فضائيات| مكتبة الدريم بوكس | مركز رفع الصور | فضائيات نيوز
تعليم الفوتوشوب



العودة   الإبداع الفضائي > >

المواضيع الإسلامية قسم يهتم بالدين الإسلامي على منهج أهل السنة والجماعة ويمنع إهانة بقية المذاهب

شكر الرحمن

بقلم: أحمد جاد ماذا بعد كل هذه العبادات والرحمات والقربات التي مَنَّ بها علينا باسطُ الأرض ورافعُ السماوات؟ الحقيقة أنه ليس بعدها إلا خيرٌ كبيرٌ، تزوَّد به مَن صام

 
LinkBack أدوات الموضوع
  #1  
عضو نشيط

 

افتراضي شكر الرحمن

بقلم: أحمد جاد

ماذا بعد كل هذه العبادات والرحمات والقربات التي مَنَّ بها علينا باسطُ الأرض ورافعُ السماوات؟ الحقيقة أنه ليس بعدها إلا خيرٌ كبيرٌ، تزوَّد به مَن صام رمضان إيمانًا واحتسابًا، وتزوَّد به مَن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا، وتزوَّد به مَن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا، وتزوَّد به مَن سار على دربِ الطاعات والعبادات والقربات التي كان عليها في رمضان؛ لأنه ليس رمضانيًّا ولكنه ربانيٌّ، يعلم أنَّ رب رمضان هو رب شوال، وهو رب الشهور كلها.



فالمسلم قد تزوَّد بخير زاد كما أخبر عنه الحق سبحانه وتعالى: ﴿وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِي يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ﴾ (البقرة: من الآية 197)، كما تزوَّد بها مَن يصوم ستًّا من شوال؛ اقتداءً بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.



فالتقوى هي خير زاد خرج به الصائمون القائمون المتهجِّدون، أهل القرآن أهل الله وخاصته، وهذه هي ثمرة الصيام وهي الغاية من فريضة الصيام؛ ولذلك نجد هذا الزاد الذي خرجنا به في رمضان.. زاد التقوى يوصلنا إلى مقام قُربٍ من الله عز وجل؛ لأنه من يُمْن الطاعة أن تؤدي إلى طاعة، ومن شؤم المعصية أنها تؤدي إلى معصية، فأهل رمضان قد خرجوا من يُمن الطاعة فلا بد أن تُسلمهم إلى طاعةٍ أخرى، كما يقول القائل: إذا رأيتم الرجلَ على طاعةٍ فاعلموا أنَّ لها أخواتٍ، وتقوى الله عزَّ وجل أجلُّ وأعظم طاعة توصل العبد إلى شكر الله عز وجل على نعمه التي لا تُعدُّ ولا تُحصى: ﴿وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ﴾ (إبراهيم: من الآية 34).



فتقوى الله عز وجل تصل بصاحبها إلى شكرِ الله عز وجل، وشكره سبحانه وتعالى من أرقى وأعلى مقاماتِ القرب من الله سبحانه وتعالى، فقال الحق جل شأنه: ﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ والشكر هو استنفار للطاقات في الأحب إلى الله عز وجل.



ولعلوّ مقام الشكر فقد قرنه الحق سبحانه وتعالى مع عبادة الذكر لله، وهي أرقى وأجلّ العبادات في قوله سبحانه: ﴿وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ﴾ (العنكبوت: من الآية 45) أي أن ذكر الله عز جل أكبر من أي شيء في هذا الوجود، فالحق سبحانه يقول في الحديث القدسي: "من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين".



ويقول الحق سبحانه في سورة الأحزاب: ﴿إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (35)﴾ (الأحزاب).



مع علوِّ ورِفعة منزلة ذكر الله عز وجل فقد قرن الله مقام الشكر مع مقام الذكر، فقال سبحانه: ﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ (152)﴾ (البقرة)، بل يجعل الله عز وجل من عوامل رفع العذاب والعقاب شكر العبد لله عز وجل ويقول سبحانه:﴿مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا (147)﴾ (سورة النساء)، ماذا يستفيد الحق سبحانه بتعذيب عباده إن هم شكروا لله عز وجل وآمنوا؟ فإن طاعةَ الخلق لا تنفعه ومعصيتهم لا تضره!! فهو سبحانه القائل في الحديث القدسي: "يا عبادي، إنكم لن تبلغوا نفعي فتنفعوني، ولن تبلغوا ضري فتضروني، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجلاً منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئًا، يا عبادي لو أنَّ أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلبِ رجلاً منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئًا، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم وقفوا في صعيدٍ واحدٍ ثم سألني كل واحد مسألته فأعطيته ما سأل ما نقص ذلك من ملكي إلا كما ينقص المخيط إذا ما أدخل في ماء البحر، يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها عليكم فمَن وجد خيرًا فليحمد الله (أن يشكره) ومن وجد غير ذلك فلا يلومنَّ إلا نفسه".



