الاهمية الطبية للبريس ، الاستخدامات العلاجية للبريس

ال BERBERIS وهو (البريس، العقدة، عنبر باريس، عودذ الريح عربياً)، عرف في مصر قديماً نباتاً طبياً إذ كان يستهلكه الفراعنة والملكات مع بذر الرازيانج (البسياس، الشمر) لعلاج الطاعون. واليوم يقال عن هذا النبات انه مسكن لآلام المفاصل، الروماتيزم، واورام بسوريازيس المباغت.

ولهذا النبات كذلك اثره المجدي في معالجة صنوف الإلتهابات، من إلتهابات الحنجرة، والمجاري البولية، ومجاري المعدة والاوعية والرئتين، وإلتهابات التخمير والإسهال.

لنخالة اصول البربريس وسيقانه خاصية علاجية علماً ان لونهما الاصفر يستخدم في اوروبا واميركا الشمالية في صبغ الملابس أو تلوينها. اما التركيبات المتوفرة في نخالة هذا النبات جعلت من البربريس نباتاً علاجياً.

تحتوي نخالة هذا النبات وقشرته على الكالوئيد، التي هي برأي بعضهم مضاد حيوي وكما يراها الاطباء المتخصصون نبات محرك لخاصية الغشاء المخاطي للجسم والمضاد للإلتهابات. لتوكيد صحة ما تقدم، يبتل اللسان بمجرد وضع قطرة من البربريس فوقه.

هذا ليس بمعنى ان البربريس حلو المذاق. بالعكس، فانه مر نوعا ما وكما يقول خبراء طب الاعشاب إن تبلل الفم يمكن من مواجهة الإلتهاب.. وهو الاثر الذي يتركه هذا النبات نتيجة تحريك أجزاء من نظام سلامة الجسم.

تعريف النبات

ال BERBERIS نبات يمتد لثلاثة أمتار طولاً، وله اغصان رمادي لونها وأوراق ذات أسنان إبرية، تتبرعم زهوراً صفراء فاتحة اللون بين شهري ابريل- نيسان ويونيو- حزيران فتتحول الى الاحمر القاني خريفاً لتنمو شجيرات منحنية.

تركيبات النبات

لنخالة البربريس واصوله العديد من اصناف المواد الكيميائية المعروفة باسم "الكالوئيد الايزوكينولين". تناول المحققون هذه التركيبات طوال السنين بالبحث والتدقيق، فتبين لهم ان من خواصها انها من المضادات الحيوية ومنها ما يخفف من شدة الحمى، والورم وضغط الدم وتساعد على تنظيم ضربان القلب وتقلص عضلاته.

كيفية استهلاكه

في حال استهلاك المزيد من المضادات الحيوية نتيجة الالتهابات المكررة، قد يلجأ الطبيب المعالج للأعشاب الطبية عوضاً عن الوصفات الطبية، وذلك لدلائل عدة.

فبوسع البربريس انقاذ الشخص من سائر صنوف المعالجات.

كذلك، فان نسبة مقاومة المضادات الحيوية تتجه نحو الزيادة.

للتخلص من هذه الحالة، يلجأ الكثير من الاطباء لسائر طرق العلاج، منها تجويز مرهم البربريس لعلاج ورم المفاصل او ال (بسور يازيس).

كثيرا ما تتسبب الاعراض الجانبية للعلاج في اثارة ردود فعل في الجسم قد تتجلى مرضاً جديداً. فبغض النظر عن أي دليل، عندما يتضح للطبيب انه لا يترتب عن قطع الدواء اي خطر على سلامة الجسم، فانه يستطيع تجويز البربريس عوضاً عن ذلك.

يوصى اللجوء إلى البربريس كذلك باعتباره طريقة جديدة للوقاية. يحذر استهلاك البربريس اكثر من خمسة الى سبعة ايام. اما إذا كانت المعدة حساسة، فينصح استهلاكه ثلاثة او خمسة ايام على اكثر تقدير.

ولمعالجة آلام الحنجرة، التهابات المثانة، الإسهال، والبرونشيت (القصبات الهوائية) أي الالتهابات التخميرية ينصح بتجويز البربريس في الشاي بالشكل التالي: (2-4) غم من الاصول المجففة للبربريس المنقع ثلاث مرات في اليوم.

لعلاج الآرتريت، السوريازيس، الاعراض الجلدية

مسح 10% من عصارة البربريس على الجلد ثلاث مرات في اليوم. للعلم أن بعضاً من الالتهابات قد يكون خطراً على سلامة الانسان إن لم تستهلك المضادات الحيوية.

ينصح بعدم إستبدال المضادات الحيوية الاقوى مفعولاً بنباتات مثل البربريس ووجوب العمل بوصفة الطبيب وتعليماته.

ملاحظات إحتياطية

البربريس عقار عار عن الخطر إذا أحسن استهلاكه، ويحذر استهلاكه من قبل الحامل.

التداخلات المحتملة

استهلاك هذا النبات مدة طويلة قد يسبب اعراضاً للمعدة والمعي، وبعض المشاكل بالنسبة ما يكفي الجسم من فيتامين "B".