أشعلت وقعة استئصال رحم زوجة سعودية ووفاة توأمها بمستشفى الملك فهد بالباحة عند دخولها للولادة؛ غضب المغردين على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"؛ حيث أجمعت الغريدات على إهمال الأطباء وعدم مراعاتهم
خطأ طبي يحرم زوجة من رحمها وطفليها بمستشفى الملك فهد بالباحة
أشعلت وقعة استئصال رحم زوجة سعودية ووفاة توأمها بمستشفى الملك فهد بالباحة عند دخولها للولادة؛ غضب المغردين على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"؛ حيث أجمعت الغريدات على إهمال الأطباء وعدم مراعاتهم شرف المهنة أو تقوى الله في المرضى، مطالبين بوضع حد لمسلسل أخطاء الأطباء وإهمالهم المتواصل بالمملكة.
وغرد أحدهم يقول: "إن استهتار الأطباء بحياة الناس أصبح متفشيًا في المملكة لدرجة أننا نريد أن يكون لكل منطقة وزير صحة على حدة لإحكام الرقابة".
وأرجع بعض المغردين الوقعة إلى تدني مستوى الأطباء وضعفهم نتيجة تهاون نظم التعليم وضعفه.
فيما قال آخرون: "إن مستشفى الملك فهد بالباحة معروف بأنه مستشفى جزارين، وأخطاؤه لا تغتفر، لكن لا حياة لمن تنادي"، ووصفها آخر بأنها "ورش سيارات وليست مستشفى".
واجتمع المغردون على الدعاء للزوجة أن يصبّرها الله ويعوّضها خيرًا عما فقدت، وأن ينتقم من المتسببين في ذلك.
وتعود الوقعة إلى تقدم المواطن دهري الغامدي بشكوى إلى وزارة الصحة ضد مستشفى الملك فهد بالباحة، متهمًا إياه بارتكاب خطأ طبي أدى إلى استئصال رحم زوجته عند دخولها المستشفى لتلد توأمًا، إلا أنها خرجت بلا رحم ولا مولود.
والقصة -كما جاءت على لسان الزوج- بدأت في الشهر الخامس من حمل زوجته؛ حينما اكتشف الأطباء أن زوجته حامل بتوأم، لافتًا إلى أنه في الشهر السادس من الحمل أخبره الطبيب المعالج أن أحد الأجنة لا يظهر في الأشعة، مرجعين ذلك إلى وفاته وتحلله داخل رحم الأم، وطمأنوه حينها أنه لا مشكلات أو عواقب لذلك.
وأضاف الغامدي في سرد التفاصيل بالقول: "إنه في الشهر الثامن من الحمل وخلال مراجعة دورية، سارع الأطباء إلى إدخالها غرفة العمليات، وأجريت عملية استُخرج خلالها الجنين الميت، والمولود الثاني في حالة سيئة، فيما جرى لاحقًا إكراهه على توقيع موافقة على استئصال رحم زوجته لوجود نزيف حاد" ، مضيفًا أنه أثناء عملية استئصال الرحم نتج قطع بمثانة الزوجة؛ ما استلزم مكوثها في العناية المركزة 3 أيام، ثم أخرجت لتظل في التنويم لمدة أسبوع. وفي تلك الأثناء توفي المولود الآخر نتيجة تردي وضعه الصحي.
وأكد الغامدي أنه رفع شكوى إلى صحة الباحة، إلا أنها تجاهلتها -حسب قوله- فتقدم بأخرى إلى وزير الصحة الدكتور محمد بن علي آل هيازع، أشار فيها إلى أن المستشفى تجاهل استخراج الجنين الميت في الشهر السادس، وعند استخراجه في الشهر الثامن تسبب ذلك في إصابتها بالنزيف ومن ثم استئصال الرحم.
إضافة رد
خطأ طبي يحرم زوجة من رحمها وطفليها بمستشفى الملك فهد بالباحة 
إقتباس
