الإبداع الفضائي

الإبداع الفضائي (https://www.fadaeyat.co/)
-   معلومات عامة ، حدث في مثل هذا اليوم (https://www.fadaeyat.co/f4/)
-   -   بوح القرى الأردنية وفضاءات السرد في عتبات مفلح العدوان (https://www.fadaeyat.co/fadaeyat101349/)

New Sat 24 صفر 1437هـ / 6-12-2015م 17:20

بوح القرى الأردنية وفضاءات السرد في عتبات مفلح العدوان
 
بوح القرى الأردنية وفضاءات السرد في عتبات مفلح العدوان

https://www.fadaeyat.co/up/images/795...8020704243.jpg
نظم مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية يوم الاثنين 16 نوفمبر ندوة لمناقشة رواية (العتبات) للكاتب الأردنى مفلح العدوان، ناقش الرواية الناقد الأدرنى حسين دعسة والناقد المصرى د.أحمد المصرى. وأدار الندوة الأديب منير عتيبة المشرف على مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية. وقد حضر اللقاء عدد بير من الأدباء والنقاد المصريين إضافة إلى مبدعين من بعض البلاد العربية كالمغرب والجزائر وعمان.
تحدث الناقد المصرى الدكتور أحمد المصرى عن الرواية قائلا: جاءت رواية العتبات ثمرة لتعايش دام سبعة أعوام مع القرى الأردنية بحثا ومعاينة ودراسة وتوثيقا نشره الكاتب تحت عنون بوح القرى وما لبث أن تحول البحث إلى تعايش وتلبس وانصهار فكان الكشف والإبداع ،وهكذا كان بوح القرى عتبة لكتابة إبداعية تتداخل فيها فضاءات السرد بين الواقعي والأسطوري لتكشف عن سحر العتبات وقسوة التحولات التي شهدتها أم القرى وسائر القرى الأردنية مازجة بين الواقعي والمتخيل والحلم والأسطورة.
سارت الرواية في ثلاثة خطوط وثلاثة أزمنة وثلاثة أمكنة جغرافية في أم العرقان.
استطاع مفلح العدوان الانتقال ببراعة فائقة بين الأزمنة والأمكنة لمختلفة راصدا أبرز التحولات الاجتماعية والاقتصادية والنفسية التي شهدتها ام العرقان عبر سنوات متعددة واضع يده على ثمن هذه لتحولات الا رابظ بينهم سوى قاسي المتمثل في غياب الهوية وفقدان الشخصية المميزة والمتميزة فصارت لقرية عدة قرى داخل مكان واحد وعدة ازمنة وبقايا أناس لا رابط بينهم سوى تاريخ الأجداد (أهل أم العرقان ما عادوا أهل ريف ولم يصبحوا من أهل المدن وبتروا علاقتهم بجذورهم البدوية وصاروا أشباه كل هذه التوصيفات.
تعددت شخصيات الرواية وتنوعت كما وكيفا لكنها رغم هذا التعدد لم تتفلت خيوطها من أصابع كاتب ماهر استطاع بحرفية عالية أن يمنح كل شخصية منها وظيفة سردية لايمكن الاستغناء عنها في البناء الروائي.
وبالرواية حضور مميز للمرأة فرغم أن أحداث الرواية تدور في مجتمع ريفي مغلق يوحي للوهلة الأولى بدفع المرأة إلى الهامش دون المتن فإن العكس تماما قد حدث في هذه الرواية التي شهدت حضورا مميزا للمرأة لاعلى مستوى المساحة السردية ولكن على مستوى عمق لتأثير وتوجيه الأحداث وقد ظهرهذا بوضوح في ثلاث شخصيات نسائية بالغة التأثير في الأحداث هي الحاجة نجمة وشفق وسعدى.
لا تكمن براعة مفلح العدوان فقط في رسمه المتقن لملامح شخصياته الداخلية ولخارجية وإنما تكمن في توقيت تقديم شخصياته والدفع بها إلى لجة الأحداث وتهيئة المناخ لمناسب لاستقبالها،وكذلك في توقيت تغييب هذه الشخصيات في الوقت المناسب ،ولعل أبرز الأمثلة الدالة على هذا تقديمه لشخصية الجد وتغييبه لشخصية سعدى.
