فضائيات| مكتبة الدريم بوكس | مركز رفع الصور | فضائيات نيوز
تعليم الفوتوشوب



العودة   الإبداع الفضائي > >

أخبار الشرق الأوسط والعالم أخبار الخليج، أخبار عربية، أخبار السعودية، أخبار مصر، أحدث الأخبار

جيش من الأطفال في داعش

جيش من الأطفال في داعش يقوم داعش الارهابي بتجنيد موجة جديدة من المقاتلين في صفوفه في أعقاب تقدم القوات المشتركة في محافظة الرقة، ولتأكيد سيطرته على مساحات أوسع من

 
LinkBack أدوات الموضوع
  #1  
مبدع الاقسام العامة

 

افتراضي جيش من الأطفال في داعش

جيش من الأطفال في داعش

جيش من الأطفال في داعش
يقوم داعش الارهابي بتجنيد موجة جديدة من المقاتلين في صفوفه في أعقاب تقدم القوات المشتركة في محافظة الرقة، ولتأكيد سيطرته على مساحات أوسع من الأطراف الشمالية لمدينة حلب.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه في الفترة بين كانون الثاني (يناير) وآب (أغسطس) من العام الحالي، قام "داعش" بتجنيد 1.100 طفل تحت سن السادسة عشرة. وتقول لجنة حقوق الإنسان السورية: "يشرك معظمهم (الأطفال) في نشاطات غير قاتلة ويساعدون المقاتلين الأكبر سناً في اللوجستيات، مثل نقل الذخيرة وإعداد وجبات الطعام وتنظيف العتاد والآلات، بينما يقوم آخرون بالمساعدة في حراسة الدوريات والحواجز".
وكان "داعش" قد بنى عملية تجنيد معقدة، والتي تستفيد من حالة انعدام الأمن الغذائي الشديدة للعائلات المحلية، عبر تقديم دفعات لأولئك الذين يرسلون أولادهم للانضمام إلى صفوفه. ويدفع "داعش" نمطياً ما بين 250 و350 دولاراً لكل صبي في الشهر، ولذلك تبدي العديد من العائلات رغبة في إرسال أبنائها إلى "داعش" بسبب حاجاتها المادية.
تقوم "الدولة الإسلامية" بإقامة مهرجانات في المساجد والساحات العامة لغسل أدمغة الأطفال الذين يحضرون. وتفتخر المجموعة بانتصارات القاعدة في أفغانستان وتلقي المواعظ في امتداح بطولة قادتها.
وباستخدام الأحداث الأخيرة، مثل الرسوم الكرتونية المسيئة لصحيفة شارلي إيبدو الفرنسية الساخرة، يعزز "داعش" مفهوم التكفير في عقول الشباب، ويلهمهم الدفاع عن الإسلام. ويقول لهم "داعش" إن القتال هو الطريقة الوحيدة المشرفة المتاحة أمامهم، ويتم استقطابهم بالعديد من الجوائز والمكافآت المالية لكسبهم إلى جانبه.
تستخدم وسائل إعلام "داعش" لوحات الإعلانات لنشر رسائل في شوارع المدن التي يسيطر عليها، والتي تستهدف العامة، وخاصة الأطفال. كما ينشر التنظيم أشرطة فيديو عن مهمات عناصره القتالية وإنجازاتهم وأناشيدهم الدينية الخاصة ومحاضراتهم عن الشريعة. وتحرض هذه الإعلانات الشباب على القتال مع التنظيم، وتفسد كيفية تفكيرهم بإغرائهم بالنصر والمجد.
يبدع "داعش" بشكل فائق في تجنيد الأطفال، حتى أنه يستخدم ألعاب الفيديو لتلك الغاية. ويشجع الأطفال على ممارسة هذه الألعاب بعيداً عن إشراف آبائهم. وتجتذب الروايات البطولية في تلك الألعاب الأطفال الأبرياء. وفي أيلول (سبتمبر) من العام 2014، نشر التنظيم شريط فيديو قصيراً مستخدماً مقتطفاً من لعبة "مركبة السرقة الكبرى"، ومبرزاً التشابهات بين المهمات في اللعبة وبين إرهاب "داعش".
