فضائيات| مكتبة الدريم بوكس | مركز رفع الصور | فضائيات نيوز
تعليم الفوتوشوب



العودة   الإبداع الفضائي > >

المواضيع الإسلامية قسم يهتم بالدين الإسلامي على منهج أهل السنة والجماعة ويمنع إهانة بقية المذاهب

معلومات عن يوم القيامة والعلامات الصغرى والكبرى

يوم القيامة قادم لا محالة ولا مفر وهو يوم الحساب علامات الساعة التى وقعت علامات الساعة التي لم تقع بعد معلومات عن يوم القيامة والعلامات الصغرى والكبرى علامات الساعة الكبرى

 
LinkBack أدوات الموضوع
  #1  
مبدع الاقسام العامة

 

افتراضي معلومات عن يوم القيامة والعلامات الصغرى والكبرى

يوم القيامة قادم لا محالة ولا مفر وهو يوم الحساب علامات الساعة التى وقعت علامات الساعة التي لم تقع بعد معلومات عن يوم القيامة والعلامات الصغرى والكبرى علامات الساعة الكبرى والصغري بالترتيب

معلومات عن يوم القيامة والعلامات الصغرى والكبرى

معلومات مهمة عن يوم القيامة

خلق الله البشرية لتعبد الله عزو جل، كما ان الله قادر على ان يبدل الخلق الحالي بخلق جديد، ولكن في النهاية فان الثواب والعقاب من الموازين التي تضبط الكون، وقد وضع الله عزوجل شريعته وحدد الحرام من الحلال، حتى يثاب من يتبع الحلال ويعاقب من يمشي وراء الحرام.

معلومات عن يوم القيامة والعلامات الصغرى والكبرى

معلومات عن العلامات الصغرى
  • هناك سلسلة من العلامات التي لابد ان تحدث ومن ثم يكون عدها يوم القيامة وهناك علامات كبرى وصغرى، من علامات الساعة الصغرى:
  • بعثة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- ووفاته ومعجزاته المختلفة مثل انشقاق القمر وكذلك انتهاء عصر الصحابة.
  • من علامات الساعة الصغرى، عودة الأنهار والمروج الخضراء لأرض العرب.
  • كما قال صلى الله عليه وسلم : ( لا تقوم الساعة حتّى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا ، وحتّى يسير الراكب بين العراق ومكة لا يخاف ( إلا ) ضلال الطريق ، وحتّى يكثر الهرج . قالوا وما الهرج يا رسول الله ؟ قال : القتل) . رواه مسلم.
  • ظهور وشيوع فتن الدنيا الكثيرة.
  • ظهور أشخاص يدعون النبوة، مثل مسيلمة الكذاب، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : (لا تقوم الساعة حتّى يبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين كلهم يزعم أنه رسول الله) . رواه مسلم
  • اجتماع الروم الصليبيين وقتالهم للمسلمين.
  • . قلة العلم والعلماء وانتشار الجهل.
  • صدق رؤيا الصالحين وتحققها.
  • انتشار فاحشة الزنا والمعاصي المختلفة والكبائر والصغائر مثل انتشار الغناء والربا وادمان المخدرات وما شابه ذلك.
  • كثرة الكاسيات العاريات والتبرج .
  • انتشار عقوق الأبناء للآباء، ومعاملة الابن لأمه معاملة السيد للخادم.
  • حدوث الزلاز والكوارث الطبيعية المختلفة.
  • انتشار شهادة الزور وكتمان الحق.
معلومات عن يوم القيامة والعلامات الصغرى والكبرى
معلومات عن يوم القيامة

