|
المواضيع الإسلامية قسم يهتم بالدين الإسلامي على منهج أهل السنة والجماعة ويمنع إهانة بقية المذاهب |
| LinkBack | أدوات الموضوع |
#1
| ||||
| | | ||
كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية , التدبر و التفكر فى آية كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية , التدبر و التفكر فى آية كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية تفسير آية "كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية", تفسير آيات سورة العلق, تفسير سورة العلق, سورة العلق, معنى سورة العلق, تفسير آيات سورة العلق, تفسير الآية الكريمة "كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية" قوله تعالى : كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية ناصية كاذبة خاطئة قوله تعالى : كلا لئن لم ينته أي أبو جهل عن أذاك يا محمد . لنسفعا أي لنأخذن بالناصية فلنذلنه . وقيل : لنأخذن بناصيته يوم القيامة ، وتطوى مع قدميه ، ويطرح في النار ، كما قال تعالى : فيؤخذ بالنواصي والأقدام . فالآية - وإن كانت في أبي جهل - فهي عظة للناس ، وتهديد لمن يمتنع أو يمنع غيره عن الطاعة . وأهل اللغة يقولون : سفعت بالشيء : إذا قبضت عليه وجذبته جذبا شديدا . ويقال : سفع بناصية فرسه . قال [ حميد بن ثور الهلالي الصحابي ] : قوم إذا كثر الصياح رأيتهم من بين ملجم مهره أو سافع وقيل : هو مأخوذ من سفعته النار والشمس : إذا غيرت وجهه إلى حال تسويد ; كما قال : أثافي سفعا في معرس مرجل ونأي كجذم الحوض أثلم خاشع والناصية : شعر مقدم الرأس . وقد يعبر بها عن جملة الإنسان ; كما يقال : هذه ناصية مباركة ; إشارة إلى جميع الإنسان . وخص الناصية بالذكر على عادة العرب فيمن أرادوا إذلاله وإهانته أخذوا بناصيته . وقال المبرد : السفع : الجذب بشدة ; أي لنجرن بناصيته إلى النار . وقيل : السفع الضرب ; أي لنلطمن وجهه . وكله متقارب المعنى . أي يجمع عليه الضرب عند [ ص: 112 ] الأخذ ; ثم يجر إلى جهنم . ثم قال على البدل : ناصية كاذبة خاطئة أي ناصية أبي جهل كاذبة في قولها ، خاطئة في فعلها . والخاطئ معاقب مأخوذ . والمخطئ غير مأخوذ . ووصف الناصية بالكاذبة الخاطئة كوصف الوجوه بالنظر في قوله تعالى : إلى ربها ناظرة . وقيل : أي صاحبها كاذب خاطئ ; كما يقال : نهاره صائم ، وليله قائم ; أي هو صائم في نهاره ، ثم قائم في ليله . المصدر: الإبداع الفضائي - من قسم: المواضيع الإسلامية |
|