فضائيات| مكتبة الدريم بوكس | مركز رفع الصور | فضائيات نيوز
تعليم الفوتوشوب



العودة   الإبداع الفضائي > >

معلومات عامة ، حدث في مثل هذا اليوم احداث اليوم , احتفال جوجل , السيرة الذاتية , ويكيبيديا , معلومات عن الطب , الصحة , الطبخ , التداوي بالاعشاب , العناية بالبشرة , ماسك تنيض , شخصيات مهمة

الملفوف... فوائد غذائية وعلاجية ووقائية

عرف الملفوف منذ أكثر من (4000) سنة،وكان اليونانيون يعتقدون بأهميته الغذائية لذلك كانت موائد طعامهم لا تخلو منه، وقيل أن أصله من أوروبا، حيث كان ينبت على الشواطئ الأوروبية الشمالية

 
LinkBack أدوات الموضوع
  #1  
عضو مميز

 

B12 الملفوف... فوائد غذائية وعلاجية ووقائية

عرف الملفوف منذ أكثر من (4000) سنة،وكان اليونانيون يعتقدون بأهميته الغذائية لذلك كانت موائد طعامهم لا تخلو منه، وقيل أن أصله من أوروبا، حيث كان ينبت على الشواطئ الأوروبية الشمالية القريبة من المحيط الأطلسي.
والملفوف من محاصيل الخضار الشتوية لأنه يتحمل درجات الحرارة المنخفضة، وهو من المحاصيل المحبة للضوء ولا يتحمل الظل.
وأنواعه عديدة، فمنه الملفوف الأخضر، والملفوف الأحمر، والقرنبيط.
ويحتوي الملفوف على ماء وزيوت دهنية، وأملاح معدنية، ومعادن مثل الفسفور والكالسيوم واليود والكبريت والبوتاسيوم والماغنيسيوم.
ويحتوي كذلك على الغلوكوسيدات التي تحتوي على مواد هلامية، ويحتوي على مقادير عالية من الكبريت، وعلى غلوجاتمين ولايسين، ونسبة عالية من فيتامين (C) والقليل من فيتامين (A) وبعض من مركبات فيتامين (B).
وكل (100) غرام من الملفوف المطبوخ يحتوي على (18) سعرة حرارية أما غير المطبوخ فيحتوي على (26) سعرة حرارية.
الفوائد الغذائية والعلاجية:
1- نشرت مجلة أبحاث السرطان نتائج دراسة أمريكية صينية مشتركة أشارت إلى دور الملفوف في الحماية من السرطان، فقد قام الباحثون بقياس مركب (ايزوتيوسيانات) في بول (337) مريضة صينية، أصيبت بسرطان الثدي، وعملوا على مقارنة النتائج مع قياسات حصلوا عليها لدى عدد مماثل من الصينيات اللواتي يتمتعن بصحة جيدة، وبعد استقراء القياسات لدى المجموعتين، توصل الباحثون إلى نتيجة مفادها أنه كلما كان مستوى مركب (ايزوتيوسيانات) عاليا قل خطر الإصابة بسرطان الثدي.
دراسات كثيرة ظهرت سابقاً نوهت إلى أن الشعوب التي تستهلك بشكل منتظم الخضراوات كالملفوف، هم أقل إصابة من غيرهم بالسرطان، والفضل في ذلك يرجع إلى مركب (ايزوتيوسيانات) الذي من ميزاته أنه يعمل على إبطال مفعول المواد المسرطنة الآتية من البيئة من خلال تفعيله أنزيمات تتولى مهمة طرد تلك المواد. 2- في دراسة أشرف عليها مركز (فرد هتشنسون لأبحاث السرطان) في الولايات المتحدة. لاحظ الباحثون عند مقارنة أنواع الخضراوات المقاومة للخلايا السرطانية، أن الملفوف يقاوم هذه الخلايا بقوة تزيد على (50%) فعائلة الملفوف تحتوي على مواد كيميائية تنشط أنزيمات الكبد المقاومة للمواد السرطانية، وتمنع نمو الأورام الخبيثة، ومن تلك المواد مادتا الكبريت وحمض الهيستيدين اللتان يحتويهما الملفوف، واللتان تمنعان نمو الأورام السرطانية التي تصيب الجهاز الهضمي وتوفران وقاية ضد سرطان القولون وسرطان المستقيم وتطهران الجسم من السموم الكيميائية.
وكانت دراسات سابقة أجريت في السبعينيات أكدت أهمية هذه المواد في بعض الخضراوات وعلى رأسها الملفوف الذي أثبتت التجارب أنه يحمي المعدة والقولون من انتشار الخلايا السرطانية.
ومنذ ذلك الحين تعتبر منظمة الصحة العالمية الملفوف من الخضار الصحية المختارة، لكن الغريب فعلاً في أمر الملفوف أن دراسات أخرى بدأت تثبت أن له فاعلية في الحماية من تأثير الإشعاعات الضارة، فقد أكدت نتائج إحدى التجارب أن الحيوانات التي تعرضت للأشعة السينية وأشعة اليورانيوم استفادت من تناول أوراق الملفوف.
3- تحتوي أوراق الملفوف الطازج على مواد مضادة للقرحة المعدية، التي لها فعالية حيوية شبيهة بالفيتامين نظراً لوجود المجموعات الميتيلية غير الثابتة، حيث تؤثر بشكل جيد في أيض كل من فيتامين (1) والكولين، وهو ما يؤدي إلى تحسين أيض الغشاء المخاطي للمعدة، ومن ثم تزيد مقاومتها للعوامل الضارة.
كما أن هذه المواد المضادة للقرحة تسرع عمليات تجديد الأنسجة وتكوينها في حالة وجود القرحة.
وقد بينت دراسات علمية تجريبية أن تناول الملفوف الطازج يقي من ظهور القرحات الهيستامينية بسبب إحتوائه على المواد المضادة للهيستامينات والسيروتونينات، وقد لوحظ أيضاً التأثير الجيد لهذه المواد في الحركة الدودية للمعدة وآلية نشاط الأمعاء وعملها والتأثير الإيجابي في الأحياء الدقيقة التي تعيش في الأمعاء، مما يؤدي إلى تحسين عملية الامتصاص والهضم.
كذلك أوضحت الدراسات السريرية، أن المواد الموجودة في الملفوف المضادة للقرحة المعدية تحسن من أيض الليبيدات وتؤثر بشكل جيد في مرضى تصلب الأوعية التاجية في القلب، وفي مرض الحساسية والصدف والتهاب الجلد العصبي، والتهاب الأوعية التحسسي العلوي.
لذلك يعتبر الملفوف من المواد الغذائية الهامة التي تدخل في أطعمة الحمية العلاجية المتعددة، حيث يتم إدخاله في أغذية مرضى النقرس وأمراض الحصى الصفراوي لاحتوائه على القواعد البيورينية.
