أهم أخبار تونس العاجلة الجمعة 14/11/2014 شهدت تونس خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الانتخابات التشريعية. هذه الانتخابات عرفت جملة من الاعتداءات على الصحافيين، قام مركز تونس لحرية الصحافة برصدها وتوثيقها وأصدرها
شهدت تونس خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الانتخابات التشريعية. هذه الانتخابات عرفت جملة من الاعتداءات على الصحافيين، قام مركز تونس لحرية الصحافة برصدها وتوثيقها وأصدرها في تقريره. وقد تمحورت هذه الانتهاكات، وفقاً لتقرير المركز، في التضييق على هامش الحرية في تغطية الحملات الانتخابية ويوم الاقتراع. ومن هذه الانتهاكات يذكر التقرير منع الصحافيين من العمل، من قبل رؤساء مراكز الاقتراع رغم حصول الإعلاميين على بطاقات اعتماد، من قبل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تُمكّنهم من حرية تغطية العملية الانتخابية في كامل المحافظات التونسية.
وتمثلت أخطر الانتهاكات في ضغوط أحزاب سياسية على إعلاميين ووسائل إعلام، كان الهدف منها محاولة لتوجيه التغطيات الانتخابية لخدمة أحزاب مخصوصة. وقد تعلق الأمر مثلما ورد بالتقرير بكل من سمير بالطيب من حزب “المسار”، وعماد الدايمي من حزب “المؤتمر من أجل الجمهورية” ومحمد فرحات البوعزيزي من “حركة 17 ديسمبر للكرامة والحرية”. وذكر التقرير أن وحدة الرصد والتوثيق في مركز تونس لحرية الصحافة، سجلت خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول 26 اعتداء على العاملين في المجال الإعلامي، تضرّر منه 30 شخصاً. وقد مسّت 6 نساء و24 رجلاً، يعملون في قناتين تلفزيونيتين (الوطنية الأولى ونسمة تي في) و6 إذاعات (كاب إف إم، وموزاييك إف إم، وإذاعة قفصة، وشمس إف إم، وصبرة إف إم وراديو مساكن) و4 صحف ورقية (الشروق، وآخر خبر، والصباح، والفجر) وموقعين إلكترونيين (إيلاف والصدى) و3 وكالات أنباء (وكالة تونس إفريقيا للأنباء، ووكالة بناء نيوز، ووكالة الأناضول) ووكالة صور (أميريكان ايماج برس). يُذكر أنّ مركز تونس لحرية الصحافة يصدر تقريراً شهرياً وآخر سنوياً، يوثق فيهما لكل حالات الاعتداء على حرية الصحافة وعلى الصحافيين، ويعتمد في عمله على وحدة رصد وتوثيق يتصل بها كل إعلامي أو عامل في المجال الإعلامي تعرض لاعتداء أو تضييق في أداء عمله.
إضافة رد
أحداث تونس اليوم الجمعة 14-11-2014 
إقتباس
