فضائيات| مكتبة الدريم بوكس | مركز رفع الصور | فضائيات نيوز
تعليم الفوتوشوب



العودة   الإبداع الفضائي > >

المواضيع الإسلامية قسم يهتم بالدين الإسلامي على منهج أهل السنة والجماعة ويمنع إهانة بقية المذاهب

معلومات عن الإمام أبو حامد الغزالي الفقيه حجة الإسلام

تعرف على الإمام أبو حامد الغزالي الفقيه حجة الإسلام ,معلومات عن الإمام أبو حامد الغزالي الفقيه حجة الإسلام هو إمام له بصمات كبيرة في علوم عديدة

 
LinkBack أدوات الموضوع
  #1  
الصورة الرمزية New Sat
حبيب أبو زكريا

 

افتراضي معلومات عن الإمام أبو حامد الغزالي الفقيه حجة الإسلام

تعرف على الإمام أبو حامد الغزالي الفقيه حجة الإسلام ,معلومات عن الإمام أبو حامد الغزالي الفقيه حجة الإسلام

معلومات عن الإمام أبو حامد الغزالي الفقيه حجة الإسلام

هو إمام له بصمات كبيرة في علوم عديدة مثل الفقه والتصوف والفلسفة والمنطق والكلام، أحد أعلام التصوف والفكر ساهمت تنقلاته بين البلدان في ظهور كتابه المشهور إحياء علوم الدين، في خضم حالة من الحراك داخل المجتمع الإسلامي بعد فتوحات وامتداد للحضارة الإسلامية وعمليات ترجمة واسعة للمؤلفات اليونانية كان ميلاد الإمام أبو حامد الغزالي في القرن الخامس الهجري عام 450 من الهجرة و1058 ميلاديا، والذي تحل اليوم ذكرى وفاته.

فهو أبو حامد محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الغزّالي ولقبه أبو حامد نسبة لولد له مات صغيرا، أما الغزالي فقيل إنه نسبة إلى صناعة الغزل التي عمل بها والده وأيضا يعود إلى مدينة غزال من قرى طوس في خراسان وهو الأمر الذي قاله عن نفسه فأوضح “النّاس يقولون لي الغزّالي، ولستُ الغزّالي، وإنّما أنا الغَزَالي منسوبٌ إلى قرية يُقال لها غزالة”.

ولد الغزالي ﻷسرة فقيرة وكان والده مائلا للصوفية إلا أنه مات ووصى أحد أصدقائه بتعليم أولاده أبو حامد وشقيقه أحمد حيث عمد الصديق على تنفيذ وصية الأب إلا أن نفاذ ما ترك الوالد من أموال لم يستطع الصوفي الصديق الإنفاق عليهما فقال لهما “اعلما أنّي قد أنفقت عليكما ما كان لكما وأنا رجل من الفقر والتجريد بحيث لا مال لي فأواسيكما به وأصلح ما أرى لَكمَا أن تلجئا إِلَى مدرسة كأنكما من طلبة الْعلم فَيحصل لَكمَا قوت يعينكما على وقتكما”.

بدأ الغزالي رحلة دراسته فدرس الفقه في بلدته طوس على يد الشيخ أحمد الراذكاني، ثم رحل إلى جرجان وطلب العلم على يد الشيخ الإسماعيلي، وفي عام 473 من الهجرة رحل إى نيسابور ولازم إِمام الحرمين أبو المعالي الجويني شيخه الذي وصفه بأنه “بحر مغدق”، فدرس الغزالي على يديه مختلف العلوم، من فقه الشافعية، وفقه الخلاف، وأصول الفقه، وعلم الكلام، والمنطق، والفلسفة، وجدّ واجتهد حتى برع وأحكم كل تلك العلوم.

وفي الرابعة والثلاثين من عمره رحل إلى بغداد بعد عرض نظام الملك بالتدريس في المدرسة النظامية في بغداد والتي وصل إليها خلال عهد الخليفة المقتدي بأمر الله العباسي، وبعد تدريسه بها عرف واشتهر وحصل على عدة ألقاب منها الإمام وشرف الأئمة وزين الدين، كما أنه أخذ على عاتقه الرد على الفرق المخالفة بجانب تدريسه في المدرسة النظامية.

فألّف كتابه “مقاصد الفلاسفة” يبيّن فيه منهج الفلاسفة، ثمّ نقده بكتابه “تهافت الفلاسفة” مهاجماً الفلسفة، وكذلك الرد على الفكر الباطني وهم الإسماعيلية الذين اغتالوا الخليفة المقتدي بأمر الله وبعد أن تولى المستظهر بالله طلب من الغزالي أن يحارب أفكارهم فألف كتابه فضائح الباطنية وحجة الحق وقواصم الباطنية.

بعد ذلك لجأ الغزالي للتصوف ودراسة علوم الصوفية بعد أربع سنوات من التدريس ويقول الغزالي عن ذلك القرار في كتابه المنقذ من الضلال “فلم أزل أتردد بين تجاذب شهوات الدنيا، ودواعي الآخرة، قريباً من ستة أشهر أولها رجب سنة 488 هـ. وفي هذا الشهر جاوز الأمر حد الاختيار إلى الاضطرار، إذ أقفل الله على لساني حتى اعتقل عن التدريس، فكنت أجاهد نفسي أن أدرس يوماً واحداً تطييباً لقلوب المختلفة إلي، فكان لا ينطق لساني بكلمة واحدة ولا أستطيعها البتة. ثم لما أحسست بعجزي، وسقط بالكلية اختياري، التجأت إلى الله التجاء المضطر الذي لا حيلة له، فأجابني الذي يجيب المضطر إذا دعاه، وسهل على قلبي الإعراض عن الجاه والمال والأهل والولد والأصحاب”.

11 عاما قضاها الغزالي في الترحال والعزلة فما بين دمشق في الشام وبعدها القدس ثم الإسكندرية في مصر واستمر يطوف ويتنقل حتى عاد إلى بغداد ومنها إلى نيسابور وبعدها لمنشأه طوس والتي استقر فيها واتخذ بجوار بيته مدرسة للفقهاء واستمر هناك حتى لقى ربه في 19 ديسمبر لعام 1111 في 14 جماد آخر 505 هجريا، ويقول ابن الجوزي في كتابه الثبات عند الممات عن أحمد (أخو الغزالي): «لما كان يوم الإثنين وقت الصبح توضأ أخي أبو حامد وصلّى، وقال: “عليّ بالكفن”، فأخذه وقبّله، ووضعه على عينيه وقال: “سمعاً وطاعة للدخول على الملك”، ثم مدّ رجليه واستقبل القبلة ومات قبل الإسفار”.

ورغم مرور قرابة التسعة قرون على رحيله إلا أن ما تركه الإمام الغزالي من تراث وكتب تجعله علامة فارقة في تاريخ الفكر الإسلامي وتبقى كتبه نبراسا حتى هذا اليوم وتظل بداية الهداية وإحياء علوم الدين وميزان العمل ومنهاج العارفين والمنقذ من الضلال كتب يرجع إليها راغبي العلم والهداية.





مقالات ممكن أن تعجبك :




من مواضيعى في فضائيات عيد مولد النبي هل هو بدعة ام لا , هل الاحتفال بالمولد النبوي بدعة
فوائد اللوز المر و هل يحتوي علي مادة سامة , فوائد اللوز المر للبشرة و الشعر
موضوع حول البيئة مقدمة و خاتمة , علاقة البشر بالبيئة
كيف اكون قوية الشخصية أمام الناس , السمات التي ترتبط بالشخصيات القوية
طريقة عمل عيش السرايا طريقة عمل عيش السرايا بالنسكافية
اكلات نباتية صحية غنية بالبروتين فوائد النظام الغذائي النباتي

معلومات عن الإمام أبو حامد الغزالي الفقيه حجة الإسلام


أدوات الموضوع


الساعة معتمدة بتوقيت جرينتش +3 . الساعة الآن » 16:33.
Powered by vBulletin
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

تابعنا على الفيس بوك جديد مواضيع المنتدى تابعنا على تويتر
DMCA.com Protection Status