يحمد الله أي يشكره بأن وفَّقه إلى الطاعة، فالطاعة هي محض فضل وتوفيق من الله عز وجل للعبد؛ لحديث النبي- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم-: "إذا أحب الله عبدًا استعمله" قالوا كيف يستعمله يا رسول الله؟ قال صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: "يوفقفه إلى عملٍ صالحٍ ثم يقبضه عليه".






ولعلوِّ مقام الشكر عند الله عز وجل أخذ إبليس اللعين على نفسه العهد أن يضل ويغوي بني آدم حتى يُنسيَهم شكرَ الله عز وجل، وقد سجَّل القرآن ذلك فقال سبحانه على لسانِ إبليس بعد أن طلب من الحق أن ينذره إلى يوم القيامة: ﴿قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (79) قَالَ فَإِنَّكَ مِنْ الْمُنظَرِينَ (80)﴾ (ص)، ولْننظرْ إلى إبليس اللعين الذي لم يقل ولا تجد أكثرهم مصلين أوصائمين أو متصدقين ولكن قال ولا تجد أكثرهم شاكرين ﴿ثُمَّ لآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17)﴾ (الأعراف)؛ لأن الشكر هو مقام رفيع للطاعةِ عند الله عز وجل، فأخذه على عاتقه ألا يجعل ابن آدم شاكرًا لأنعُم الله عز وجل.



لقد جعل الله عز وجل ثمرة ونتيجة الشكر الزيادة المباشرة من قِبله، ولم يستثنِ فيه، رغم أن الله عز وجل قد استثنى في أمور خمسة: الأول الإغناء في قوله سبحانه: ﴿وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ﴾ (التوبة: من الآية 28)، الثاني في الإجابة في قوله تعالى: ﴿فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ﴾ (الأنعام: من الآية 41)، الثالث في الرزق في قوله تعالى: ﴿وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ (النور: من الآية 38)، الرابع في المغفرة في قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ﴾ (النساء: من الآية 48)، الخامس في التوبة في قوله تعالى: ﴿وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ﴾ (التوبة: من الآية 15)، ولكن في الشكر قال: ﴿لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ﴾ (إبراهيم: من الآية 7).



كما أن الشكر خُلُق من أخلاقِ الربوبية فيقول تعالى: ﴿وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ﴾ (التغابن: من الآية 17)، بل جعله الله عز وجل مفتاح كلام أهل الجنة فقال سبحانه ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنْ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (74)﴾ (الزمر)، وقال سبحانه: ﴿وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنْ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ (يونس: من الآية 10).



وهذا خليل الله إبراهيم الذي قال الله في حقه: ﴿وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى (37)﴾ (النجم)، وقال ﴿وَإِذْ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا﴾ (البقرة: من الآية 124)، ويقول الحق في شأنه في سورة النحل: ﴿إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُنْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (120) شَاكِرًا لأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (121)﴾، أعطى هذه المميزات كلها لخليله إبراهيم؛ لأنه كان شاكرًا لأنعم الله عز وجل.



وفي سورة الإسراء يقول عز وجل عن نبيه ورسوله نوح: ﴿ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا (3)﴾ ثم خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم كان يقوم من الليل حتى تفطَّرت أقدامه، وتُشفق عليه زوجه عائشة وتقول له هوِّن على نفسك يا رسول الله فقد غفر الله لكَ ما تقدَّم من ذنبك وما تأخَّر، فيقول لها بلسان حاله "يا عائشة.. أفلا أكون عبدًا شكورًا".



وأولو العزم من الرسل وحالهم في شكرهم لله عز وجل يستحق منا وقفة، فلقد قال الله عز وجل في سورة لقمان: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنْ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (12)﴾، ويقول في نفس السورة ﴿وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنْ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14)﴾، ويقول سبحانه وتعالى في سورة الزمر: ﴿إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (7)﴾.