4- يحافظ الملفوف على التوازن الصحي لجسم الإنسان لاحتوائه على مادة (الليزين) التي تعد من الأحماض النادر وجودها في الأطعمة، ومهمتها مساعدة الجسم في المحافظة على التوازن الصحي، ويمكن الحصول على هذه المادة بمضغ الملفوف مضغاً جيداً قبل بلعه، حيث أن هذه المادة تمد خلايا الجسم بالطاقة والتجديد الدائم، لذا ينصح بتقديم الملفوف للمراهقين لمساعدتهم على النمو.
5- برهن الباحثان (بيترسون وفيستر) على أن الملفوف يحتوي على مادة قاتلة للبكتيريا تشبه في مفعولها المضادات الحيوية، كما أن مقادير الكبريت العالية الموجودة فيه لها القدرة على التطهير ومنع الالتهابات.
6- الملفوف صديق مرضى السكر، فقد أجريت عام (1923) أولى التجارب التي أثبتت فائدة الملفوف ومفعوله على كمية السكر في الدم حيث لاحظ العلماء أن حقن الأرانب بعصير الملفوف يؤدي إلى انخفاض نسبة السكر بالدم وأعطى تناول العصير بالفم نتيجة مشابهة ولقد بلغ من فاعلية هذا العصير أنه حفظ حياة كلب بعد أن استؤصل بنكرياسه مع أنه من المعروف أن أي إنسان أو حيوان لا يستطيع العيش بدون بنكرياس ويبدو أن الملفوف يحتوي على مادة شبيه بالأنسولين إلا أنها سريعة العطب بالحرارة.
7- عرض باحثون أمريكيون من (نيومكسيكو) نتائج دراسة مطولة تظهر فوائد تناول النساء الشابات للملفوف، وأكدوا في المؤتمر السنوي للرابطة الأمريكية لأبحاث السرطان، أن تناول هذه الخضراوات يقلل من احتمالات الإصابة بسرطان الثدي في مراحل العمر المتقدمة، حيث تبين لهم احتواؤه على نسبة عالية من المواد المقاومة للسرطان، ويعزى ذلك إلى تأثير المواد الكيميائية التي تعمل على تنشيط المواد المضادة للأكسدة في الجسم، مما يسهم في التخلص من المواد المسرطنة.
8- إن ارتفاع محتوى الملفوف من الألياف يساعد على طرد الفضلات المتبقية في المعدة والأمعاء، علاوة على احتوائه على خمسة أنزيمات هاضمة، لذا فتناول الملفوف، يؤدي إلى تنشيط الهضم، واحتواؤه على مركبات (الكاربينول) و(الاندول ـ3) و(الكاروتين) يجعله من أفضل مضادات سرطان الثدي والمعدة والقولون، وهو علاج واق ضد أمراض القلب والضغط لتخفيضه للصوديوم في الدم، كما انه من أفضل منقيات البشرة، وعلاج مهم لحب الشباب والجروح والقروح، ولأنه فقير بالبروتينات والسعرات الحرارية والدهون، لذا يعد من الأغذية المهمة لتقليل الوزن، كما يستخدم لتنقية الصوت.
9- يوصف الملفوف للمصابين بالقصور الكلوي وتجمع الماء في البطن، لأن غنى الملفوف بالبوتاس يطرد الماء من أنسجة الجسم.
10- من الضروري للمصابين بأمراض القلب والسمنة والتدرن والمتسممين بالأدوية أن يتناولوا الملفوف لأنه ينشط الكليتين خاصة إذا أخذ في الصباح قبل الطعام وفق نظام يستمر (15-20) يوماً.
11- يحتوي الملفوف على الكلوروفيل الذي يساعد في إنتاج (الهيموجلوبين) في الدم، وبالتالي يلعب دور الناقل الأساسي للأكسجين، ومادة الكلوروفيل هذه تجعل من الملفوف مادة مهمة للمصابين بفقر الدم والمصابين بتعب شديد في استعادة قواهم، كما يوفر لهم كمية كبيرة من المعادن.
12- الملفوف النيئ يفتح الشهية إذا أخذ قبل الطعام لأن أملاحه الزرنيخية تنشط إفرازات الغدة اللعابية والغدد المعدية.
13- تناول عصير الملفوف النيئ صباحاً على الريق بمعدل ثلاث ملاعق كبيرة يفيد في الخلاص من ديدان البطن.
14- اكتشف حديثاً أن في الملفوف فيتامينا جديدا هو فيتامين (U) يُحدث مفعولاً واضحاً ضد التقرح، كما اكتشفت مادة (الغلوتامين) التي تفيد في علاج الإدمان على الخمر.
15- يعتبر تناول (100) غرام من براعم الملفوف يومياً مصدراً هاماً يمد الجسم بنصف احتياجاته من حمض الفوليك، لذا فهو هام جداً للمرأة الحامل أو التي تخطط للحمل.
16- الملفوف من أهم الخضراوات المليئة بالألياف، حيث أن (100) غرام من الملفوف تحتوي على كمية من الألياف تساوي أربع شرائح من الخبز المتكامل الحبوب.
17- يحتوي الملفوف على مركب غذائي اسمه (السلفورافين) له دور فاعل في مقاومة سرطان الثدي والقولون.
معلومات مهمة:
1- للحصول على معظم الفوائد الغذائية التي يحتويها الملفوف، يجب علينا استهلاكه نيئاً لأن الحرارة تفقده كمية فيتامين (C) التي يحتويها.
2- يجب عدم قطع الملفوف وتقسيمه إلا عند تناوله لأنه يفقد العناصر الغذائية التي يحتويها.
3- يختار الملفوف ذو الأوراق المضمومة غير الذابلة، مع تجنب الأوراق الصفراء.
4- يحفظ في الثلاجة من غير تغليف.
5- الأشخاص الذين يعانون من نفخة في الأمعاء، عليهم تجنب تناول الملفوف.
6- رغم أن الملفوف صعب الهضم إلا أنه إذا إضيفت إليه البيكربونات أثناء الطبخ أصبح أسهل هضماً.
7- الذين لا يحتملون طعم الملفوف الحاد، فبإمكانهم وضع قطعة كبيرة من لب الخبز في مصفاة توضع في نفس وعاء الطبخ لتمتص طعم الملفوف الحاد، وكذا رائحته غير المرغوبة لدى البعض.
8- أفضل طريقة لسلق الملفوف أن نغير ماء السلق ثلاث مرات على الأقل مع مراعاة أن يكون الماء التالي عند التغيير ساخناً لتفادي تصلب الملفوف من الماء البارد.
9- الملفوف خصم غير مستحب للذين يعانون من قصور كبدي أو متاعب في المرارة والمصابين بالنقرس وحصوات الكلى.




