الإبداع الفضائي

الإبداع الفضائي (https://www.fadaeyat.co/)
-   أخبار الشرق الأوسط والعالم (https://www.fadaeyat.co/f218/)
-   -   بالفيديو شاهد داعية سعودي يكشف سر جاذبية الشباب لداعش (https://www.fadaeyat.co/fadaeyat102783/)

*HOB* 8 ربيع الأول 1437هـ / 19-12-2015م 18:01

بالفيديو شاهد داعية سعودي يكشف سر جاذبية الشباب لداعش
 
بالفيديو شاهد الداعية السعودي تركي الشثري يكشف سر جاذبية الشباب لداعش

https://www.fadaeyat.co/vb/storeimg/i...537317_487.jpg
حذَّر الداعية والباحث تركي الشثري من نقد تنظيم داعش المتطرف من قِبل الممثلين والفنانين؛ حتى لا يكون ذلك سببًا في تشبث وتمسك الشباب بهذا التنظيم الإرهابي.
وقال: عندنا أناس – في إشارة للممثلين – ينددون بداعش، وينتقدونه، ويكون هذا النقد والتنديد سببًا لردة فعل عكسية في تمسك الشباب بأفكارهم. مشيراً إلى أنَّ أحد الفنانين المعروفين – دون أن يسميه – “مثلاً إذا جاء رجل في يوم من الأيام يلبس لباسًا نسائيًّا، ويضع ماكياجًا نسائيًّا، ويلبس الكعب العالي، ويمثِّل دور امرأة، وفي الحلقة الأخرى يمثل دور الأب المكلوم على ابنه الذي ذهب إلى داعش، فأنا لو كنت في (داعش) ما اقتنعت بكلامه، بل ربَّما تمسكت بفكرتي الأولى؛ لأنَّ هذا هو – أي الممثل – الذي انتقدني” وفقا لموقع سبق.
ودعا إلى أن يكون نقد هذا التنظيم المتطرف من أهل السنة والجماعة والعقلاء، ومن أصحاب الرؤية السوية والطريق المستقيم، الذين يكون لهم قابلية في عقول هؤلاء المتطرفين. مشيراً إلى أنَّ شباب “داعش” قد لا يقبلون علماءنا وأمراءنا ومسؤولينا كفكر، لكنَّهم يقبلونهم كعقل – على حد رأيه -. مستدركًا “لكن عندما نسلط غير العاقل – على حد تعبيره– لنقد داعش فكأننا نقول للشباب (تمسكوا بفكرتكم)”.وحلل الشثري على مدى حلقتين في قناة الرسالة “سر جاذبية داعش”، موضحاً أنَّ الإحباط النفسي أحد أسباب التحاق الشباب بهذا التنظيم الإرهابي؛ إذ يجدون فيه الخلاص لذواتهم وليس للأمة.وأرجع تأييد مجموعة من المهندسين والأطباء من ذوي الدخل الجيد المكتفين ماديًّا إلى أنَّ لديهم تخمة ترفيهية وفكرية وتكدس شهادات؛ فهم يعانون من مأزق الحياة المادية المظلمة – بحسب وصفه -.
وطالب الشثري بتوفير حياة جديدة للشباب المحبطين؛ لتقيهم من الوقوع في فخ هذه التنظيمات الإرهابية، التي منها “داعش”، من خلال فتح مجالات الإبداع، وزيادة فرص البعثات والأعمال والثقة والرعاية اللاحقة والدعم النفسي لهم.وأشار إلى أننا “أمام أمرين: إما أن نقاتل (داعش) أو نحصِّن الأبناء”. محذِّرًا من أنَّ “شبابنا يعانون فقدان الهوية، ويشعرون بالتذبذب”.
داعيًا لتحصينهم من الداخل، ومن أي فكر، من خلال تعميق انتمائهم، واقتناعهم بهويتهم، وبإسلامهم ودينهم، وأنَّهم مواطنون سعوديون، وأنَّ لهم حقوقًا، وعليهم واجبات، ولهم كبار في حياتهم، ومنحهم فرص العمل، والتوظيف، والزواج، وتكوين أسر؛ كي يتمسكوا بحياتهم، ولا يفرِّطوا فيها بالتحاقهم بتنظيم إرهابي مثل “داعش”، الذي يعطيهم الهوية والانتماء والشغف والقضية ‏المقدسة. متسائلاً: ‏”فما هويتنا؟ وما قضيتنا؟”.وتوقع ظهور العديد من التنظيمات الإرهابية والمتطرفة، في ظل وجود حالة من الاستبداد السياسي والقمع الأمني وافتقاد الأمن والانكسار النفسي والاحتقان التي تعيشها البلاد العربية، مثل العراق والشام والشمال الإفريقي، إضافة إلي المؤامرات الغربية من إشاعة الفوضى الخلاقة في العالم العربي والإسلامي. لافتًا إلى أنَّ إغلاق الأبواب أمام الحياة الكريمة والآمنة أمام اللاجئين قد يدفعهم للالتحاق بهذه التنظيمات، ومن ضمنها داعش.




الساعة الآن » 21:57.

Powered by vBulletin
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd