الإبداع الفضائي - السفيرة الامريكية توضح سبب تواجد بارجة حربية أميركية ترسو في العقبة

السفيرة الامريكية توضح سبب تواجد بارجة حربية أميركية ترسو في العقبة
قالت السفيرة الأميركية في الاردن أليس ويلز أنه ليس لدى الولايات المتحدة الأميركية شريك عربي أقوى من الأردن.

https://www.fadaeyat.co/vb/storeimg/i...70797_226.jpeg
واشارت السفيرة اليوم الخميس 19-11-2015 بعد أن رست البارجة البحرية الأميركية "آرلنجتون" في ميناء العقبة أن هذه الخطوة تجسد رمزا صغيرا لستة عقود من التعاون.

واضافت "إن الشراكة بين الأردن و الولايات المتحدة متينة، والأردن واحد من أكثر حلفائنا قدرة وصمود"، وتابعت "أود أن أؤكد مجدداً التزام الولايات المتحدة باستقرار الأردن وتنميتة وازدهاره".

وتعد هذه الرحلة الأولى من نوعها للبارجة لتمثل مظهرا من مظاهر التعاون العسكري بين الولايات المتحدة الأميركية والأردن - وفق السفيرة - وتؤكد عمق التزام الولايات المتحدة الأمريكية بأمن الأردن.

الجدير بالذكر أن بارجة البحرية الأميركية " آرلنجتون" هي ناقلة بحرية برمائية بنيت في عام 2013 و سميت بهذا الاسم نسبة الى مدينة آرلنجتون بولاية فيرجينيا والتي تعتبر مسقط رأس البنتاجون.

وتضمنت مراسيم الرسو في الميناء حفل استقبال أقامته السفيرة الأميركية في عمان أليس ويلز و قائد القيادة المركزية لقوات البحرية الأميركية الأدميرال كيفن دونيجان و قبطان وطاقم السفينة.

وقالت السفارة في بيان لها " تعتبر العلاقة بين قوات البحرية الملكية الأردنية والبحرية الأميركية من أقوى نقاط التعاون بين الأردن والولايات المتحدة الأميركية على الصعيد الأمني".

ويقدم الأردن من خلال القوات البحرية المتعددة الجنسيات مساهمة قيمة في مجالات مكافحة القرصنة والارهاب والمبادرات الاقليمية للتعاون الأمني البحري.

وتابعت "بالإضافة الى عملياتهم وتدريباتهم، تعتبر القوات البحرية الأردنية جزءا حاسما من نجاح العديد من عمليات التوقف والرسو التي تقوم بها السفن الأميركية سنويا".

ويعتبر الأردن من أكبر الدول التي تتلقى دعما عسكريا مباشرا من الولايات المتحدة الأميركية بما يزيد عن نصف مليار دولار أمريكي لدعم الأردن في النواحي الدفاعية.

وزادت " لقد ساهم جزء كبير من هذه المساعدات في شراء معدات عسكرية لدعم جهود الأردن في الدفاع عن حدودها وهزيمة داعش، وقدمت الولايات المتحدة تكنولوجيات مراقبة متقدمة لتعزيز حدود الأردن جنبا إلى جنب مع التدريب التكتيكي والمعدات اللازمة".

وبينت أن التمويل الأميركي يدعم أيضا التدريب العسكري المتبادل بين البلدين، حيث يشارك المئات من الجنود الأردنيين ببرامج تدريب سنوية طويلة في الولايات المتحدة الأميركية، كما يتدرب الجنود الأميركيون بالأردن، وتعزز فرص التدريب هذه الشراكة بين الجيشين و تساعد في ضمان أمن الأردن.

وأشارت السفيرة الأميركية ويلز بأنه " في الوقت الذي يواجه فيه الجنود الأردنيون هذه التحديات وجها لوجه، نبذل أقصى جهدنا للمساعدة في نجاح الأردن على الصعيد العسكري".