الالياف الغذائية في
الفاصولياء المجففة تقلل
الكوليسترول في الدم
يعود أصل
الفاصولياء إلى دولة بيرو, وانتشرت في جنوب ووسط أميركا بواسطة التجار الهنود المهاجرين, قدمها المكتشفون الإسبان إلى أوروبا في القرن الخامس عشر, ثم وصلت إلى افريقيا وآسيا عن طريق التجار الإسبان والبرتغال.
استخدمت في العديد من الوصفات والأطباق, واتخذت نمطا غذائيا تقليديا في بلدان مختلفة وأضيفت للشوربات, واليخنات, والسلطات الجاهزة والخضار المشوية, فهي غنية بالبروتين لبناء الجسم, وتزيد من القيمة الغذائية ورخيصة الثمن.
للفاصولياء المجففة البيضاء قدرة على امتصاص النكهات وتعمل بشكل مناسب في الأطباق التي لها مذاق قوي مثل الثوم, والأعشاب والبندورة. وتتوفر معظم أيام السنة, وتشكل الهند, الصين, اندونيسيا, البرازيل والولايات المتحدة الأميركية أكبر سوق تجاري منتج لأنواع مختلفة من الحبوب الجافة ومنها الفاصولياء.
أن تكون
الفاصولياء الجافة خالية من الرطوبة, وكاملة غير مشققة, أما
الفاصولياء المعلبة فيجب أن لا تحتوي على كميات عالية من الأملاح أو المواد المضافة, وتحفظ في وعاء خال من الهواء, ومكان جاف وبارد لمدة سنة كاملة. بينما تحفظ
الفاصولياء المطبوخة في الثلاجة لمدة لا تزيد عن ثلاثة أيام بوعاء مغطى.
غنية بالألياف الغذائية, وتتحول إلى مادة هلامية في القناة الهضمية وترتبط بالمادة الصفراء(تحتوي على الكوليسترول) وتخلص الجسم منها.
تقلل من خطر الإصابة بالنوبة القلبية: في دراسة عن العادات الغذائية لعينات من بلدان مختلفة(الولايات المتحدة, فنلندا, ايطاليا, يوغوسلافيا, اليونان واليايان) وعلاقتها بالإصابة بأمراض القلب, أثبتت أن الذين يستهلكون البقول ومنها
الفاصولياء المجففة بنسبة عالية قل خطر تعرضهم للإصابة بنسبة 82%.
تحتوي
الفاصولياء المجففة على نسبة عالية من الفوليت(folate) يساعد على تقليل مستوى الحامض الأميني هوموسيستين الذي يسبب ارتفاع نسبته في الدم للإصابة بنوبة أو سكتة قلبية.
تحتوي
الفاصولياء المجففة على كمية عالية من المغنيسيوم وله تأثير مهم في توسعة الشرايين والأوردة فيقلل المقاومة ويحسن من جري الدم, والأوكسجين والعناصر الغذائية في الجسم. وقلة تركيز المغنيسيوم في الدم تسبب نوبة قلبية.
قد تزيد
الفاصولياء المجففة من الطاقة بإنعاش مخازن الحديد الذي هو مكون أساسي لهيموجلوبين الدم ينقل الاوكسجين من الرئتين الى كل خلايا الجسم, و يعد جزءا من نظام الأنزيمات لإنتاج الطاقة وعمليات الأيض.
تحتوي على الثيامين(B1) وله دور في عمل خلايا الدماغ والذاكرة ونقصه متعلق بتلف وخلل مع تقدم العمر أو مرض الزهايمر, تعد
الفاصولياء المجففة مصدرا جيدا للمنغنيز لإنتاج الطاقة ومادة مضادة للأكسدة.
تمنع
الفاصولياء المجففة ارتفاع مستوى سكر الدم بشكل سريع بعد تناول الوجبة, لذا تعتبر ذات تأثير غذائي مهم لمرضى السكري أو الذين يعانون انخفاض السكر في الدم.
الفاصولياء المجففة بديل جيد للحوم الحمراء فهي غنية بالبروتين وخلطها بالحبوب الكاملة مثل المعكرونة أو الأرز ينتج طبقا فيه نسبة عالية من البروتين, خاليا من الدهون وبسعرات حرارية أقل, وتحتوي البقول ومنها
الفاصولياء على فيتامين(هـ) الذي أثبتت عدة أبحاث علاقته بتقليل الإصابة بمرض الباركنسون, وعلى الرغم من ذلك فقد توجد مواد تحتويها البقول لم تكتشف بعد تقلل خطر الباركنسون.
وأظهر المركز الأميركي لأبحاث السرطان أن 30-40% من أنواع السرطان تمنع من خلال تغيير العادات الغذائية وزيادة الحركة, وبادعاء صحي من منظمة الأدوية والأغذية تدعم فوائد استهلاك الغذاء الغني بالألياف مثل البقول(الفاصولياء), والخضار, والفواكه والحبوب الكاملة, وبمجموعها تقلل من حدوث السرطان, وتحتوي على مواد مضادة للاكسدة ومركبات فينولية تمنع تكون الخلايا السرطانية.
القيمة الغذائية
يحتوي 100غم من
الفاصولياء المجففة على 103سعرات حرارية, 8غم بروتين, 17غم كربوهيدرات.
177% من القيمة اليومية الضرورية من المولبيدنيوم, 45.3% من الألياف الغذائية,57.3% من الفولات,
28.9% من الحديد, 42% من المنغنيز و 15.3% من البروتين.
مقالات ممكن أن تعجبك :
إضافة رد
الالياف الغذائية في الفاصولياء المجففة تقلل الكوليسترول في الدم 
إقتباس