يقوم "داعش" بإلحاق مجنديه الأطفال في "أشبال الخلافة". وبمجرد تسجيلهم، يذهبون إلى معسكرات الشريعة، حيث يدرسون أساسيات إيديولوجية التنظيم. ويقوم التنظيم بتلقين الأطفال نسخته من الإسلام، ويدربهم على أداء قسم الولاء لأبي بكر البغدادي كخليفة.
كما يعرض عليهم تسجيلات لمواعظ "داعش" وعملياته القتالية والإرهابية من أجل إعدادهم للانتقال إلى الثكنات؛ حيث يشرعون في استخدام الأسلحة الخفيفة ويخضعون لتمارين تدريب رياضية استعداداً للقيام بمهمات قتالية.
بعد استكمال التدريب على الشريعة والقتال، يجري فرز الأطفال إلى مجموعات استناداً إلى قدراتهم الذهنية والفسيولوجية للمشاركة في مهمات انتحارية. وثمة مجموعة أخرى مسؤولة عن العمليات اللوجستية، مثل القيام بأعمال الصيانة وتسيير الدوريات ونقل المؤن والذخائر.
وتتكون المجموعة الأخيرة من أطفال لم يحققوا نتائج جيدة في التقييم الجسدي، لكنهم يتوافرون على قدرات ذهنية قوية. ويصبح بعض هؤلاء مخبرين يعملون بين الجمهور. ويشار إلى هذه المجموعة عموماً باسم "فلاش ميموري"، ويرفعون تقاريرهم التي تشتمل على معلومات عن المواطنين المحليين إلى مكاتب "داعش" الأمنية مباشرة.
من خلال هؤلاء المخبرين، بنى "داعش" بدايات دولة مخابرات مثلما كان الوضع في ظل بشار الأسد وصدام حسين. ويعتبر هؤلاء الأطفال الأكثر إخلاصاً لقضية "داعش"، وهم قادرون على خيانة أي شخص أمام السلطات. وقد دفع هذا الوضع الكثير من العائلات إلى فقدان الثقة بأبنائها، خشية أن يكونوا عاملين بشكل خفي مع المكاتب الأمنية (التابعة لداعش).
يشكل معسكر التدريب في طبقة، التي تبعد مسافة 55 كيلومتراً للغرب من الرقة، أحد أهم معسكرات تدريب الأطفال المقاتلين. ويمضي الأطفال 15 يوماً في معسكر الشريعة؛ حيث يدرسون القرآن وغيره من المواد التي تستند إلى الشريعة، والتي يقوم التنظيم بتكييفها لغرض تأكيد الحاجة إلى القتال وتأسيس دولة إسلامية للإسلام حتى يسود ويستعيد ماضيه التليد.
ويدرس المقاتلون الأطفال الفنون العسكرية لمدة 30 يوماً ويتدربون على الأسلحة الخفيفة. ولا يشكل التعليم العسكري الهدف الوحيد لهذا المعسكر، فهو يخدم أيضاً هدف عزل الأطفال عن عائلاتهم أو أي تأثير معتدل آخر قد يثنيهم عن تبني مبدأ "الدولة الإسلامية" التي تسعى إلى تجريد الأطفال من إنسانيتهم وجعل القتل هو النموذج المعياري في عيونهم.
كما يجند داعش أطفالاً لتنفيذ مهمات انتحارية. وفي الأشهر الثلاثة الأخيرة، نفذ التنظيم عدداً من العمليات الانتحارية في الأطراف الشمالية من مدينة حلب ضد قوات المعارضة، في محاولة لكسب السيطرة على مدن عزاز وتل رفعت وماريا. وتدعي بعض المصادر المحلية بأن "داعش" استخدم أطفالاً في 80 في المائة من هذه العمليات، فيما يعود بشكل رئيسي إلى السهولة التي يتم بها غسل أدمغتهم وتحويلهم إلى ناشطين موالين.
