|
المواضيع الإسلامية قسم يهتم بالدين الإسلامي على منهج أهل السنة والجماعة ويمنع إهانة بقية المذاهب |
| LinkBack | أدوات الموضوع |
#1
| ||||
| | | ||
إعراب ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين, إعراب ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين قال تعالى : ( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ( 139 ) ) . قوله تعالى : ( ولا تهنوا ) : الماضي وهن ، وحذفت الواو في المضارع لوقوعها بين ياء وكسرة ، و ( الأعلون ) : واحدها أعلى ، حذفت منه الألف لالتقاء الساكنين ، وبقيت الفتحة تدل عليها . [ ص: 234 ] قال تعالى : ( إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين ( 140 ) وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين ( 141 ) ) . قوله تعالى : ( قرح ) : يقرأ بفتح القاف وسكون الراء ، وهو مصدر قرحته إذا جرحته ، ويقرأ بضم القاف وسكون الراء ، وهو بمعنى الجرح أيضا ، وقال الفراء : بالضم : ألم الجراح . ويقرأ بضمهما على الإتباع كاليسر واليسر ، والطنب والطنب ، ويقرأ بفتحها ، وهو مصدر قرح يقرح إذا صار له قرحة ، وهو بمعنى دمي . ( وتلك ) : مبتدأ ، و ( الأيام ) : خبره ، و ( نداولها ) : جملة في موضع الحال ، والعامل فيها معنى الإشارة ، ويجوز أن تكون الأيام بدلا ، أو عطف بيان ، ونداولها الخبر ، ويقرأ يداولها بالياء ، والمعنى مفهوم . و ( بين الناس ) : ظرف . ويجوز أن يكون حالا من الهاء . ( وليعلم ) : اللام متعلقة بمحذوف ; تقديره : وليعلم الله دوالها . وقيل : التقدير : ليتعظوا وليعلم الله . وقيل : الواو زائدة . و ( منكم ) : يجوز أن يتعلق بيتخذ ، ويجوز أن يكون حالا من " شهداء " ( وليمحص ) : معطوف على " وليعلم " . مقالات ممكن أن تعجبك : المصدر: الإبداع الفضائي - من قسم: المواضيع الإسلامية |
|