فضائيات| مكتبة الدريم بوكس | مركز رفع الصور | فضائيات نيوز
تعليم الفوتوشوب



العودة   الإبداع الفضائي > >

الأقمار الصناعية اهم واحدث ترددات القنوات الفضائية

الجزيرة الرياضية و الشوتايم تشتكي للسلطات المغربية خبر لعيون الابداع الفضائى

الجزيرة الرياضية و الشوتايم تشتكي للسلطات المغربية من درب غلف و الخسائر التي لحقتها سوق درب غلف في مدينة الدار البيضاء المغربية سوق لا تقاس شهرته

 
LinkBack أدوات الموضوع
  #1  
عضو نشيط

 

B6 الجزيرة الرياضية و الشوتايم تشتكي للسلطات المغربية خبر لعيون الابداع الفضائى

الجزيرة الرياضية و الشوتايم تشتكي للسلطات المغربية من درب غلف و الخسائر التي لحقتها




سوق درب غلف في مدينة الدار البيضاء المغربية سوق لا تقاس شهرته مع إي سوق آخر ، ليس لكبره أو لجودة ما يعرض فيه ، بل لكون السلعة المعروضة فيه تكاد تكون كلها بضاعة مهربة من الخارج وقد لا يوجد لها مثيل في سوق آخر . كما أن سوق درب غلف يعرف بسوق المقرصنين الذين يجنون أرباحهم من الإستيلاء على بضاعة الآخرين كي يعرضوا لها نسخا بأقل الأثمان ، الأكثر من ذلك أن القرصنة في سوق درب غلف إنتقلت في السنوات الأخيرة لتصبح صناعة قائمة بذاتها ولا ينقصها إلا قانون منظم لها ويعترف لها بالشرعية .
قبل خمسة عشرة سنة تقريبا ، كانت قرصنة أشرطة الكاسيط بمختلف محتوياتها هي الرائجة ، وبالتالي فإن نشاط المقرصنين ظل محدودا جدا ومجال الإبداع فيه شبه منعدم ، أما الأن فإن القرصنة دخلت في مجال واسع زاخر بالإبتكارات والإختراعات والإبداعات ، ذلك أن المواد التي تستهدفها القرصنة تكاد لا تحصر لائحتها : أقراص الأغاني والأفلام والمسلسلات وألعاب الفيديو والكتب الإلكترونية ومحاضرات الدعاة وقواميس اللغة وبرامج التلفزيون وبرامج الكمبيوتر والمسرحيات …


كما أن انتشار القنوات الفضائية المشفرة فتح بابا جديدا لظهور قراصنة أصطلح على تسميتهم بالعباقرة ، هؤلاء يحسب لهم ألف حساب من طرف أكبر شبكات التلفزيون سواء في العالم العربي أو في أوروبا . ففي دكان ضيق تجد شبابا في العشرينات من العمر يقضي وقته كله أمام جهاز الكمبيوتر يبحث في مواقع قراصنة آخرين عن الشفرة الجديدة التي عادة ما يتم تحيينها وتغييرها من حين لآخر ، وذلك حتى لا يحرم زبائنه من انقطاع قنواتهم المفضلة التي يشاهدونها بثمن بسيط جدا . هؤلاء الشباب بعضهم حاصل على شهادة في الإعلاميات ولم يجد فرصة للشغل إلا في هذا المجال ، ومنهم من تمرس على حب هذا ( النشاط ) حتى اكتسب ما يكفيه من الخبرة ، ومنهم آخرين غادروا عملهم في شركات خاصة أو عامة عن طواعية وفضلوا الإندماج في سوق درب غلف بكل متناقضاته .


وغالبا ما تزدهر تجارة البطائق المزورة ، الخاصة بالقنوات التلفزيونية ، في مواسم كأس العالم حيث بدأ احتكار البطولة من طرف قناة art العربية ، وهي القناة التي تعرف درب غلف أكثر من غيرها باعتبار ما تكبدته من خسائر فادحة في مجال تسويق قنواتها في المغرب . وهو الشيء نفسه يقال عن باقات القنوات الفرنسية المقرنصة في المغرب على أوسع نطاق .
أما البضاعة الأخرى الرائجة في السوق في السنوات القليلة الماضية ، فهي فك تشفير الهواتف النقالة حتى تتجاوب مع جميع بطائق شركات الإتصالات .





