احتفال محرك البحث الشهير جوجل اليوم 9 تشرين الأول هذت العام بذكرى مرور ربع قرن 25 عام على انهيار جدار برلين ، Berliner Mauer ببريطانيا، حيث أن «سور برلين» كان
جدار برلين جوجل يحتفل بذكرى مرور ربع قرن 25 عام على إنهيار الجدار
احتفال محرك البحث الشهير جوجل اليوم 9 تشرين الأول هذت العام بذكرى مرور ربع قرن 25 عام على انهيار جدار برلين ، Berliner Mauer ببريطانيا، حيث أن «سور برلين» كان جداراً طويلاً يفصل شطري برلين الشرقي والغربي والمناطق المحيطة في ألمانيا الشرقية.
وكان الغرض من «جدار برلين» تحجيم المرور بين برلين الغربية وألمانيا الشرقية. بدأ بناءه في 13 أغسطس 1961 وجرى تحصينه على مدار السنين، ولكن تم فتحه في 9 نوفمبر 1989 وهدم بعد ذلك بشكل شبه كامل. حيث بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945، قسمت ألمانيا إلى أربعة مناطق محتلة بحسب اتفاقية يالطة، كانت الدول المحتلة هي الولايات الأمريكية المتحدة، والاتحاد السوفييتي، والمملكة المتحدة وفرنسا، وكانت هذه الدول المتحكمة والمديرة للمناطق المحتلة من ألمانيا، وتبعا لذلك، قسمت العاصمة السابقة للرايخ الألماني إلى أربعة مناطق أيضا، وفي ذات الحقبة بدأت الحرب الباردة بين المعسكر الاشتراكي الشرقي والغرب الرأسمالي، ومثّلت برلين مسرحا للمعارك الاستخباراتية بينهم. جدار برلين الفاصل بين الغرب الليبرالي والشرق الشيوعي اربعون عاما منذ يوم 13 اغسطس 1967 حين استكمل الرئيس الشيوعي لما كان يسمى بالمانيا الشرقية بناء هذا الجدار الرهيب الذي قسم احياء مدينة برلين العاصمة التاريخية الكبرى للجمهورية الالمانية الموحدة وقسم بين العمارات وبين المنزل وحديقته وبين الجار وجاره وبين الاب وابنه في عملية عجيبة من عمليات اخضاع التاريخ لمنطق السياسة وتدليس الحقائق وطمس الواقع. اربعون عاما استحقت احياء ذكرى بناء الجدار من قبل كل شرائح الشعب الالماني وهي مناسبة في الحقيقة للاحتفال بانتصار ارادة الشباب الالماني الذي حب يوم التاسع من نوفمبر 1989 كالرجل الواحد لتحطيم جدار العار بالمعاول والفؤوس والايدي والارجل حتى انهار وانهارت معه الحرب الباردة بل وانهارت العقيدة الماركسية ووقع اكبر واعظم منعرج في تاريخ الانسان المعاصر بظهور العولمة التي هي اساسا الغاء الحدود والجمارك والقوميات الضيقة والايديولوجيات المتطرفة لتحل في العالم عقليات اخرى بلورتها ثورة الاتصالات وكرستها رياح الحريات وقد اتيح لي ان اقضي يوما اقف فيه على اطلال جدار برلين ورجعت الى ذهني ذكريات ايام بنائه (صرحا شامخا). كما قال رئيس المانيا الشرقية آنذاك مونيكر غايته الفصل بين جنة الطبقة الشغيلة الكادحة وبين الامبرالية وتذكرت مغامرات الشجعان من المواطنين الالمان الذين تحيلوا لاختراق حدود تلك (الجنة الاشتراكية) ومات منهم مائة من الرجال والنساء والاطفال والشيوخ ومما يحاولون الالتحاق بجحيم الامبرالية منهم من صنع طائرة كرتونية هوائية او منطادا تقليديا ومنهم من هز نفقا طوله 300 متر تحت جدار العار ومنهم من تعلم القفز الاولمبي لينط بعصا من فوق الجدار ويتحول في لحظة من المانيا الشرقية الى المانيا الغربية.. ومنهم من نجح ومنهم من اطلقت عليه نار الحرس فمات صريعا ومنهم من القي عليه القبض ليقضي سنوات في زنزانات ـ ستازي اي البوليس السياسي الشيوعي.
إضافة رد
جدار برلين جوجل يحتفل بذكرى مرور ربع قرن 25 عام على إنهيار الجدار 
إقتباس