وثمة عنصر اقتصادي يلعب دوراً. فرواتب ونفقات الأطفال أقل بكثير من نظيرتها عند الراشدين. وفي الفترة الأخيرة، عانى التنظيم من صعوبة في تجنيد الشباب بسبب هجرة الكثيرين منهم إلى أراضٍ تقع خارج سيطرتها، وهو ما دفعه إلى تجنيد أطفال.
كما أن الأطفال هم أكثر انضباطاً وشغفاً، فيما يعود في الجزء الضخم منه إلى عدم قدرتهم على استيعاب ما يجري لهم. ويسمح ذلك بسهولة استغلالهم وإقناعهم بتنفيذ مهمات مختلفة. وقد مكن هذا "داعش" من التخفيف من الخسائر التي مني بها في صفوف المقاتلين الشباب بسبب الهجرة والقتال.
وليست هذه هي الأسباب الوحيدة التي تدفع "داعش" إلى تجنيد أطفال. فقبل أن يولد التنظيم، كان السوفيات قد أدركوا أيضاً أهمية تجنيد الأطفال. ويقول مقتطف نسب إلى مؤتمر العاملين المتعلمين التابع للحزب الشيوعي: "يجب علينا تحويل الأطفال، الذين يمكن تشكيلهم كالشمع، إلى شيوعيين حقيقيين جيدين. ويجب علينا إبعاد الأطفال عن التأثير الخام لعائلاتهم. ويجب علينا، وبصراحة، أخذهم وتأميمهم".
وكان "داعش" قد قرر مؤخراً إعادة افتتاح مدارس لقواعد اللغة في الرقة، والتي تقوم بتدريس مناهج مصممة وموضوعة من التنظيم. وتخشى العائلات المحلية من استخدام هذه المدارس لغسل أدمغة أطفالها وتجنيدهم بعد ذلك.
وكانت "الدولة الإسلامية" قد أصدرت مرسوماً في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، والذي يطلب من كل الأطفال في سن الرابعة عشرة وأكبر في الريف الواقع إلى الشمال من الرقة تسجيل أسمائهم في سجلات الشرطة الإسلامية التابعة للحركة. وتشكل هذه خطوة أولية تمهيدية نحو استدعائهم لخوض المعركة الوشيكة ضد القوات الكردية-العربية المشتركة التي تزحف نحوهم من الشمال.
إذا توحدت القوى الدولية ودفعت جداً في اتجاه القضاء على "داعش" في المستقبل القريب، فإن آثار التنظيم الإرهابي على المنطقة والعالم سوف تبقى للعديد من السنوات المقبلة من خلال أشبال الخلافة. ويجب على الذين يملكون صنع القرار عدم التعامل مع "داعش" وحده، وإنما مع ما يتركه التنظيم في أعقابها.





مقالات ممكن أن تعجبك :




من مواضيعى في فضائيات رسائل تهديد للخائن قوية بعد تعرضك للخيانة
تهنئة عيد الفطر رسمية تهنئة عيد الفطر لزوجي عيدًا سعيدًا ومباركًا
تصبحين على خير حبيبتى رومنسيات تصبحين على خير يا غالية
مبروك المولود الف مبروك المولود ويتربي بعزكم
بوستات عن أصدقاء المصلحة امثال وحكم عن نفاق وخداع الأصدقاء
دعاء يشرح القلب دعاء يزيل الهم والخوف يجلب الرزق

جيش من الأطفال في داعش


أدوات الموضوع


الساعة معتمدة بتوقيت جرينتش +3 . الساعة الآن » 14:30.
Powered by vBulletin
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

تابعنا على الفيس بوك جديد مواضيع المنتدى تابعنا على تويتر
DMCA.com Protection Status