علامات السّاعة الكبرى بالترتيب

  • من أهم وأمشهر علامات الساعة الكبرى، طلوع الشمس من مغربها، كما قال رسول الله: (ثلاثٌ إذا خَرَجنَ لا يَنفَعُ نفسًا إيمانُها لم تكُنْ آمنَتْ من قبلُ أو كَسَبَتْ في إيمانِها خيرًا: طُلوعُ الشمسِ من مَغرِبِها، والدَّجَّالُ، ودابةُ الأرضِ) [صحيح مسلم].
  • ثانيا، ظهور الدابة، ومعها ستظهر عصا موسى وخاتم سليمان.
  • تصاعد الدخان من السماءن ويكون على رأس المؤمن خفيفا مثل النسمة وعلى رأس الكافر مثل النار المغلية.
  • ظهور المسيح الدجال، وهي العلامة الأشهر على الاطلاف ولكن علامات على شكله، مثل ان تكون عينه اليمنى ممسوحة، وعينه اليسرى جاحظة، وكل مؤمن يستطيع قراءة انه كافر كما هو مدون على جبينه.
  • وسيحدث المسيح الدجال فتتة عظيمة على الارض، فيقول فيقول للسماء أمطري فتمطر، وللأرض أنبتي فتنبت، وسوف يصدقه الكثير من الناس غير المؤمنين.
  • لا يستطيع المسيح الدجال دخول ثلاثة مواقع؛ مكة، والمدينة المنورة، وكذلك بيت المقدس، وسوف يعيث الفساد في الأرض، حتى يأتي المسيح عيسى عليه السلام.
  • حيث يقتل اعيسي عليه السلام المسيح الدجال في فلسطين و ثمّ يحكم بالعدل أربعين سنة كاملة.
  • وفي هذا الامر قال صلى الله عليه و سلم : (يكون في آخر هذه الأمة خسف و مسخ و قذف قيل : يا رسول الله ! أنهلك و فينا الصالحون ؟ قال : نعم إذا ظهر الخبث) . رواه الترمذي و صححه الألباني
  • ظهور يأجوج ومأجوج، وهم قوم سوف يعيثوا الفساد في الأرض، فيدعو سيدنا عيسى عليه السلام ومن معه من المؤمنين الله تعالى أن يخلصهم منهم، فيموتو، تى تأتى طيور وتأكل من أجسامهم.



علامات الساعة الكبرى والصغري بالترتيب , اشراط الساعة الصغرى والكبرى

معلومات عن يوم القيامة والعلامات الصغرى والكبرى


الساعة: الوقت الذي تقوم فيه القيامة وسميت الساعة لأنها تفاجئ الناس في ساعة فيموت الخلق كلهم بصيحة واحدة

علامات الساعة التى وقعت

بعثة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
وفاة نبينا الرسول صلى الله عليه وسلم
انشقاق القمر
انقراض الصحابة الكرام رضي الله عنهم
فتح بيت المقدس
موتان كقعاص الغنم
كثرة ظهور الفتن بأنواعها
ظهور القنوات الفضائية
اخباره صلى الله عليه وسلم عن معركة صفين
ظهور الخوارج
خروج ادعياء النبوة و الدجالين و الكذابين
شيوع الامن و الرخاء
ظهور نار من الحجاز
قتال الترك
ظهور رجال ظلمة يضربون الناس بالسياط
كثرة الهرج ( القتل)
ضياع الامانة و رفعها من القلوب
اتباع سنن الامم الماضية
ولادة الامة ربتها
ظهور الكاسيات العاريات
تطاول الحفاة العراة رعاة الشاء بالبنيان
تسلم الخاصة
فشو التجارة
مشاركة المرأة زوجها في التجارة
سيطرة بعض التجار على السوق
شهادة الزور
كتمان شهادة الحق
ظهور الجهل
كثرة الشح و البخل
قطيعة الرحم
سوء الجوار
ظهور الفحش
تخوين الامين و ائتمان الخائن
هلاك الوعول و ظهور التخوت
عدم المبالاة بمصدر المال من حرام ام من حلال
ان يتخذ الفيء دولا
ان تكون الامانة مغنما
ان لا تطيب نفوس الناس بإخراج زكاتهم ( والزكاة مغرما )
تعلم العلم لغير الله
طاعة الزوجة وعقوق الام
ادناء الاصدقاء و اقصاء الاباء
رفع الاصوات في المساجد
سيادة الفساق على القبائل
يكون زعيم القوم ارذلهم
اكرام الرجل اتقاء شره
استحلال الحر
استحلال الحرير للرجال
استحلال الخمر
استحلال المعازم
تمني الناس الموت
مجيء زمان يصبح الرجل مؤمنا و يمسي كافرا
زخرفة المساجد و التباهي بها
زخرفة البيوت و تزيينها
كثرة الصواعد عند اقتراب الساعة
كثرة الكتابة و انتشارها
اكتساب المال باللسان و التباهي بالكلام
انتشار الكتب غير القرآن
زمان يكثير فيه القراء و يقل الفقهاء و العلماء
التماس العلم عند الاصاغر
موت الفجأة
امارة السفهاء
تقارب الزمان
ان ينطق الرويبضة
ان يصح اسعد الناس بالدنيا لكع بن لكع
اتخاذ المساجد طرقا
غلاء المهور ثم ترخص
غلاء الخيل ثم ترخص
تقارب الاسواق
تداعي الامم على الامة الاسلامية
تدافع الناس عن الامامة في الصلاة
صدق رؤيا المؤمن
كثرة الكذب
وقوع التناكر بين الناس
كثرة الزلازل
كثرة النساء
قلة الرجال
ظهور الفاحشة و المجاهرة بها
اخذ الاجرة على قراءة القرآن
ان الناس يكثير فيهم السمن
ظهور قوم يشهدون ولا يستشهدون
ظهور قوم ينذرون ولا يفون
ان القوي يأكل الضعيف
ترك الحكم بما انزل الله
كثرة الروم وقلة العرب



