معلومات عامة ، حدث في مثل هذا اليوماحداث اليوم , احتفال جوجل , السيرة الذاتية , ويكيبيديا , معلومات عن الطب , الصحة , الطبخ , التداوي بالاعشاب , العناية بالبشرة , ماسك تنيض , شخصيات مهمة
طرق الوقاية من تسمم الأطعمة والمواد الغذائية تلوث الأطعمة يزداد يوما بعد يوم بصورة مفزعة حتى وفي البلدان المتقدمة التي بها أعلى مستويات الرعاية والعناية، وقد يكون ذلك ناتجاً عن
طرق الوقاية من تسمم الأطعمة والمواد الغذائية تلوث الأطعمة يزداد يوما بعد يوم بصورة مفزعة حتى وفي البلدان المتقدمة التي بها أعلى مستويات الرعاية والعناية، وقد يكون ذلك ناتجاً عن إحد أسباب مثل تلوث البيئة باستخدام المبيدات الحشرية المدمرة لصحة الكائنات الحية، أو انتشار الميكروبات والفيروسات، أو حتى الطريقة التي يتم إعداد الطعام بها ومعالجته.
تكون مشاكل التلوث من تصنيع الغذاء ناتجة عن أن كل طن من المكونات الغذائية يحتاج إلى 5 طن ماء للغسيل والتنظيف. فتلوث البيئة من خلال هذا الماء الملوث. ويعد المصنع ناجحاً إذا أعاد استخدام الماء مرة أخرى في مصانع التغذية بعد تنقيتها. ثم إنه كلما كان هناك إنتاج، كلما كان هناك استهلاك للطاقة والوقود وبالتالي تلوث. أو يكون التلوث بمخلفات صلبة مثل القشر والنوى. ويمكن أن يحدث التلوث أيضا بسبب مواد التعبئة والتغليف، فهناك مواد لا تحلل مثل علب العصائر أو أكياس البلاستيك الضارة. وهناك عيوب للسلع المعبأة، مثل المياه الغازية التي لا تروي العطش على عكس ما يظهر في الإعلانات. ثم إن التلوث بمخلفات سائلة مثل المصارف وارد، لذلك لابد من معالجتها. وقد ينتج التلوث أيضا من المبيدات الحشرية المميتة، أو من مصادر الخطر، أي من أي شيء يمكن ان يوجد في الغذاء أو في الماء أو البيئة المحيطة بنا ويمثل خطورة على صحة المستهلك. وتتنوع مصادر التلوث بين تلوث طبيعي وكيماوي وبيولوجي. أما التلوث الطبيعي فإنه مثل أكل العجوة بداخلها نوى مما يلحق الضرر بالأسنان. أو غلق الأكياس بدبوس وأثناء تصنيع الخبز يقع الدبوس في الخبز وعند أكله يدخل البلعوم، وهذا يمثل خطرا. وهذا الخطر يتمثل غالبا بالأغذية الحساسة مثل الأغذية التي تقدم للأطفال والأفراد في فترة النقاهة أو الشيوخ لأنهم أكثر الأشخاص تأثراًً بذلك. بالنسبة للتلوث الكيماوي فإنه يزداد انتشارا مع وجود بقايا مبيدات أو أدوية بيطرية أو أسمدة آو مضادات حيوية أو ألوان مثل الفورمالين في الجبن مثلا. أما مصادر التلوث البيولوجي فإنه ناتج عن كائنات مثل البكتريا والفطريات والإفرازات بمختلف أنواعها. لكن إذا لم يتم التحكم بدقة في هذه النقاط الحرجة، فإنه يمكن أن يمثل المنتج مصدر خطر للغذاء، والهدف من ذلك هو إنتاج غذاء سليم، والإقلال من حالات التسمم الغذائي، وزيادة الصادرات، وتنشيط السياحة لتوافر الثقة لدى السائح في جميع موارد المضيف. لكن كيف يمكننا تقدير مصادر الخطر؟ إليك بعض الحلول. مثلا إزالة مصدر الخطر، ومنع وصوله من الأساس إن وجد، وخفض الخطر إلى الحد المقبول وهذا هو الحد الحرج، وفي حالة حدوث مصدر خطر ينبغي توفير المعلومات التي يتم بها تجنب مصدر الخطر. ولابد من وجود سجلات لمعرفة كيفية التقدير الصحيح ومن المسؤول عن ذلك. ومتابعة دورية وتقييم للبرامج المتبعة. وتختلف كل جهة عن الأخرى في طبيعة مصادر الخطر التي تهددها، فينبغي أن تتوافر الخطط التي تلائم كل نوع من أنواع الخطر. لا تنس أيضا أن هنالك تأثيرا للبيئة على الكائنات الحية، مثل بقايا الأسمدة، كالنبات في الأرض - والحل يكون بوضع سماد عليه، على اعتبار أن بقايا الأسمدة في التربة تضر بالإنسان. ومن تأثيرات البيئة أيضا تلوث النبات ببقايا المبيدات، والتربة الملوثة بمعادن ثقيلة من عادم السيارات التي تسير في الطرق الزراعية أو تلوث النبات مباشرة. كما أنه من الممكن أن يلوث الماء بمياه صرف صحي، والهواء المحيط بالنبات ممكن أن يكون ملوثاً. كما يمكن أن يتحول النبات إلى علف بكل ما يحتوي عليه من ملوثات ثم يأكله الحيوان. إضافة إلى مخاطر تبادل بقايا الأدوية البيطرية من الحيوان إلى الإنسان عن طريق اللحم واللبن مثل المهدئات التي تعطى للحيوان لكي يسمن أو المبيدات التي يرش بها الحيوان، وحتى بقايا المنظفات والمطهرات على الأواني وبقايا مواد التشحيم والمواد المعدنية.
إضافة رد
طرق الوقاية من تسمم الأطعمة والمواد الغذائية 
إقتباس
