فضائيات| مكتبة الدريم بوكس | مركز رفع الصور | فضائيات نيوز
تعليم الفوتوشوب



العودة   الإبداع الفضائي > >

الأقمار الصناعية اهم واحدث ترددات القنوات الفضائية

أول قمر صناعي إماراتي

ينطلق في 25 يوليو المقبل أول قمر صناعي إماراتي إلى الفضاء الخارجي يحمل اسم «دبي سات-1» بتكلفة 50 مليون دولار، أي ما يعادل 184 مليون درهم. ويعد «دبي سات-1»،

 
LinkBack أدوات الموضوع
  #1  
كبار الشخصيات

 

افتراضي أول قمر صناعي إماراتي

ينطلق في 25 يوليو المقبل أول قمر صناعي إماراتي إلى الفضاء الخارجي يحمل اسم «دبي سات-1» بتكلفة 50 مليون دولار، أي ما يعادل 184 مليون درهم.

ويعد «دبي سات-1»، الذي تفصله خمسون يوماً عن دخول الفضاء الخارجي حاملاً علم الإمارات، بداية لسلسلة من الأقمار الصناعية ستنطلق تباعاً وتحمل اسم «دبي سات-2» و» دبي سات-3» وغيرها، خلال السنوات المقبلة، ضمن استراتيجية «مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة» الرامية إلى ترسيخ اسم الدولة في قطاع الخدمات الفضائية، بحسب محمد ناصر الغانم، رئيس مجلس إدارة المؤسسة. وقال الغانم في تصريحات لـ»الاتحاد» إن قمر «دبي سات-1» يمثل «عصراً جديداً من التقنية الفضائية، والبحث العلمي»، حيث سيوفر خدمات عديدة بينها الخرائط الرقمية، ومشروعات تطوير الطرق والبنية التحتية، والبحوث العلمية في الجامعات ومراكز التقنية. وتوقع أن يغطي القمر مختلف احتياجات السوق المحلية في غضون عامين بنسبة 100%. وأفاد بأن وجود «دبي سات-1» سيسهم في توفير ملايين الدولارات التي تنفقها المؤسسات في مجال الاستشعار عن بعد، والتصوير والبحث الفضائي، علاوة على توفير نفس الخدمات محلياً، وبكوادر وطنية.



أوضح الغانم أن القمر الصناعي سيعمل بكادر مواطن، حيث عمل على تصنيعه 8 من الشباب، وعدد من الكوادر الإماراتية، فيما يعمل في القسم الهندسي 15 مواطناً إماراتياً، إضافة إلى أن القمر يفتح أمام مؤسسة الرمارات للعلوم والتقنية مجالاً جديداً فيما يتعلق بالتنمية البشرية المحلية. وأشار الغانم إلى أن الأيام المقبلة ستشهد التوقيع على العديد من العقود مع شركات ومؤسسات محلية للاستفادة من خدمات القمر، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى ستركز على السوق الإماراتية، على أن تستهدف أسواقاً أخرى في المرحلة الثانية، في المحيط الإقليمي والعالمي. ولدى المؤسسة خطة لتعزيز برامج الاستثمار والتشغيل للقمر الصناعي، بحسب الغانم الذي أشار إلى أن المؤسسة تعمل على تصنيع الأقمار من خلال التعاون مع خبرات ومؤسسات علمية وتعليمية في الدولة. وخلال عامين إلى 3 أعوام، ستبدأ مرحلة إطلاق القمر الثاني «دبي سات-2»، ضمن برنامج واستراتيجية بعيدة المدى لإطلاق أقمار أخرى مستقبلاً، وفقاً للغانم. وأوضح أن إطلاق القمر الثاني يتوقف على عمل وتشغيل كامل طاقة «دبي سات-1»، والطلب على خدماته، لافتاً إلى أن حكومة دبي قدمت التمويل اللازم للقمر الأول بالكامل وحجمه 50 مليون دولار. وبحسب ما أعلنت «مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة» خلال مؤتمر صحفي بحضور أحمد عبيد المنصوري المدير العام للمؤسسة ونائب رئيس مجلس الإدارة، والمهندس سالم المري رئيس مشروع «دبي سات-1»، سينطلق القمر الصناعي «دبي سات-1» بصاروخ «دنبر» الروسي، مما يمهد بدخول عهد جديد من الإبداع والاستكشاف العلمي والتقني.

