فضائيات| مكتبة الدريم بوكس | مركز رفع الصور | فضائيات نيوز
تعليم الفوتوشوب



العودة   الإبداع الفضائي > >

أخبار الشرق الأوسط والعالم أخبار الخليج، أخبار عربية، أخبار السعودية، أخبار مصر، أحدث الأخبار

التاسع من حزيران عيد الجلوس الملكي عرش المملكة الأردنية الهاشمية

عيد الجلوس الملكي 9-6 دلالات لحالة الانسجام الوطني والتلاحم بين القيادة والشعب

 
LinkBack أدوات الموضوع
  #1  
مبدع الاقسام العامة

 

افتراضي التاسع من حزيران عيد الجلوس الملكي عرش المملكة الأردنية الهاشمية

عيد الجلوس الملكي 9-6 دلالات لحالة الانسجام الوطني والتلاحم بين القيادة والشعب

عمان - بترا – يحتفل الأردنيون، يوم غد الثلاثاء التاسع من حزيران، بالعيد السادس عشر لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على عرش المملكة الأردنية الهاشمية.

ويأتي الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية الغالية تأكيداً لحالة الانسجام الوطني والتوافق والتلاحم بين القيادة والشعب، لجهة تعزيز المنجزات ومواصلة بناء دولة راسخة شارف عمرها على قرن من الزمان.

التاسع من حزيران عيد الجلوس الملكي عرش المملكة الأردنية الهاشمية

ففي محيط غير مستقر يبرز الأردن بقيادة جلالة الملك مثالا ونموذجا في تطبيق اصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية انتهجتها القيادة الهاشمية وكرسها الشعب الأردني بمختلف مكوناته، ساهمت في تقوية النسيج الاجتماعي، وتعزيز المواطنة الفاعلة، وترسيخ مبادىء الديمقراطية والحرية وصون حقوق الانسان والحوار وقبول الآخر.
وتتصدر قضايا الوطن الداخلية والخارجية سلم أولويات جلالة الملك منذ اعتلائه العرش، والتي طرحت ضمن رؤية ملكية شمولية تهدف إلى تكريس نهج البناء في مؤسسات الوطن والحفاظ على هيبتها وتحسين مستوى معيشة المواطنين وتعزيز سيادة القانون وتأكيد العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات، في إطار قواعد ومبادىء دستورية مرنة وقابلة للتحديث والاصلاح.
وإلى جانب هذه الاولويات، ما زالت القضية الفلسطينية وتأكيد حق الاشقاء الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، والحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس وحمايتها، في طليعة القضايا التي يحرص جلالة الملك على دعمها وصولا إلى سلام عادل وشامل، يجنب المنطقة والعالم المزيد من الصراعات والحروب. بينما يأتي الجهد الأردني في إطار التحالف الدولي في محاربة الإرهاب والفكر المتطرف، بهدف حفظ أمن واستقرار المنطقة، من خلال، القضاء على تلك العصابات التي انتهجت التطرف وقتل الأبرياء وانتهاك الحرمات في نهج يقوض جهود احلال السلام والتنمية والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.




