أذكار المساء مكتوبة مع التوقيت الصحيح لها بعض الأذكار التي تقال وقت المساء أهمية الأذكار وفضلها العظيم على العبد وكيف يرجع أثرها عليه في الدنيا والآخرة بالخير والبركة أذكار
أذكار المساء مكتوبة مع التوقيت الصحيح لها , الأذكار التي تقال وقت المساء
أذكار المساء مكتوبة مع التوقيت الصحيح لها بعض الأذكار التي تقال وقت المساء
أهمية الأذكار وفضلها العظيم على العبد وكيف يرجع أثرها عليه في الدنيا والآخرة بالخير والبركة
أذكار المساء
فضل قراءة الأذكار
إن حفاظ العبد على ذكر الله تعالى فيه الخير الكثير له في هذه الحياة، وكذلك الأجر العظيم في الآخرة إن شاء الله تعالى، وأوراد الصباح والمساء هي من أهم الأوراد التي ينبغي للعبد أن يحرص عليها، فمن ض من فوائدها أنها تشرح الصدر وتطمئن القلب بمعية الله سبحانه وتعالى، قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ {الرعد:28}}.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله عز وجل أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ هم خير منهم. [رواه مسلم]
وكذلك من فوائد الذكر عمومًا وأوراد الصباح والمساء خاصة ما ورد في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك.
أرجح ما قيل: إنه على العبد أن يحرص على الإتيان بأوراد الصباح من طلوع الفجر وحتى تطلع الشمس، فإن فاته ذلك فلا بأس أن يأتي بالأذكار حتى نهاية وقت الضحى، وهو ذلك الوقت الذي هو بعد صلاة الظهر بفترة يسيرة، ثم يأتي العبد بالأوراد المسائية من العصر وحتى المغرب، فإن فاته ذلك فيمكنه أن يأتي بالأذكار المسائية حتى ثلث الليل، حيث ورد في القرآن الحث الكبير على الأذكار في البكور والعشي.
أذكار المساء كاملة حصن المسلم والقول الراجح في وقت قراءتها
أذكار المساء كاملة حصن المسلم والقول الراجح في وقت قراءتها
أذكار المساء
وقت أذكار المساء
من المتعارف عليه أن أوراد الصباح والمساء لها موعد معين، كما ورد في الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، منها قوله: من قال حين يصبح … وأيضًا: من قال حين يمسي … لكن العلماء قد اختلف بعضهم البعض على تعيين وقت معين للصباح والمساء ومتى يبتدئ وقت كل منهما، فرأى بعضهم أن توقيت الصباح إنما هو من مطلع الفجر وحتى مطلع الشمس، وقال آخرون: إن الصبح ينتهي بانتهاء الضحى، أما توقيت المساء فبعض العلماء إنما يرون أنه يبدأ من توقيت صلاة العصر وينتهى مع غروب الشمس، وبعضهم يقول: إنه يمتد حتى ثلث الليل، وذهب آخرون إلى أن توقيت أوراد المساء إنما يبتدئ من وقت ما بعد الغروب. توقيت أذكار المساء
المرجح في هذه المسألة هو أن على المؤمن أن يحرص حرصًا أكيدًا على المجيء بأوراد الصباح من مطلع الفجر وحتى مطلع الشمس، فإن فاته ذلك وتعذر عليه فلا حرج أن يأتي بالأوراد حتى نهاية الضحى، وهو ذلك الوقت الذي يكون بين الظهر بمدة يسيرة، ثم بعد ذلك عليه أن يأتي بأذكار المساء من وقت العصر وحتى وقت المغرب، فإن تعذر عليه في ذلك الوقت، فمن الممكن أن يأتي بها حتى وقت ثلث الليل، وقد جاء في القرآن العظريم الحث على ذكر الله تعالى في البكور والعشي، ويُقصد بالبكور أول الصباح، بينما يُقصد بالعشي الوقت المحدد بين العصر والمغرب.
إضافة رد
أذكار المساء مكتوبة مع التوقيت الصحيح لها , الأذكار التي تقال وقت المساء 
إقتباس