معلومات عن يوم القيامة والعلامات الصغرى والكبرى


علامات الساعة التي لم تقع بعد

استفاضة المال و كثرته بين الناس
اخراج الارض كنوزها
ظهور المسخ
ظهور الخسف
استباحة القذف
مطر ولا تكن منه بيوت المدر
نزل المطر من السماء ولاتنبت الارض شيئا
فتنة تستظف العرب
كلام الشجر نصرة للمسلمين
كلام الحجر نصرة للمسلمين
قتال المسلمين لليهود
يحسر الفرات عن جبل من ذهب
مجيء زمان يخير الرجل فيه بن العجز و الفجور
عودة جزيرة العرب مروجا و انهارا
ظهور فتنة الاحلاس
ظهور فتنة السراء
ظهور فتنة الكهيماء
مجيء زمان السجدة فيه تعدل الدنيا ومافيها
انتفاخ الاهلة
مجيء زمان لا يبقى احد الا لحق بالشام
الملحمة الكبرى بين المسلمين و الروم
فتح القسطنطينية ( فتحا غير فتح محمد الفاتح )
ان لا يقسم الميراث
ان لا يفرح الناس بالغنيمة
عودة الناس الى الاسلحة و المركوبات القديمة
عمران بيت المقدس
خراب المدينة وخلوها من السكان و الزائرين
نفي المدينة شرارها كما ينفي الكير خبث الحديد
زوال الجبال من اماكنها
خروج رجل من قحطان يطيعه الناس
خروج رجل يقال له الجهجاه
تكلم السباع و الجمادات
تكلم طرف السوط
تكلم شراك النعل
اخبار فخذ الرجل بأخبار اهله
لا تقوم الساعة حتى يدرس الاسلام
رفع القران من الصاحف والصدور
جيش يغزو البيت يخسف بأوله و اخره
ترك الحج لبيت الله الحرام
عودة بعض قبائل العرب لعبادة الاصنام
فناء قبيلة قريش
هدم الكعبة على يدي رجل من الحبشة
بعث الريح الطيبة لقبض ارواح المؤمنين
ارتفاع مباني مكة
لعن آخر الامة اولها
الرواحل الجديد .. السيارات
ظهور المهدي


معلومات عن يوم القيامة والعلامات الصغرى والكبرى


علامات و اشراط الساعة الكبرى

الدخان
خروج الدجال
خروج الدابة
ظهور الشمس من مغربها
نزول عيسى ابن مريم عليه السلام
يأجوج ومأجوج
ثلاثة خسوف
خسف بالمشرق
وخسف بالمغرب
و خسف بجزيرة العرب
وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تخرج الناس الى محشرهم

