الإبداع الفضائي - تفاصيل و اسباب فصل 3 موظفين في الملكية الأردنية

تفاصيل و اسباب فصل 3 موظفين في الملكية الأردنية , الملكية الاردنية توضح سبب فصل 3 موظفين الشركة علما بان الفصل اتخذ على فترات متباعدة وليس جماعياً

تفاصيل و اسباب فصل 3 موظفين في الملكية الأردنية , اسباب فصل 3 موظفين من الملكية الاردنية للطيران علما بان الفصل اتخذ على فترات متباعدة وليس جماعياً

https://www.fadaeyat.co/vb/storeimg/i...70559_856.jpeg

وقال المساعد التنفيذي للمدير العام الإعـلام والإتصـال باسل الكيلاني بعد شكاوى وصلت من موظفين واحتجاجات نفذوها " لقد تراوحت المخالفات التي ارتكبها الزملاء الثلاثة وكما هي مثبتة في ملفاتهم الوظيفية بين ضعف الإنتاجية وتكرار التغيب عن العمل لعدة أيام بدون إذن رسمي وعدم الإنضباط في الدوام ومخالفة تعليمات المسؤولين ونظام الشركة".

كما أن هنالك عدم تقيد بشروط السلامة العامة "مما ألحق أضراراً بممتلكات الشركة" - على حد وصف الكيلاني-، وسوء التعامل مع زملائهم ومع المسافرين والتسبب بإرباك العمل وتقديم تقارير طبية غير واقعية، وغيرها من صور المخالفات الأخرى العديدة.

وبين أنه نتيجة هذه المخالفات المتكررة، تشير ملفات الموظفين الثلاثة إلى أن عقوبات إدارية سجلت بحقهم، حيث أن أحدهم حصل على ثمانية إنذارات و13 مخالفة إدارية، والثاني حصل على سبع إنذارات وسبع مخالفات إدارية، والآخر حصل على أربع إنذارات وثماني مخالفات إدارية أخرى.

وتالياً نص الرد :

تحية طيبة وبعد،

بالإشارة إلى تساؤلكم بشأن موظفي الملكية الأردنية الثلاثة الذين تم فصلهم من الخدمة وهم يحاولون الآن إيصال صوتهم إلى إدارة الشركة بهدف إعادتهم إلى العمل، فإنني أود توضيح الآتي :

أولاً : تم فصل الزملاء الثلاثة من الخدمة في الملكية الأردنية في تواريخ متباعدة من عام 2015 بتوصية من لجنة الموارد البشرية الثانية المعنية بكل ما يخص شؤون الموظفين، حيث صادق عطوفة مدير عام الملكية الأردنية على قرار اللجنة المذكورة في ضوء المخالفات الإدارية العديدة التي ارتكبها الزملاء الثلاثة خلال مدد خدماتهم في الشركة، حيث يعمل اثنان منهم بوظيفة عامل في دائرة خدمات المطار ويعمل الآخر بوظيفة سائق في قسم النقليات.

ثانياً : تم اتخاذ قرار الفصل من الخدمة استناداً إلى أحكام قانون العمل الأردني والنظام الداخلي المعمول به في الملكية الأردنية .

ثالثاً : لقد تراوحت المخالفات التي ارتكبها الزملاء الثلاثة وكما هي مثبتة في ملفاتهم الوظيفية بين ضعف الإنتاجية وتكرار التغيب عن العمل لعدة أيام بدون إذن رسمي وعدم الإنضباط في الدوام ومخالفة تعليمات المسؤولين ونظام الشركة، وعدم التقيد بشروط السلامة العامة مما ألحق أضراراً بممتلكات الشركة، وسوء التعامل مع زملائهم ومع المسافرين والتسبب بإرباك العمل وتقديم تقارير طبية غير واقعية، وغيرها من صور المخالفات الأخرى العديدة والتي لا مجال لذكرها هنا .

رابعاً : نتيجة هذه المخالفات المتكررة، تشير ملفات الموظفين الثلاثة إلى أن عقوبات إدارية سجلت بحقهم، حيث أن أحدهم حصل على ثمانية إنذارات و13 مخالفة إدارية، والثاني حصل على سبع إنذارات وسبع مخالفات إدارية، والآخر حصل على أربع إنذارات وثماني مخالفات إدارية أخرى .

لا بُدّ من التأكيد أخيراً على أن الملكية الأردنية التي تشغّل أكثر من أربعة آلاف موظف تعتز بهم جميعاً وبكفاءاتهم المهنية ومهاراتهم وإخلاصهم لشركتهم وبلدهم، وهي تحرص كل الحرص على تحفيزهم بمختلف الوسائل ومكافأتهم وتوفير بيئة العمل المناسبة لهم وتحسين ظروفهم المعيشية، وبما يمكن الشركة من المنافسة والمحافظة على سمعتها الطيبة ومكانتها الرائدة، لكن الشركة في الوقت ذاته عليها أن تطبق قانون العمل ونصوص النظام الداخلي والتعليمات الصادرة بموجبه بحق المخالفين والذين نؤكد على أنهم قلة قليلة جداً، حالها في ذلك حال جميع المؤسسات والشركات الأخرى في بلدنا العزيز .

وتفضلوا بقبول فائق الإحترام

باســل كيلانــي
المساعد التنفيذي للمدير العام الإعـلام والإتصـال