فضائيات| مكتبة الدريم بوكس | مركز رفع الصور | فضائيات نيوز
تعليم الفوتوشوب



العودة   الإبداع الفضائي > > >

أخبار الأردن اليومية أردنيات، محليات، خبر عاجل من عمان العقبة و المحافظات الأردنية

في بيتنا توجيهي أجواء رعب حالة طوارئ حال العائلات الاردنية في امتحانات التوجيهي

في بيتنا توجيهي أجواء رعب وحالة طوارئ هذا حال العائلات الاردنية في امتحانات الثانوية العامة التوجيهي امتحانات الثانوية العامة للدورة الشتوية، وسط لحظات ترقب وخوف تسود الكثير من البيوت،

 
LinkBack أدوات الموضوع
  #1  
حبيب أبو زكريا

 

افتراضي في بيتنا توجيهي أجواء رعب حالة طوارئ حال العائلات الاردنية في امتحانات التوجيهي

في بيتنا توجيهي أجواء رعب وحالة طوارئ هذا حال العائلات الاردنية في امتحانات الثانوية العامة التوجيهي

في بيتنا توجيهي أجواء رعب حالة طوارئ حال العائلات الاردنية في امتحانات التوجيهي

امتحانات الثانوية العامة للدورة الشتوية، وسط لحظات ترقب وخوف تسود الكثير من البيوت، وحالة “طوارئ” أعلنتها عائلات، لأن “في بيتهم توجيهي”.
وفي بيت عائلة أبو فراس تتقدم ابنتهم نادين للامتحان للمرة الأولى، وسط “أجواء رعب”، أضفتها نادين على البيت، نتيجة خوفها المتزايد يوماً بعد يوم مع اقتراب الامتحانات، وهي تخشى أن يحدث معها مثل ما حدث مع إحدى قريباتها التي أوصلها الخوف إلى درجة الامتناع عن التوجه للامتحانات ورسوبها في ذلك العام.
هذا الخوف انعكس على مسار الحياة في البيت، لدرجة أن الأم أصبحت تخشى من الخروج في زيارات وترك ابنتها وحدها في البيت، وتحاول جاهدة أن تخفف من توترها، إلا أن ذلك بدون جدوى.
وكانت وزارة التربية والتعليم قد أعلنت عن البرنامج لامتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة/ الدورة الشتوية للفروع الأكاديمية والمهنية للعام 2016، والتي ستبدأ في 30/12/2015 وتنتهي في 12/1/2016، وتبدأ من الساعة الحادية عشرة صباحاً للجلسة الأولى، والساعة الواحدة والنصف ظهراً للجلسة الثانية.
ومنذ ما يقارب الشهر، عمدت أم بهاء لأن تخفف من حدة التوتر الذي يعانيه ابنها، وخاصة عندما يتبادل الحديث مع زملائه في الثانوية العامة، وحالة الإحباط التي يشعر بها بعد ذلك؛ إذ يتحدثون عما حدث في الأعوام السابقة من حالات رسوب وتشديد في الامتحانات...الخ، من الأمور التي حدثت في العامين الماضين.
تلك المراجعات التي يتحدث بها مع أصدقائه، تحاول الأم جاهدة أن تمنعها من الحدوث علها تساعد ابنها على الخروج من حالة الذعر والخوف التي يعيشها خلال هذه الفترة العصيبة، وهي أدق فترة يمكن أن يمر بها ابنها للخروج من “دوامة التوجيهي إلى الجامعة”، على حد تعبيرها.
وعلى الرغم من أن الأهل هم من يحاولون التخفيف من حدة هذا التوتر على الأبناء خلال هذه الفترة، إلا أن الأخصائية التربوية الأسرية رولا أبو خلف، ترى أن الأهل لهم دور كبير أحياناً في غرس الخوف في نفوس أبنائهم في فترة ما قبل الامتحانات، وقد يتمثل ذلك من خلال بث الرسائل السلبية في نفوسهم سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
وتذهب أبو خلف، الى أهمية أن تكون عبارات الأهل إيجابية وتعزز الثقة في النفوس لدى الأبناء، فهم في أمس الحاجة إلى من يقف بجانبهم في مرحلة ما قبل وخلال الامتحانات، وأن يوفروا لهم أجواء الاسترخاء والبعد عن التوتر وتغيير الأجواء، ولو كان من خلال الخروج إلى أحد الأماكن الترفيهية أو الجلوس مع الأسرة والابتعاد عن الدراسة لساعات قليلة.
وحتى خلال الامتحانات، تنصح أبو خلف الطلاب، بأن يأخذوا نفساً عميقاً ويتوفقوا لدقائق مع بداية الامتحان ومراجعة ورقة الامتحانات، وأن يكونوا واثقين بأنفسهم وأن “يأخذوا بالأسباب بعد أن يكونوا معتمدين على دراستهم خلال الفصل”.
أما مؤمن، والذي يقدم للثانوية العامة للعام الثاني على التوالي، فما يزال يشعر بالخوف لأنه لم يحقق النجاح، بسبب التوتر والخوف الذي رافقه خلال العام الماضي، ولكونه عاش تجربة الامتحانات، كان متوقعاً أنه لن يعاني من حالة الخوف هذه المرة، إلا أن التوتر عاد كما كان، بل يشعر به أكثر من قبل.
ويبرر مؤمن خوفه وتوتره بالأوضاع الصعبة التي عاشها خلال العام الماضي، بالإضافة إلى ضغوط الأهل، وحرصهم الشديد، ومراقبتهم لأدق تفاصيل حياته، وحالة التوتر التي عاشوها، وانعكست عليه.
وعلى الرغم من ذلك، ينصح مؤمن زملاءه من الثانوية العامة خلال هذا العام بمحاولة الابتعاد عن القلق والخوف والتوتر الزائد، والتي من شأنها أن تنعكس سلباً على نفسيتهم وخوفهم فيما بعد.
وبالفعل، هذا ما أكدته أبو خلف، أن الأهل لهم دور كبير في تحديد نفسية ومزاج الابن، وعليهم أن يوفروا مساحة كافية من الأمان للطالب، ومساحة للتعبير والكلام والنقاش عما يدور في خلده من مشاعر وأحاسيس خوف.
وفي ذلك، تعتقد الأخصائية الأسرية والنفسية الدكتورة خولة السعايدة، أن أي مرحلة يمر فيها الإنسان في حياته يكون فيها بحاجة إلى دعم نفسي ومعنوي، فهو معرض للخوف في كل مرحلة، خاصة في الأمور التي تكون الأولى في حياته، منذ طفولته وحتى مراحل متقدمة من العمر.
وتعتقد السعايدة أن الخوف وضع طبيعي، وحالة نفسية طبيعية يشعر بها أي إنسان، لكن على الشخص أن يتخلص منها مع مرور الوقت، منوهة إلى الدور الكبير الذي يجب أن يقوم به الوالدان، في التخلص من الخوف الذي قد يتطور إلى حالات مستعصية.ــ الغد





مقالات ممكن أن تعجبك :




من مواضيعى في فضائيات عبارات حب و عشق الزوجية خواطر حب للزوج من القلب
حكم وأمثال شعبية عن مختلف البلدان العربية امثال شعبية مصرية
شعر عن العائلة ولمة الاهل للاطفال كلمات عن الاهل والاخوان
شعر عن الحب نزار قباني قصيدة سأقول لكي احبك من اقوال نزار قباني
قصائد نزار قباني عن الحب قصيدة حبيبتي و المطر احبك احبك
كلام حب و عشق للحبيب عبارات حب للحبيب من القلب

في بيتنا توجيهي أجواء رعب حالة طوارئ حال العائلات الاردنية في امتحانات التوجيهي




الساعة معتمدة بتوقيت جرينتش +3 . الساعة الآن » 08:43.
Powered by vBulletin
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

تابعنا على الفيس بوك جديد مواضيع المنتدى تابعنا على تويتر
DMCA.com Protection Status