العلامات التي ذُكِرت في القرآن الكريم

معلومات عن يوم القيامة والعلامات الصغرى والكبرى

* ظاهرة انشقاق القمر: قال تعالى في سورة القمر: (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ*وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ)؛ قرن الله سبحانه وتعالى حادثة انشقاق القمر التي عايَنَها أهل قريش بقُرب قدوم يوم القيامة، وقد حدثت تلك العلامة حقاً؛ حيث انشقّ القمر في عهد المُصطفى -صلّى الله عليه وسلّم- وشهد على تلك الحادثة أهل مكّة وغيرهم من النّاس. الدُّخان: حيث قال تعالى: (فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ*يَغْشَى النَّاسَ ۖ هَٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ).


* خروج دابّة من الأرض تتكلّم مع النّاس: وورد ذلك في قوله تعالى: (وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ).
* ظهور يأجوج ومأجوج: قال الله تعالى: (حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ).
* ترتيب علامات السّاعة الكُبرى
اختلفت الرّوايات في ترتيب علامات السّاعة الكبرى، وفي أيّها تسبق الأخرى من حيث الظّهور على الرّغم من الإجماع على تلك العلامات تقريباً، وقيل: إنّ أولى علامات السّاعة ظهور الدجّال، ثمّ نزول عيسى عليه السّلام، ثمّ خروج يأجوج ومأجوج، ثمّ خروج دابّة من الأرض تُكلِّم النّاس، وتُميِّز الصّواب من الخطأ، والمؤمنَ من الكافر، ثمّ طلوع الشّمس من مغرِبها، وقيل: إنّ أولى علامات السّاعة ظهوراً الدُّخان، ثُمَّ خُرُوجُ الدَّجَّال، ثمَّ نُزول عيسَى -عَليه السَّلام- ثمَّ ظهور يأجوج ومأجوج، ثم خروج الدابَّة، ثم طُلوع الشَّمس من مغربها.


* ظهور الدجّال ورد ذِكر كيفيّة ظهور الدجّال في العديد من المواضع في السنّة النبويّة الصّحيحة، ومن تلك النّصوص والأحاديث ما يأتي: عن حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- قال: ذُكِر الدجّال عند رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فقال: (لأَنا لِفِتنةِ بعضِكم أخْوفُ عندي من فِتنةِ الدَّجَّالِ، ولن ينجوَ أحدٌ ممَّا قبلَها إلَّا نجا منها، وما صُنِعت فِتنةٌ منذُ كانتِ الدُّنيا صغيرةً ولا كبيرةً إلَّا لفتنةِ الدَّجَّالِ).
وعن أنس -رضي الله عنه- عن النّبي -صلّى الله عليه وسلّم- قال:(ما بعث اللهُ من نبيٍّ إلا أنذر قومَه الأعورَ الكذّابَ، إنَّهُ أعورُ، وإنَّ ربَّكم ليس بأعورَ، مكتوبٌ بين عينيْهِ كافرٌ).
وعن أبي سعيد الخدريّ -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (يخرجُ الدجّالُ فيتوجَّه قِبَلَه رجلٌ من المؤمنينَ، فتلقَّاهُ المسالحُ مسالحُ الدجّالِ، فيقولونَ له: أين تعمدُ؟ فيقولُ أعمدُ إلى هذا الّذي خرجَ. قال: فيقولون له: أوَ مَا تُؤمِنُ بربِّنا؟ فيقولُ: ما بربِّنا خفاءٌ، فيقولون: اقْتلوه، فيقولُ: بعضُهم لبعضٍ: أليس قد نهاكم ربُّكم أن تقتلوا أحدًا دونه؟ قال: فينطلقون به إلى الدجّالِ، فإذا رآه المؤمنُ قال يا أيُّها الناسُ! هذا الدجّالُ الذي ذَكَر رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- قال: فيأمرُ الدجّالُ به فيشبحُ، فيقولُ: خذوه وشُجُّوه فيُوسعُ ظهرَه وبطنَه ضرباً، قال: فيقولُ أو ما تؤمنُ بي؟ قال: فيقولُ أنت المسيحُ الكذَّابُ، قال: فيُؤمرُ به فيُؤشرُ بالمئشارِ من مفرقِه حتّى يفرقَ بين رجلَيْه قال: ثمّ يمشي الدجّالُ بين القطعتينِ، ثمّ يقولُ له: قُمْ، فيستوي قائمًا، قال: ثمّ يقولُ له: أتؤمنُ بي؟ فيقولُ ما ازددتُ فيك إلا بصيرةً، قال: ثمّ يقولُ: يا أيُّها الناسُ! إنه لا يفعل بعدي بأحدٍ من الناسِ، قال: فيأخذُه الدجّالُ لِيذبحَه، فيجعلُ ما بين رقبتِه إلى ترقوتِه نُحاسًا، فلا يستطيعُ إليه سبيلًا. قال: فيأخذُ بيديْه ورجلَيْه فيقذفُ به فيحسبُ الناسُ أنّما قذفه إلى النّارِ وإنّما أُلقيَ في الجنةِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هذا أعظمُ الناسِ شهادةً عندَ ربِّ العالمينَ).





