر مرورها بتركيا من الشمال او الاردن من الجنوب.

وستحيي فرنسا التي ما زالت تحت صدمة الاعتداءات ذكرى ضحاياها في اول عمليات دفن يفترض ان تجرى الاثنين، قبل مراسم تكريم رسمية الجمعة.

وعلى صعيد التحقيقات، نشرت فرنسا دعوة الى التعرف على الانتحاري الثالث في الهجوم بالقرب من ستاد فرنسا، مرفقة بصورة له. وهذا الرجل مر بجزيرة ليروس بالتزامن مع انتحاري آخر في الموقع نفسه لم يتم التعرف على هويته.

وحتى الآن تم التعرف على واحد فقط من منفذي التفجيرات الانتحارية بالقرب من ستاد فرنسا وهو بلال حدفي وهو فرنسي في العشرين من العمر الذي كان يقيم في بلجيكا. والتحقيق مستمر ايضا في تركيا حيث تم توقيف بلجيكي من اصل مغربي يدعى احمد دهماني (26 عاما) يشتبه بانه ساعد في تحديد الاهداف لاعتداءات باريس.
(ا ف ب)


الساعة الآن » 02:14.

Powered by vBulletin
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd