تسببت نتائج اختيار ملكة جمال العالم لسنة ٢٠١٩ في الجزائر في جدل كبير، خاصة فيما يتعلق بمعايير لجنة التحكيم التي توجت المتسابقة خديجة بن حمو، المنحدرة من منطقة أدرار الصحراوية جنوب الجزائر.
أحق باللقب
وانتقد البعض المعايير التي لجأت إليها لجنة الاختيار، مؤكدين أن هناك “فتيات أجمل” أحق باللقب “لولا أن اللجنة أدخلت حسابات أخرى في اختيار الملكة”.
وأضاف آخرون: “الغش طال كل شيء في البلاد بما فيها مسابقات ملكات الجمال”، فيما تناولت تعليقات عنصرية اختيار فتاة سمراء للقب.
بقايا عنصرية
وقال فنانون، إن اختيار فتاة سمراء وضع الجزائريين أمام مكاشفة جديدة أثبتت “بقايا عنصرية”.
من جهتها، كتبت الإعلامية ليلى بوزيدي تعليقا على صورة خديجة: “جميلة بكل مقاييس الجمال.. ما أروع التنوع الذي تزخر به بلادنا ولا نعرف قيمته”.
ربي يهديكم
أما خديجة، ملكة الجمال، والتي أثيرت حولها كل تلك الضجة، فاكتفت بقولها: “ربي يهديكم”، مؤكدة أن اللجنة أخذت “أخلاقها وتعاملها مع الآخرين” كمعيارين أساسيين لتتويجها باللقب.
إضافة رد
ملكة جمال العالم لسنة ٢٠١٩ في الجزائر هي صدمة للجزائريين 
إقتباس