وتبقى أقراص الأفلام وجميع المرئيات الأخرى هي المادة التي تجلب القسط الأكبر من الزبائن من كل حدب وصوب ، بل صارت للسوق مؤخرا شهرة دولية بفضل ( إنجازاته ) التي عبر صيتها الحدود . ومن المفارقات العجيبة أن الأوروبيين الذين يحترمون مبدإ عدم الإستيلاء على الملكية الفكرية ، والإبتعاد عن تجارة الشبهة ، بمجرد ما تطأ أقدامهم أرضية السوق تراهم يرتمون على اقتناء أقراص الأفلام الجديدة وهم لا يكادون يصدقون أن الأفلام التي تعرض في تلك الأثناء في قاعات السينما في بلداهم ، معروضة عليهم بأبخس الأثمان وبجودة عالية .


وفي هذه الأيام بالذات يعرض في درب غلف فيلم «آخر الأمنيات»، من بطولة «جاك نيكولسون» و«مورغان فريمان»، بالثمن العادي (10 دراهم)، وهو الفيلم الذي لازال يعرض في القاعات السينمائية الفرنسية والأمريكية إلى حدود اليوم، ويصل ثمنه على قرص «ديفيدي» أصلي إلى 500 درهم مغربية، كما وصلت أيضا نهاية الأسبوع الماضي النسخة عالية الجودة لفيلم «4 أشهر، 3 أسابيع، ويومان» ، الحائز على السعفة الذهبية لدورة مهرجان كان الأخيرة.
ليس هذا فقط ، بل وصلت في الأيام القليلة الماضية كل الأفلام الحائزة على «أوسكار 2008»، وبجودة عالية، وهكذا صار بإمكان الجميع مشاهدة فيلم «لا وطن للمسنين» الذي حصل على جائزة أوسكار أحسن مخرجين (الشقيقان جويل وإثيان كووين)، وفيلم «ستكون هناك دماء» ، الذي حصل على أوسكار أحسن ممثل (داي لويس)، ووصلت أيضا النسخة الفرنسية لفيلم «جونو» ، الحائز على أوسكار أحسن سيناريو .


كما كانت هناء أمثلة في الماضي عن أفلام مشهورة عرضت في سوق درب غلف في وقت لازالت تعرض في القاعات السينمائية المغربية والأجنبية مثل فيلم ( تايتانيك ) وفيلم جيمس كاميرون عن أحداث 11 سبتمبر ، وفيلم ( عمارة يعقوبيان ) وفيلم ( حين ميسرة ) .
كهذا يصبح الإستيلاء على عمل الآخرين ، وسرقة مجهودهم مهنة يسترزق منها ، فمادام هؤلاء الشباب يملكون كل هذه المؤهلات التقنية ، وكل هذه الرغبة في البحث والتنقيب على المستجدات في عالم التقنيات والإعلاميات ، لماذا لا يتم تأطيرهم في ناد تقني ذي صفة شرعية واستثماره في مجال العمل المنتج ؟ لماذا لا تستفيد الدولة من هؤلاء بعد أن تمنحهم أدوات العمل ومجالا مطمئنا للعطاء ؟ أما أسلوب المداهمات ومصادرة سلعهم ما هو إلا أسلوب يجعلهم يرفعون التحدي بالإستمرار بعيدا عن الأعين


مقالات ممكن أن تعجبك :




من مواضيعى في فضائيات صغير لكنه خطير لإزالة أقوى و اعتى الفيروسات من جهازك
برنامجيين دينيين لمعرفة الاسلام و لمساعدتك على اكتشاف القرآن
من اليوم وا بعد متحتاج تحديث برامج على جهازك
قنوات الجزيرة الرياضية
البث المباشرلقنوات التليفزيون الاوروبي
التردد الشبكى للنايل سات و عرب سات

الكلمات الدلالية
, , ,

الجزيرة الرياضية و الشوتايم تشتكي للسلطات المغربية خبر لعيون الابداع الفضائى


أدوات الموضوع


الساعة معتمدة بتوقيت جرينتش +3 . الساعة الآن » 05:53.
Powered by vBulletin
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

تابعنا على الفيس بوك جديد مواضيع المنتدى تابعنا على تويتر
DMCA.com Protection Status