نستطيع بسهولة إدراك حجم التماثل بين شخصية المؤلف وبعض شخصيات روايته وأخص منهم ثلاث شخصيات حملت بعضا من صفاته وتبادلت معه الأدوار هي:
شخصية ريان الباحث في علم الاجتماع الساعي إلى جمع مادة بحثية تاريخية عن القرى القديمة وما طرأعليها من تغيرات وهو نفس العمل الذي قام به مفلح العدوان نفسه عبر سبعة أعوام أمضاها في دراسة القرى الأردنية.
أم العرقان في روايتنا ليست مجرد خلفية للأحداث بل هي عنصر من أهم عناصر الرواية إن لم يكن أهمها جميعا فهي ليست مجرد بيئة حاضنة للشخصيات بل تسهم في دفع الأحداث وتشكيلها وتصاعدها.
وتحدث الناقد الأردنى حسين دعسة تحت عنوان «إرث الورّاق قراءة جمالية في «عتبات» مفلح العدوان» فقال: وعندما بدأ مشروع القراءة الجمالية الناقدة لنص «العتبات» قبل نشرها، تلبسني هول المكان، ولون الاشياء كما وصفها السارد مفلح العدوان: (دخان غير مرئي)، (الحناء والهال والقرفة)، (الخشب البني)، (كتاب عتيق)، (لون الصندوق)، (النوافذ والابواب)، (جبل التراب)، (الماء الآسن)، (آثار الكهوف)، (الحجر الابيض)، (الزجاج والبلور)، (صدأ الحديد)، (المخطوط)، (مساحة الاشراق)، (لون الخيام بين ابيض/ واسود/ ورمادي)، (لون الشمس)، (احمر دمائنا)، (شفق/ علامة فارقة بين ظلمة كانت ونور آت)، (رسومات وردية)، (الدرب الحجري)، (المرايا والكحل)، (الاحلام)، (رمان الذاكرة)، (ريشة غراب)، (عين طفل ميت!)، (غائط خنزير)، (كهف سعدى).. وتبادلت الاماكن مع «القارئ».. و»الآخر»، لكن ليس السارد، فقد تذكرت الرؤية النقدية للكاتب «وليم راي» في كتابة الأثير: (المعنى الادبي: من الظاهراتية الى التفكيكية) عندما قال: (نعرف القراءة بابسط مستوى البديهة الشخصية على انها دمج وعينا بمجرى النص) إلى أن يقول: (ومن الطبيعي ان يشمل القصد جميع انواع الموضوع كالخيالية والملموسة والمجردة والمثالية والتي لا وجود لها والغائبة وغيرها..).
كما استطاع الراوي، الانتباه الى النفس البشرية واحاط بكل تجليات اللغة البصرية المتعلقة بالمكان، المحور الاولي في الرواية، عدا عن النفاذ – بذكاء – الى نوازع النفس والروح وتشابك معها وفق متوازيات القص والمونتاج والسيناريو، ونجح في تأطير الشخصيات في انماط شكلية ثائرة على حالها المعاش.
وجاءت مداخلة الأديب منير عتيبة تحت عنوان « عتبات الأردنى مفلح العدوان.. الحكاية سارد الحكاية» قال فيها: فى روايته العتبات يوزع الروائى الأردنى مفلح العدوان السرد على عدد من الرواة، ويوحد لغة السرد، حتى لتشعر أن الحكاية تسرد نفسها بلا سارد!
«أكثر ما يحيّرني في «أم العرقان» هي جغرافيتها التي جمعت كل المتناقضات على امتداد مساحتها، حيث أنه في الجزء الشرقي منها تتربع القرية الأقدم، مثل كهل عتيق، محتفظة بذاكرة تحيلها الى الأيام التي كانت بيوتها كهوفا محفورة في الجبل، يسكنها الأجداد الأوائل، بينما يخدمها طريق صخري وحيد يخترقها، وتصطف كل الكهوف حوله.