التمويل

أكد المنصوري أن الأزمة المالية العالمية، لم تنعكس على خطط المؤسسة والمشروعات المستقبلية، خاصة أن مشروعات مؤسسة الإمارات للتقنية المتقدمة تعتبر «استراتيجية وبعيدة المدى»، مشيراً إلى أن الإعلام بالغ في تداعيات الأزمة على العديد من القطاعات، ولعب العامل النفسي دوراً في تأثيرها. وزاد «لم يحدث أي تغيير على خطط واستثمارات المؤسسة». وأشار إلى أن دراسة الجدوى للمشروع أكدت فوائده، من حيث العوائد والقيمة المضافة، خاصة في تأهيل الكوادر الإماراتية للعمل في قطاع جديد كلياً، حيث كان من شروط التعاقد مع المزود التقني تدريب وتأهيل عدد من شباب الإمارات، ضمن عمليات التصنيع، وشارك عدد منهم في المشروع فعلياً، مؤكداً وجود سوق مهمة جداً أمام خدمات القمر. وأشار الغانم إلى أن القمر الصناعي يعتبر أول قمر استشعار عن بعد تملكه الإمارات، ويمثل عزم الدولة على الحصول على التقنيات الفضائية المتطورة بهدف تلبية متطلبات البحث العلمي والتقني، إضافة إلى الحاجة الدائمة إلى المعلومات الفضائية وبيانات المراقبة الأرضية التي تخدم مسيرة التنمية الشاملة التي تتبناها الدولة. وقال «يشكل هذا الإعلان حدثاً بالغ الأهمية، من شأنه الارتقاء بمكانة الدولة بشكل عام وإمارة دبي بشكل خاص على خريطة التفوق والتميز في مجال التطور والابتكار التقني». كما يأتي الحدث تتويجاً لطموحات وتطلعات القيادة الرشيدة وأهدافها السامية في تعزيز المعرفة والتطور التقني واحتضان أحدث الإنجازات في هذا المضمار وتسخيرها في تحقيق رقي وتطور الدولة وتوفير سبل الارتقاء بكافة القطاعات الحيوية والتي من أهمها تحقيق الاقتصاد المبني على المعرفة، وفقاً للغانم. وأضاف أن إطلاق «دبي سات-1» إلى الفضاء «ليس مجرد بداية مرحلة جديدة في بناء القرارات المعتمدة على البيانات والمعطيات، بل هو أيضاً يفسح لنا الطريق لإطلاق سلسلة من المشاريع المهمة التي يجري الإعداد لها، كما تمضي المؤسسة في تحقيق الرؤى والرسالة التي قامت من أجلها». وأوضح أن رؤية المؤسسة تستهدف الترويج لثقافة الأبحاث العلمية المتطورة والابتكار التقني في دبي والإمارات عامة، وبناء قاعدة تنافس عالمية لتطوير الموارد البشرية، والمساهمة في جعل دبي ودولة الإمارات مركزاً رائداً للعلوم والتقنية بين سائر الدول المتقدمة، فضلاً عن تأسيس علاقات تعاون دولية ومشاريع مشتركة مع كبرى المؤسسات الرائدة في مجالي الصناعة والأبحاث. بدوره، قال المنصوري «قد يرى البعض أن إطلاق قمر صناعي في الفضاء ليس بإنجاز كبير، فقد تم إطلاق العديد من الأقمار الصناعية للإمارات في الفضاء من قبل». بيد أنه أوضح أن «هدفنا كان واضحاً منذ البداية، فلم يكن اهتمامنا منصباً على مجرد شراء التقنية المتقدمة واستخدامها في مشروع قمر صناعي، بل كانت استراتيجيتنا في هذا المجال تجسيداً لتوجهات قيادتنا الرشيدة التي أكدت ضرورة استقطاب التقنية العالمية وتوطينها بما يخدم المتطلبات المحلية على أيدي مهندسين وعلماء إماراتيين، إدراكاً منها بأهمية الاستثمار الحقيقي في الموارد البشرية وإتاحة المجال أمام القدرات الإماراتية للدخول إلى حقل التقنية المتقدمة من بابها الأوسع على الصعيدين التطبيقي والعملي». وأضاف «يأتي مشروع «دبي سات-1» تقديراً للجهود المخلصة التي بذلها أبناء الإمارات في تحقيق رؤية قيادتهم، ولا شك أن انخراط شبابنا الإماراتي في عملية تصنيع القمر الصناعي، مسؤول بشكل ذاتي عن إنجاز أكثر من 30% من هذا المشروع الاستراتيجي خلال عامين من التخطيط الدقيق والتفاني والعمل الدؤوب». وقال «ستقوم المؤسسة بإطلاق المزيد من المشاريع المماثلة التي سيتم إنجازها على مراحل متتالية، حيث تتطلع المؤسسة إلى إطلاق مشروع «دبي سات-2» و»سات-3»، وتحرص على أن تكون هذه المشاريع صناعة إماراتية بالكامل».

«دبي سات-1» يتألف من 3 أجزاء




دبي (الاتحاد) - يتألف مشروع «دبي سات-1» من ثلاثة أجزاء تشمل الجزء الفضائي، والأرضي، والإطلاق.

ويتألف الجزء الأرضي من ثلاثة أجزاء وهي مركز مراقبة رحلات القمر الصناعي والتلسكوب، ومحطة استقبال الصور ومعالجتها، ومنظومة الهوائي والترددات اللاسلكية. ويتم استخدام الصور النهائية التي يصدرها «دبي سات-1» في العديد من التطبيقات المدنية كتأثير انعكاسات الأشعة الشمسية على الأرض والمسطحات المائية، وغيرها من مجالات علوم الفلك الواسعة. وتقوم «مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة» حالياً بتنفيذ أربعة أبحاث رئيسية وهي المراقبة والتنبؤ بالضباب، وكيفية استخدام صور الأقمار الصناعية للتنبؤ بالعواصف الرملية، ودراسة والتأكد من جودة المياه في منطقة الخليج العربي، وخصوصاً دراسة مخلفات عملية التحلية على الحياة البحرية والبيئية حول المحطات الموجودة في دولة الإمارات، إلى جانب دراسة كيفية تحسين مستوى وضوح صور الأقمار الصناعية.


مقالات ممكن أن تعجبك :




من مواضيعى في فضائيات اختراق حسابات نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي
الفلتر الثلاثي
موعد انطلاق النسخة الثالثة من مسابقة كأس الهاكر السنوية هاكر كاب
ما هو وكيف نشأ الإنترنت
خدع محرك البحث جوجل
طريقة حجب المواقع الجنسية عن طريق بحث جوجل

الكلمات الدلالية

أول قمر صناعي إماراتي


أدوات الموضوع


الساعة معتمدة بتوقيت جرينتش +3 . الساعة الآن » 12:45.
Powered by vBulletin
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

تابعنا على الفيس بوك جديد مواضيع المنتدى تابعنا على تويتر
DMCA.com Protection Status