حديث شريف عن الصبر وما هو معنى الصبر , أحاديث نبوية مصورة
الصبر إنما يكون بابتداء المصيبة لا بعد حدوثها وانتهاء تأثيرها بمدة
إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا * إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا
حديث شريف عن الصبر وما هو معنى الصبر
آية قرآنية
معنى الصبر
إن الصبر في اللغة يعني الحبس ، وقد جاء بالقرآن قول الله عز وجل : {فصبر جميل} ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في معنى الصبر الجميل الموجود بالآية الكريمة : الصبر الجميل هو الذي لا شكوى فيه ولا شكوى معه ، وقال مجاهد عليه رحمة الله : هو الصبر الذي لا جزع معه ، وللصبر 3 أقسام هي : الصبر على المحرمات ، والصبر على الطاعات ، والصبر على الابتلاءات ، وبهذا من الممكن أن نقول في تعريف الصبر بالاصطلاح أنه الثبات على أحكام القرآن الكريم والسنة النبوية ، وحبس النفس عن السخط والجزع.
أحاديث نبوية عن الصبر
قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه” رواه البخاري و مسلم.
في رواية أخرى عن مسلم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر به من سيئاته”.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط” رواه الترمذي.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “من يرد الله به خيرا يصب منه”رواه البخاري.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله عنه بها حتى الشوكة يشاكها” رواه البخاري ومسلم.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة” رواه الترمذي.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “لا يصيب المؤمن شوكة فما فوقها إلا نقص الله بها من خطيئته” رواه مسلم.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة فلم يبلغها بعمل ابتلاه الله في جسده أو ماله أو في ولده ثم صبر على ذلك حتى يبلغه المنزلة التي سبقت له من الله عز وجل” رواه أحمد وأبو داود وأبو يعلى والطبراني.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “مثل المؤمن كمثل الزرع لا تزال الرياح تفيئه ولا يزال المؤمن يصيبه بلاء, ومثل المنافق كمثل شجرة الأرز لا تهتز حتى تستحصد” رواه ومسلم.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له” رواه مسلم.