ويتصدى الأردن، بقيادة جلالة الملك، للحملات التي تسعى إلى تشويه صورة الإسلام السمح، وإلصاق تهم التطرف والإرهاب بالمسلمين، عبر تبني جهود فكرية وحوارات دولية ومبادرات تبرز حقيقة الإسلام بوصفه دينا للتسامح والسلام وقبول الآخر، وقد عبر جلالته عن ذلك في خطابات أمام المجتمع الدولي مرات عديدة. وعلى الصعيد المحلي، شهد العام الماضي والنصف الأول من العام الحالي توجيهات ملكية من أجل إعطاء دفعة قوية للنهوض بالأردن ضمن خطة عشرية تمخضت عن إطلاق وثيقة الأردن 2015، والتي تحدد الإطار العام المتكامل للسياسات الاقتصادية والاجتماعية، وبما يضمن إتاحة الفرص للجميع، والقائمة على قاعدة تعزيز سيادة القانون، وتكافؤ الفرص، وزيادة التشاركية في صياغة السياسات، وتحقيق التنمية المستدامة والشاملة. وتتضمن الوثيقة، والتي جاءت استجابة للرسالة الملكية للحكومة، في آذار من العام الماضي، بوضع تصور مستقبلي واضح للاقتصاد الأردني للسنوات العشرة القادمة، برامج تنفيذية تنموية تغطي ثلاث فترات من 2016 إلى 2025، وبما يحقق الأهداف الوطنية في مختلف القطاعات، وضمن مؤشرات قياس أداء، ومتابعة وتعديل بحسب تغير الأولويات.
واستحوذ الجانب الاقتصادي على حيز مهم ضمن الرؤية الملكية لمستقبل الأردن، ففي المنتدى الاقتصادي العالمي الذي استضافته المملكة للمرة التاسعة، حرص جلالة الملك على حضور جلسة (الأردن: انطلاقة متجددة؛ تنمية، تميز، استثمار)، والتي جاءت في سياق حملة لتنشيط الاقتصاد الأردني وجذب الاستثمارات عبر تسليط الضوء على الاتفاقيات الاقتصادية الكبرى التي أنجزها الأردن، والمشروعات الجديدة التي باشرت العمل، والفرص الواعدة والمتاحة أمام المستثمرين في مختلف القطاعات الحيوية.
والتأمت الجلسة، من أعمال المنتدى، بالتناغم مع وثيقة الأردن 2025، حيث تم استعراض مكانة المملكة كبوابة لأسواق دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وقدرتها المتجددة لتحقيق المزيد من التنمية والتحديث والتطوير، وتركزت المشاريع، التي تم استعراضها خلال الجلسة، في مجالات الطاقة والنقل والتطوير الحضري والمياه والبنية التحتية والسياحة وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وشهد الأردن، في عهد جلالته، توجها نحو قطاعات استثمارية جديدة، أهمها قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث تسير المملكة بخطى ثابتة نحو تأكيد حضورها في هذا المجال سواء من ناحية التركيز على مسارات التعليم أو من ناحية التشجيع على إقامة مشروعات رائدة في هذا القطاع الذي ينشىء ويدير 75 بالمئة من مجمل محتوى الإنترنت باللغة العربية في المنطقة .
ولمواجهة التحديات التي يفرضها واقع افتقار الأردن للمياه واستيراده لما نسبته 96 بالمئة من احتياجاته من الطاقة، فإن جلالته يركز على أهمية التكنولوجيا الحديثة في إدارة واستثمار الموارد والبحث عن خيارات الطاقة المتجددة كالرياح، والطاقة الشمسية والنووية.
وجلالته يوجه دوما إلى مساعدة القطاع الخاص لتجاوز المعيقات التي تواجهه كونه الشريك الأساس في عملية الإصلاح الاقتصادي، التي تعد المفتاح للتصدي ومعالجة مشكلتي الفقر والبطالة، ويدعو إلى ضرورة تكثيف الاهتمام لإقامة شراكات بين المستثمرين الأردنيين والأجانب، والاستفادة من المناطق التنموية وموقع مدينة العقبة كبوابة للنفاذ إلى الأسواق الإفريقية ودول الشرق الأوسط.
ففي عيد الجلوس السادس عشر لجلالة الملك عبدالله الثاني، نستذكر بعض محطات الإنجاز والإصلاح التي شهدها الأردن في عهده ومن أهمها الاصلاح السياسي، فقد تواصلت المسيرة الديمقراطية وكانت الانتخابات النيابية عنوانا لها، اذ جرت أربعة انتخابات نيابية في عهد جلالته، حرص الأردنيون خلالها على ممارسة حقهم الدستوري بالتصويت الحر والنزيه، وبإشراف هيئة مستقلة للانتخاب استحدثت ضمن تعديلات دستورية شملت اكثر من ثلث المواد.
واستحدثت المحكمة الدستورية لتكون محطة مهمة في مسيرة الأردن الإصلاحية، من خلال ادائها لدورها في صون الدستور وتحصين منظومة القيم القائمة على العدالة والنزاهة والحيادية وترسيخ مبدأ احترام سيادة القانون، الذي يعزز دولة المؤسسات ويصون حقوق وحريات المواطنين، كما اقر في عهد جلالته قانون للأحزاب وقانوني الانتخاب النيابي والبلدي. وطرح جلالة الملك عبدالله الثاني، أوراقا نقاشية، سعى جلالته، من خلالها، إلى تحفيز حوار وطني حول مسيرة الاصلاح وعملية التحول الديمقراطي التي يمر بها الأردن بهدف بناء التوافق وتعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار وإدامة الزخم البناء حول عملية الاصلاح.
وحملت رؤى جلالته، عبر تلك الأوراق، أهدافا تسعى إلى مشاركة الأردنيين والأردنيات في تعزيز التحول الديمقراطي الذي تشهده المملكة، وبعيداً عن القنوات الرسمية، لإثراء الحوار الوطني حول النموذج الديمقراطي الذي ينشده للوطن، وأهدافه، والأدوار المطلوبة من كل الفاعلين في العملية السياسية، والمحطات الواجب عبورها ترجمة لهذا النموذج. ونشرت الأوراق الخمس، التي حملت عناوين: مسيرتنا نحو بناء الديمقراطية المتجددة، وتطوير نظامنا الديمقراطي لخدمة جميع الأردنيين، وأدوار تنتظرنا لنجاح ديمقراطيتنا المتجددة، ونحو تمكين دمقراطي ومواطنة فاعلة، وتعميق التحول الديمقراطي: الأهداف، المنجزات والأعراف السياسية، في الصحافة المحلية، وتناقلتها الصحافة العربية والعالمية، وعقدت حولها الكثير من جلسات النقاش والندوات.


مقالات ممكن أن تعجبك :




من مواضيعى في فضائيات رسائل تهديد للخائن قوية بعد تعرضك للخيانة
تهنئة عيد الفطر رسمية تهنئة عيد الفطر لزوجي عيدًا سعيدًا ومباركًا
تصبحين على خير حبيبتى رومنسيات تصبحين على خير يا غالية
مبروك المولود الف مبروك المولود ويتربي بعزكم
بوستات عن أصدقاء المصلحة امثال وحكم عن نفاق وخداع الأصدقاء
دعاء يشرح القلب دعاء يزيل الهم والخوف يجلب الرزق

التاسع من حزيران عيد الجلوس الملكي عرش المملكة الأردنية الهاشمية


أدوات الموضوع


الساعة معتمدة بتوقيت جرينتش +3 . الساعة الآن » 17:50.
Powered by vBulletin
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

تابعنا على الفيس بوك جديد مواضيع المنتدى تابعنا على تويتر
DMCA.com Protection Status