* نزول عيسى عليه السّلام من علامات السّاعة الكبرى نزول عيسى عليه السّلام؛ حيث ثبت في الصّحيح من الأحاديث النبويّة أنّه سينزل، ويدعو إلى الإيمان بمحمّد صلّى الله عليه وسلّم، ويُحارب الدجّال، ويكسر الصّليب، وينشر العدل حتّى يفيض المال ويكثُر، وممّا ورد في شأن نزول عيسى -عليه السّلام- من الأحاديث الصّحيحة ما يأتي: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم: (والذي نفسي بيدِه! ليوشِكنَّ أن يَنزِلَ فيكُمُ ابنُ مريمَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حكَمًا مُقْسِطًا، فيَكسِرَ الصّليبَ، ويقتُلَ الخِنزيرَ، ويضَع الجِزيَةَ، ويَفيضَ المالُ حتّى لا يَقبلَه أحدٌ. وفي روايةِ ابنِ عُيَيْنَةَ: إماماً مُقْسِطاً وحكَماً عَدلاً. وفي روايةِ يونسَ: حكَماً عادِلاً، ولم يذكُرْ إماماً مُقْسِطًا. وفي حديثِ صالحٍ: حكَمًا مُقْسِطًا كما قال اللّيثُ. وفي حديثِه، من الزّيادةِ، وحتى تكونَ السّجدةُ الواحدةُ خيراً من الدُّنيا وما فيها، ثمّ يقولُ أبو هُرَيرَةَ: اقرؤوا إن شِئتُم: (وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ).


* خروج يأجوجَ ومأجوجَ يرجع أصل تسمية يأجوج ومأجوج إلى الأجيج؛ أي أجيج النّار، وقيل: لكثرتهم، وقيل: من الأُجاج؛ وهو الماء شديد المُلوحة، ويأجوج ومأجوج من ولد يافِث بن نوح باتّفاق النَسّابين.
وورد ذكر قوم يأجوج ومأجوج في القرآن الكريم والسنَّة النبويّة في أكثر من موضع، أبرزها ما جاء في سورة الكهف؛ حيث جاء فيها قول الله تعالى: (ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا*حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا*قَالُوا يَاذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا*قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا*آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا)، وقد بنى العبد الصّالح ذو القرنَين سدّاً عظيماً بين أهل تلك المنطقة وقوم يأجوج ومأجوج، ولا يزال هذا السدّ قائماً حتّى اليوم، وهم يحاولون فتحه بين الفَينة والأخرى، ولكنّ مشيئة الله تحول بينهم وبين فتحه، فإذا شاء الله وانهار هذا السدّ ظهر يأجوج ومأجوج، ودلَّ ذلك على اقتراب السّاعة، قال الله عزّ وجلّ: (حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ*وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَٰذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ).
ويكون ظهور قوم يأجوج ومأجوج من حيث ترتيب الأحداث بعد ظهور المسيح الدجّال، وبعد نزول عيسى بن مريم وبعد ظهور المهديّ، عندها يجوب يأجوج ومأجوج في البلاد مُفسدِين فيها، ويبقى الصّالحون مع عيسى عليه السّلام مُحتَمين في جبل الطّور حتّى يقضي الله أمره، ويُهلكَهم بعذابٍ من عنده، حتّى تنتشر جُثَثهم في أرجاء الأرض، بعد ذلك يبعث الله مطراً يُزيل تلك الجُثث، وينمو بعدها الزّرع، وتغلّ الأرض.