كما أنَّ الشكرَ له أحوال ثلاثة: علم وحال وعمل، فالعلم يورث الحال، والحال يورث العمل، والعلم هو معرفة النعمة، والحال هو الفرج الحاصل بإنعامه، والعمل هو القيام بالشكر لهذه النعمة.. إذًا لا بد من نعمةٍ ومنعمٍ ومنعمٍ عليه والعمل بهذه النعم وشكرها بالقلب والجوارح واللسان.. فهذا نبي الله داود يقول: "يا رب علمني كيف أشكرك، فإن صليت فمنك وإليك، وإن صمتُ فمنك وإليك، وإن تصدقتُ فمنك وإليك"، فقال الله عز وجل: "يا داود الآن شكرتني".



وهذا رجلٌ في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب كان يدعو فيقول: "اللهم اجعلني من المقلِّين أو الأقلِّين"، فلما سأله عن سرِّ ذلك فقال له: "يا أمير المؤمنين ألم تقرأ قول الحق جل علاه ﴿قَلِيلٌ مِنْ عِبَادِي الشَّكُورُ﴾ (سبأ: من الآية 13)، فقال الفاروق كل الناس فقيه إلا عمر.



إنَّ نعمَ الله لا تُعدُّ ولا تحصى.. فكم تحتاج هذه النعم إلى شكرٍ للمنعم بها، فهذا رجلٌ من بني إسرائيل عبد الله خمسمائة عام، لم يعصِ الله فيها طرفة عين، فلمَّا كان يوم القيامة قال الله عز وجل: أدخلوا عبدي جنتي برحمتي، فقال العبد: بل يا ربِّ بعملي، فقال الله عز وجل: زنوا نعمة واحدة بعبادة عبدي، فوُزنت نعمة البصر فرجحت، فقال الله عز وجل: يا ملائكتي أدخلوا عبدي ناري بعدلي فقال العبد: "بل جنتك برحمتك يا رب العالمين".



فالشكر الحقيقي لله عز وجل لا يكون بتقبيل العبد يده ظاهرها وباطنها والقول بلسانه، ولكن انظر عندما خاطب الله آل داود ليعلمهم كيفية شكر النعم فقال تعالى: ﴿اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِي الشَّكُورُ﴾ (سبأ: من الآية 13)، نريد شكرًا حقيقيًّا لله عز وجل أن وفقنا لطاعته في رمضان وما بعد رمضان.. نريد شكرًا لنعم الله ومننه وعطاياه وأجلّ نعمه علينا هي نعمة الإسلام ونعمة الإيمان ونعمة أن جعلنا من خيرة أمة، أمة الحبيب النبي العدنان محمد عليه الصلاة والسلام.



وأيضًا مِن شُكر الله عز وجل أن تَشكر مَن أجرى الله على يديه النعمة، فالنعم كلها بيد الله وليسوا هم إلا أسبابًا، ويجب أن نشكر من أدَّى لنا واجبًا أو عملاً أو نصيحة؛ لقول رسول الله- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم-: "من لم يشكر الناس لم يشكر الله"، فمن أهدى إليك عملاً ولم تستطع أن تكافئه فقل له "جزاك الله خيرًا".. فهذا وفد في عهد أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين فقام شابٌّ يتكلم فقال عمر: الأكبر الأكبر، فقال: يا أمير المؤمنين لو كان الأمر بالسنِّ لكان في المسلمين مَن هو أسن منك.. فقال تكلم فقال الشاب: لسنا وفد الرغبة ولا وفد الرهبة، أما الرغبة فقد أوصلها إلينا فضلُك، وأما الرهبة فقد أمَّننا فيها عدلُك، أما نحن فوفد الشكر جئنا لشكرك باللسان.



نسأل الله سبحانه أن يمن علينا بشكره بالصورةِ التي تُرضيه عنَّا.

مقالات ممكن أن تعجبك :




من مواضيعى في فضائيات سبب نزول قوله تعالى: { أُذن للذين يُقاتلون بأنهم ظلموا }
شبهة لغوية حول قوله تعالى: { حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم...}
المناسبة في قوله تعالى: { وإذا ضربتم في الأرض...}
شبهة لغوية حول قوله تعالى: { إن رحمت الله قريبٌ من المحسنين }
التوفيق بين آيتين: الحسنة من الله، والسيئة من نفسك
من أوجه المناسبة بين سورتي آل عمران وسورة النساء

شكر الرحمن


أدوات الموضوع


الساعة معتمدة بتوقيت جرينتش +3 . الساعة الآن » 11:54.
Powered by vBulletin
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

تابعنا على الفيس بوك جديد مواضيع المنتدى تابعنا على تويتر
DMCA.com Protection Status