الطبقة الثانية من القرية هي تلك التي بنيت فيها بيوت الحجر والطين والتي جرى تشييدها بعد قصة تشبه الأسطورة حول نبع الماء الذي يتوسط البيوت .
أما في الجهة الغربية من «أم العرقان» ففهناك بيوتها الحديثة المشادة من الحجر الأبيض، والزجاج، والبلور، تتوفر فيها كل أسباب الحياة العصرية، وفيها أشعر كأنني لم أعد من المدينة التي أمضيت وإياك فيها سنوات الدراسة»ص7.
يقدم الكاتب فى روايته نواة قصة بسيطة، قرية فى كهوف الجبال تتحول إلى بيوت من حجر وطوب ثم تنتقل إلى المدنية بالتدريج عبر مئات السنين، لكنه يقدم الحكاية فى ثوب ملحمى من خلال لغة تسرد الوقائع وتسمو بها فى ذات الوقت بنَفَس شعرى لا يمكن أن يخطئه القارئ.
خالد وريان أصدقاء تعرفا فى الجامعة، يقرر ريان دراسة علم الاجتماع والعمل بالصحافة، ويقرر خالد دراسة علم الاجتماع والعودة إلى قريته (أم العرقان) لدراسة تاريخها الغائب عنه، بالتحديد العودة إلى الجزء الشرقى القديم التراثى من القرية وليس الجزء الغربى التى تعيش فيه أسرة خالد منذ سنوات.
يتحدث خالد فى عدد من الإميلات إلى ريان عن القرية وأسرارها، ويؤكد له أنه لن يصل إلى سر القرية إلا إذا رآها بنفسه، والأهم أن يجلس إلى جد خالد ليحدثه عن القرية.
خالد نفسه لا يعرف الكثير عن القرية، فقد غادرها فمنعته أسرارها باعتباره اختار أن يكون غريبا عنها، لكن الجد لا يحرمه هو وريان من بعض الحكايات التى عرفتها القرية خصوصا مرحلة تأسيسها، النقلة الحضارية من الكهوف إلى البيوت، ومرحلة الهجمة التركية البربرية على القرية التى انتهت بأن فقدت القرية تسعة وتعسين شهيدا تم دفنهم فى كهف واحد هو كهف سعدى الفتاة التى كانت تحلم بالقرية الجديدة ثم دفعت ثمن بنائها.
تسير الرواية فى خطين سرديين متوازيين ومتقاطعين، حكاية انتقال القرية نفسها، وحكايات الغرباء.
فقد كان أهل القرية يعيشون الشتاء فى الكهوف، والصيف فى خيام أمام الكهوف، لكن شفق ابنة الوراق الرحالة جواب الآفاق تشترط على العزيز الذى جاء يخطبها أن يبنى لها بيتا بعيدا عن الكهوف، بيتا من حجارة، ثم ياتى شرط الأب ألا تكون الحجارة من الكهوف والجبال التى يسكنونها، يقرر العزيز أن يبنى مسجدا يكون هو مؤذنه وإمامه وبجواره حجرة الزوجية، وتتضافر جهود القرية كلها لإحضار الحجارة من قرية سامتا القريبة، يعاونهم فى ذلك أهل سامتا أنفسهم والذين تغيرت حياتهم بعد أن بدأت أم العرقان فى الاستجابة لحلم سعدى أخت شفق، فتحول أهالى سامتا إلى قاطعى أحجار لصالح أهل أم العرقان.
يتكرر كل يوم حلم سعدى بأن كل أهالى أم العرقان يسكنون بيوتا من حجارة، ويتزوجون بزوجاتهم مرة أخرى، وكأنهم يبدأون الحياة من جديد فى مكان جديد حول مسجد العزيز، ثم تنقطع الأحلام عن سعدى بعد الذهاب إلى الديار الحجرية، فتختفى، وتشير الرواية إلى أنها اختفت فى كهفها القديم، لكن من دون تأكيدات صريحة.