* خروج الدابّة يكون ترتيب خروج الدابّة من حيث الظّهور آخراً بعد ظهور مُعظم علامات السّاعة الكبرى، وقبل شروق الشّمس من مغرِبها، قال تعالى: (وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ)، وقيل: رُبّما يكون ظهور الدابّة بعد شروق الشّمس من مغربها، فقد رُوِي عن المُصطفى -صلّى الله عليه وسلّم- من رواية ابن عمرو -رضي الله عنهما- حيث قال: سمِعت رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يقول: (إنَّ أوَّلَ الآياتِ خروجاً طلوعُ الشمسِ من مغربِها، وخروجُ الدابَّةِ على النّاسِ ضُحىً، وأيُّهما ما كانت قبل صاحِبتِها فالأخرى على أثرِها قريبًا)؛ فيكون ظهور الدابّة عندما يفسد النّاس، ويبتعدون عن أوامر الله، ويقلبون الحقّ باطلاً، وقيل: إنّ خروجها يكون من حيث المكان في مكّة المكرَّمة، وقيل: بل من غيرها من المُدُن.
أمّا صفة الدابّة فقد اختلف النّاس فيها، فقيل: إنّها مثل الحربة الضّخمة، وعن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب -رضي الله عنه- أنّه قال: (إنها دابّة لها ريش وزغب وحافر، وما لها ذنب، ولها لحية)، وقيل: إنّ رأسها كرأس الثّور، وعينها كعين الخنزير، وأذنها كأذن الفيل، وقرنها كقرن الإبل، وعنقها كعنق نعامة، وصدرها كصدر أسد، ولونها كلون النّمر، وخاصرتها كخاصرة القطّة، وذنبها كذنب الكبش، وقوائمها كقوائم البعير، بين كلّ مفصلَيْن من مفاصلها اثنتا عشرة ذراعاً، تتلخّص ظيفتها بتبيين الحقّ من الباطل وإظهاره، وإبراز المؤمن من الكافر، وتأتي معها عصا موسى، وخاتم سليمان، فلا يبقى مؤمن إلا وضعت في وجهه نقطةً بيضاء، فتتفشّى في وجهه تلك النُّقطة حتّى يُصبح وجهه أبيضَ، ولا يبقى كافر إلّا وضعت في وجهه نقطةً سوداء بخاتم سليمان، فتتفشّى تلك النّقطة في وجهه حتّى يسْودَّ، حتى إن النّاس إذا تبايعوا في الأسواق تنادوا باسمَي الإيمان والكُفر: بكم ذا يا مؤمن؟ بكم ذا يا كافر؟ حتّى إنّ أهل البيت الواحد إذا جلسوا للطّعام عرفوا المؤمن فيهم من الكافر، ثمّ تقول الدابّة للنّاس بشخوصهم: يا فلان أبشِر أنت من أهل الجنة، ويا فلان أنت من أهل النّار.