مقالات ممكن أن تعجبك :




من مواضيعى في فضائيات فضل سجدة الشكر
رؤية الله في الجنة‎
فكرتفكيرا إيجابياً دائماً
دعاء مرتب حسب ترتيب المصحف الشريف‎
لمن يريد الثبات ... معالم الثبات في زمن الفتن‎
سلسلة إيمانية الشيخ محمد حسان , شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم
  رقم المشاركة : [3]
مبدع قسم الكمبيوتر
 

افتراضي

سلمت يداك اخى الكريم على هذا الموضوع المميز

وفوائد الملفوف

كل الشكر لك املين قراءة المزيد من هذه المواضيع

تحياتى





من مواضيعى في فضائيات تبي تصيد بط وأنت بالبيت وتحت المكيف خذ‎
أثر كلمة استوو اعتدلوا‎
كراسات الخط العربي pdf
مراهق 2009
ارجو الدخول قبل المشاركه فى القسم الاسلامى
رائعه للشاعر فهد بن معتوق بعنوان (نسيت اقول لك)
سلطان الغرام غير متواجد حالياً  

الكلمات الدلالية

الملفوف... فوائد غذائية وعلاجية ووقائية




الساعة معتمدة بتوقيت جرينتش +3 . الساعة الآن » 09:02.
Powered by vBulletin
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

تابعنا على الفيس بوك جديد مواضيع المنتدى تابعنا على تويتر
DMCA.com Protection Status