يحكى السارد العليم بضمير الغائب بعض أجزاء الحكاية، ويحكى عدد من الشخصيات الرئيسة مثل خالد وجده أجزاء أخرى بضمير المتكلم كسارد مشارك، ويمكن أن تحدد كم نصيب كل سارد من فصول الرواية، لكنك إذا تركت نفسك للسرد من دون تحديد فستشعر أن مفلح العدوان ترك القلم والروقة للحكاية نفسها لتحكى نفسها وكأنهما فى دفعة واحدة لتترك القارئ بعد ذلك يلتقط أنفاسه عائدا من عبق الأسطورة وبشاعة القتل وسحر الحلم إلى واقعه الآنى، ليعيد النظر فيما جرى والأهم يعيد النظر فيما يجرى له الآن، ويعضد الكاتب إحساس القارئ بالطبقات الزمنية فى الرواية بترقيم الصفحات والفصول بالعربى والهندى والرومانى، كما أن أساطير الكهف تتجاور مع التحاور عبر الإميل بين خالد وريان، وكأن هذه القرية تجمع العالم كله فى منطقة وتجمع الزمان كله فى زمنها الخاص، فـــ(العتبات) هى مناطق/لحظات الوصل والفصل بين الأمكنة/الأزمنة.
لا يقدم الكاتب فى روايته حكاية مجانية يستمتع فيها القارئ فقط باللغة والحدوتة، لكنه يجبر القارئ على إعادة التفكير فى التاريخ الرسمى والتاريخ الشعبى أيهما أصدق وأيهما أقرب إلى أن يكون حقا لا مجرد حقائق؟ وطبيعة الإنسان التى تحوله من كائن سماوى قريب إلى الإله لكائن شيطانى يقتل من دون رحمة، بل ربما يقتل باستمتاع، وهل هذا ما كان وجرى فى قرية أم العرقان أم هذا ما يحدث ويجرى فى كل مكان يعيش فيه إنسان الآن؟!
وقدم الأديب مفلح العدوان شهادة حول تجربته الإبداعية تحت عنوان «غواية السرد.. ثالوث التجلّي» قال فيها: يسكنني هاجس السرد، إذ تحت هذه العباءة تسكن أراوح كتابتي بين الرواية والقصة والمسرح والنص المكاني.. كل جنس من هذه الكتابة يفضي، في أحيان كثيرة إلى الآخر، يتقاطعوا أحيانا، ويتوازيوا في أحيان أخرى، وفق تلك الحالة أثناء مخاض الفكرة التي تتلبسني، والصورة التي تتشكل، واستشعر بها، مع جنوحي أثناء أي عمل إبداعي إلى دأب للبحث، وإعمال لتتبع تداعيات الموضوع فكرا، مع هالة الخيال التي تتقمصني، لتكون كيمياء مختلفة فيما ينجز من منتج ابداعي.
سأقول أنه ربما يكون لدراستي الهندسة دور في هذا التراتب المدروس لكيمياء الكتابة، ومعمار الابداع، ولعل هوس الأسطورة، ومقارنة الأديان، جعلت من الأسئلة كثيرة حول المسلمات التي تخضع للمحاكاة، وللمحاكمة، في توق لتكسير أوثان القوالب الجاهزة، لاكتشاف جوهرها، ومن ثمة مساءلتها، وإعادة كتابة أساطير مختلفة تحاكي الواقع، وتتعاكس مع ما هو متوارث.
أما «العتبات».. سرد آخر.. وهي حالة من كشف السر..
أو تماه مع تتبع خطوات «القرين»/»قَريني» الذي يسكن غير مكان، لكنه يتكثف في لحظة واحدة، ضمن سياق حيّز واحد.. تلك كيمياء التلمس الأولى لـ»لعتبات»، حيث إشارات، وإيماءات، ودلالات، تتلبسني، كأنها تقول لي أكتبني، وانظر الى مواطن الناموس فيّا..
ها أنا أعاين نقوش الحجر، ومعها يتبدى لي وشمٌ مخاتل يختصر جوانب من سير التاريخ، وملامح الجغرافيا، فيكون السؤال: ترى كيف يمكن المواءمة بين قراءة نقش الحجر، وتلمس وشم البشر؟ وهل من تميمة تجمع بين ذاكرة الصمت المكاني، وقلق اللهاث الانساني؟ وأنا ابن هذا المكان، ولست عاقا له، أحفظ أُبُوّته، وأقرأ أتلام التاريخ على محياه، وأعرف أن في سكينته قوة، فيها حكمة القدماء، وصبرهم، وحين تكون لحظة التحدي، يموج مارده بقلق مختزن فيه، فيبوح إنساً ولا يجوح ذئباً!!