* الدُّخان من أهمّ علامات السّاعة الكبرى وآخرها ظهوراً أن يخرج دخان يغمر الأرض؛ بسبب كثرة المعاصي وترك الحقّ، فيأخذ ذلك الدُّخان بالمؤمنين كالزّكمة بلا خوف ولا عناء، ويأخذ الكافر فينتفخ حتّى يخرج الدُّخان من كلّ مسمَع منه، قال تعالى: (فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ ۖ هَٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ). وعن حذيفه بن أسيد -رضي الله عنه- عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (فإنَّها لا تكونُ حتَّى يكونَ بيْنَ يدَيْها عَشْرُ آياتٍ: طلوعُ الشَّمسِ مِن مَغرِبِها، والدَّجَّالُ، والدُّخَانُ، وعيسى بنُ مَريمَ، والدَّابَّةُ، وخُروجُ يأجوجَ ومأجوجَ، وخَسْفٌ بالمَشرِقِ، وخَسْفٌ بالمَغرِبِ، وخَسْفٌ بجزيرةِ العرَبِ، ونارٌ تخرُجُ مِن موضعِ كذا). قال: أحسَبُه؟ قال: (تَقيلُ معهم حيثُ قالوا، وتنزِلُ معهم حيثُ ينزِلونَ).

* طلوع الشّمس من مغربها طلوع الشمس من مغربها هو من أُخرى علامات السّاعة الكبرى ظهوراً، فإذا ظهرت تلك العلامة فلا ينفع الكافرَ إيمانُه إن آمن وقتها، ولا تنفع العاصيَ توبتُه؛ سواءً رآى تلك العلامة أو لم يرَها، وطبع على كلّ قلب بما فيه من الكفر أو الإيمان، قال الله تعالى: (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ).
تُذكَر كيفيّة طلوع الشّمس من المغرب في الحديث الذي رواه عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- حيث قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (إنَّ أوَّلَ الآياتِ خُروجًا طُلوعُ الشَّمسِ من مغربِها، وخروجُ الدَّابَّةِ ضُحىً، فأيَّتُهُما ما كانَت قبلَ صاحبتِها فالأُخرى على إثرِها، ثمَّ قالَ عبدُ اللَّهِ وَكانَ يقرأُ الكتُبَ: وأظنُّ أولاها خروجاً طلوعَ الشَّمسِ من مَغربِها؛ وذلِكَ أنَّها كلَّما غرَبت أتَت تحتَ العَرشِ فسجَدت واستأذَنَت في الرُّجوعِ، فأُذِنَ لَها في الرُّجوعِ، حتَّى إذا بَدا للَّهِ أن تطلُعَ من مغربِها فعَلَت كما كانَت تفعلُ، أتَت تحتَ العرشِ فسَجدَت فاستأذنت في الرُّجوعِ، فلم يُرَدَّ عليها شيءٌ، ثمَّ تَستأذنُ في الرُّجوعِ فلا يُرَدُّ عليها شيءٌ، ثمَّ تستأذنُ فلا يُرَدُّ علَيها شيءٌ، حتَّى إذا ذَهَبَ مِنَ اللَّيلِ ما شاءَ اللَّهُ أن يَذهبَ، وعَرفت أنَّهُ إن أُذِنَ لَها في الرُّجوعِ لم تدرِكِ المشرقَ قالَت: ربِّ ما أبعدَ المشرِقَ، من لي بالنَّاسِ حتَّى إذا صارَ الأفُقُ كأنَّهُ طوقٌ استأذنَت في الرُّجوعِ، فيقالُ لَها: من مَكانِكِ فاطلُعي، فطلَعَت على النَّاسِ من مَغربِها...).




مقالات ممكن أن تعجبك :




من مواضيعى في فضائيات رسائل تهديد للخائن قوية بعد تعرضك للخيانة
تهنئة عيد الفطر رسمية تهنئة عيد الفطر لزوجي عيدًا سعيدًا ومباركًا
تصبحين على خير حبيبتى رومنسيات تصبحين على خير يا غالية
مبروك المولود الف مبروك المولود ويتربي بعزكم
بوستات عن أصدقاء المصلحة امثال وحكم عن نفاق وخداع الأصدقاء
دعاء يشرح القلب دعاء يزيل الهم والخوف يجلب الرزق

الكلمات الدلالية
, , , , , , , , , , , ,

معلومات عن يوم القيامة والعلامات الصغرى والكبرى




الساعة معتمدة بتوقيت جرينتش +3 . الساعة الآن » 13:15.
Powered by vBulletin
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

تابعنا على الفيس بوك جديد مواضيع المنتدى تابعنا على تويتر
DMCA.com Protection Status