فيرغسون البرلمان الاردني يحتفل باليوبيل الفضي
مرور 25 عاما على دخول النائب عبد الكريم الدغمي مجلس النواب حيث يعتبرابو فيصل اقدم نائب على مقاعد مجلس النواب السابع عشر، والذي لم ينقطع عنه منذ العام 1989م عندما انتخب لأول مرة في مجلس النواب الحادي عشر فكان حقا فيرغسون البرلمان الاردني وشيخ
البرلمانيين الاردنيين .
احتفظ النائب عبد الكريم الدغمي منذ 1989 بمقعده في مجلس النواب ممثلا لمحافظة المفرق، ومن خلال موقعه النيابي، تسنم الموقع الوزاري أكثر من مرة، وزيرا للشؤون البلدية والقروية والبيئة، ووزيرا للعمل، ووزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء، ووزيرا للعدل، وهو من النواب القلائل الذين احتفظوا بمقعدهم النيابي سبعة مرات متتالية .
الدغمي الذي رزق بأربع بنات وولدين، شارك وزيرا في حكومة مضر بدران، ومن ثم طاهر المصري وأخيرا عبد الكريم الكباريتي، ومن هنا يظهر أن الحكومات التي شارك بها الدغمي كانت إلى مدى بعيد تعد حكومات التحول الديمقراطي.
شق 'أبو فيصل' طريقه إلى النيابة معتمدا سمعت والده الطيبة لدى عشائر الأردن عامة، وعشائر بني حسن التي ينتمي إليها على وجه الخصوص.
يمتلك الدغمي وهو المحامي والناشط السياسي ثقافة برلمانية وقانونية ودستورية أهلته لكي يكون محورا ولاعبا رئيسيا في مجلس النواب، ويعتقد نواب أن ثقافته تلك تطورت من خلال خبرته البرلمانية وعمله كمحام.
عبد الكريم الدغمي أحد زعماء قبيلة بني حسن الأردنية تقلد عدة مناصب حكومية منها وزير للعدل ووزير للعمل ووزير للشؤون البلدية ووزير لشؤون رئاسة الوزراء وهو نائب مخضرم في مجلس النواب الأردني منذ خمسة وعشرون عاما، من مواليد مدينة المفرق في عام 1955م
معالي عبد الكريم الدغمي هو الوحيد في الأردن الذي فاز عضوية مجلس النواب الأردني لسبع دورات متتاليه ، بالاضافه الى انه النائب رقم واحد بين بقية النواب في المجالس النيابيه الحائز على أعلى نسبة تصويت .
يعتبر الدغمي من أبرز القيادات الأردنية في فقه القانون ومرجعاً مهماً للقانون الدستوري وتفرعاته، كما أن له صولات في القانون الجنائي، وقد ترأس اللجنة القانونية في مجلس النواب مرات عدة.
ويمثل الرجل حجر زاوية في آرائه القانونية تحت قبة البرلمان، وعادة ما تؤثر مداخلاته تحت القبة على مواقف النواب وتغيير اتجاهاتهم.
ومع فترة الربيع العربي كان الدغمي رئيسا للجنة القانونيه التي اخذت على عاتقها بان تكون ورشة للمناقشة التعديلات الدستورية ، فكان ان قدمت اللجنة الى مجلس النواب خلاصة حواراتها حول التعديلات الدستورية .
وفي وصف تجربته التي تستحق التقييم كما وصفها النائب المخضرم خليل عطية في رسالة خص بها رم فهي تجربته برئاسة مجلس النواب والتي كانت في فترة مفصلية لان الربيع العربي كان في ذروته وكانت المسيرات تعم البلاد ، وكان لحكومة عون الخصاونة دورا رئيسيا في تهدئة الاوضاع وكان الجميع حكومة وبرلمان واحزاب وشعب يرى انه علينا جميعا السير في الحوار تحت سقف النظام الهاشمي .
وكانت الجلسة التي ترأسها الدغمي مؤخرا حسب مراقبين في الشؤون البرلمانية تعدل ما يقارب ال25 سنة من عمره في البرلمان حيث ادار تلك الجلسة التي شهدت عصفا كبيرا بحكمة واقتدار فكان حياديا ومهنيا لابعد حد واستطاع ضبط الجلسة الاكثر عصفا بخبرته وحنكته في العمل البرلماني .
إضافة رد
فيرغسون البرلمان الاردني وشيخ البرلمانيين الاردنيين , عشائر الأردن بني حسن 
إقتباس