هي حالة كشف إذن.. سرّ أحفظ عهده، الى أن كان ميقات تدوين مخطوط، «العتبات»، فكنت «الوراق» الذي أعاد قراءة هذا السر، وكتابة تفاصيله.. وكذلك أنا «الدوّاج» الذي حمل هذا المخطوط معه الى كل القرى، والأمكنة، قارئا ما تيسر مما لديّ، ومضيفا على سري، أسرار تلك القرى، ليكتمل السر، والمخطوط..
أنا الذي كانت تتقمصني حالات الذين قابلتهم هناك، فباحوا لي عن طيب خاطر:
كنت مرة أرفع الأذان في مسجد عتيق.. وتارة أقرع جرس كنيسة بتول.. وحينا ألبس عباءة كهل لمّا أمرّ على خيمة في العراء.. وأحيانا أكون مع الحصادين رجعَ غناءٍ شَجي.. وحين يداهمني مطر شتائي، كنت ألوذ بكهف أسطوري يسكن أقرب القرى مني.. يا لعمق السر هناك.. هناك كان البدء، وكأنني تخيّلت هاتفا ينادي، فاجأني صوته، لكنني أنصت له وهو يقول: يا غريب الدار، لا تبتعد عن دارك.. مكتوب هذا في «العتبات»، فتلمس مدخل بيتك، لا بيدك بل بروحك، تكن أنت السحر والساحر، السر والعارف، آنذاك سيتقافز نبضك بمساحة تتجاوز قلبك، فتتلبسك حالة تكون فيها، فرحا، حيا، بهيا، فخورا، شجيا، شجنا، شفيفا، رهيفا، في رحلة استعادة، لحظية، لكثير من تفاصيل ما كان منك، ومما حولك، فتكون أنت القراءة الواعية، الحقيقية، بعيدا عن وهم الإسفلت والإسمنت.. ابتعد قليلا لتعرف.. ابتعد قليلا لتعرف..يكرر الصوت.. سيكون الحال مختلف حين تجلس أمام عتبة كهفك مرة، وعند عتبة نسمة خيمة عشت فيها مرة أخرى، وثالث العتبات، ها أنت تبحث عن الحجر الذي أهمله البناؤون، لتبني عتبة بيتك الحجري منه، فهو حجر الزاوية، لا تغب كثيرا، فعتبة القرميد، هي ذاكرة أخرى، وليس كل العتبات سواء، لكنها عتبات تدرك بوعيك أنها سيرتك أنت، وأجدادك، ومعك فيها الشامي، والمغربي، والحجازي، والتركي، كلهم، حضروا ليلتئم مخطوط السرّ، سرّك، حقيقة واقعة، وحلما يقظا، يا غريب الدار، وتكون «العتبات» هي روايتك المتحققة!!
يذكر أن مفلح العدوان قاص وروائي وكاتب مسرح وسيناريو وصحفي وباحث، رئيس وحدة الشؤون الثقافية في الديوان الملكي الهاشمي بالأردن، رئيس اتحاد كتاب الإنترنت العرب، المنسق العام لشبكة القلم العربي، عضو اللجنة الإدارية الأولى لفرع منظمة القلم الدولية في عمان بالأردن، كما يشارك فى العديد من الهيئات واللجان والمؤتمرات ذات الاهتمام الثقافى، وله العديد من المشاركات المسرحية فى الأردن ودول عربية أخرى، وكذلك الكتابة للتليفزيون والصحافة.
ويذكر ان مفلح العدوان نال الجائزة الأولى في مسابقة المونودراما الدولية (النسخة العربية)، التي تنظمها الهيئة الدولية للمونودراما بالتعاون مع هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام-2015م، عن نص مونودراما (مرثية الوتر الخامس). الرأي


الساعة الآن » 07:46.

Powered by vBulletin
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd