فضائيات| مكتبة الدريم بوكس | مركز رفع الصور | فضائيات نيوز
تعليم الفوتوشوب



العودة   الإبداع الفضائي > >

معلومات عامة ، حدث في مثل هذا اليوم احداث اليوم , احتفال جوجل , السيرة الذاتية , ويكيبيديا , معلومات عن الطب , الصحة , الطبخ , التداوي بالاعشاب , العناية بالبشرة , ماسك تنيض , شخصيات مهمة

معلومات عن ضعف المناعة الوراثي

معلومات عن ضعف المناعة الوراثي يتمتع جهاز المناعة عند الانسان بشقيه الفطري (Innate) والتكيفي (Adaptive) بأهمية بالغة تكمن في الحراسة المستمرة لأجسامنا والاستعداد المتواصل لمنع الكائنات التي تؤدي الى الاصابة

 
LinkBack أدوات الموضوع
  #1  
مبدع الاقسام العامة

 

افتراضي معلومات عن ضعف المناعة الوراثي

معلومات عن ضعف المناعة الوراثي
يتمتع جهاز المناعة عند الانسان بشقيه الفطري (Innate) والتكيفي (Adaptive) بأهمية بالغة تكمن في الحراسة المستمرة لأجسامنا والاستعداد المتواصل لمنع الكائنات التي تؤدي الى الاصابة بالمرض من اختراق صفوف الدفاع الذي توفره المناعة أو لدحرها في زمن قياسي في حال دخولها ومحاولتها اصابتنا بالأمراض.

معلومات عن ضعف المناعة الوراثي

ومما لا شك فيه أن حال جهاز المناعة و درجة جهوزيته يؤديان دورا مهما في قدرته على تأدية وظيفته بنجاح. فنقص المناعة - سواء كان سببها وراثيا أو مكتسبا- يفضي الى ضعف في قدرة هذا الجهاز على مكافحة الأمراض، لا بل يجعل من بعض الكائنات الدقيقة التي لا تسبب لنا الأمراض في الأحوال العادية قادرة على تسبيب مشاكل صحية قد تكون خطيرة في بعض الأحيان. ومن جهة أخرى، فان الافراط في نشاط جهاز المناعة عند الانسان يؤدي الى ما يعرف بأمراض المناعة الذاتية (Autoimmune diseases) التي يهاجم بها جهاز المناعة مكونات طبيعية في أجسامنا لا يجدر به التعرض اليها في الأحوال العادية.
وسوف يقتصر حديثنا في هذا المقام عن أمراض نقص المناعة الوراثية، أسبابها، اثارها، و سبل التعامل معها.
تعمل خلايا أجهزة المناعة مع بعضها البعض ككل واحد مترابط للسيطرة على الأمراض و لهذا فان أي طفرة جينية موروثة من شأنها أن تؤثر على قدرة أي من خلايا المناعة على التكون أو العمل أو مساعدة الخلايا المناعية الأخرى تفضي بالتالي الى مرض مناعي وراثي. مثال على ذلك، فان بعض المرضى الذين يحملون طفرة جينية تؤثر على عمل البروتينات المساعدةCD40 أو CD40L. وتفضي مثل هذه الطفرات الى عدم قدرة هؤلاء الأشخاص على تكوين أجسام مضادة في مواجهة الكثير من الكائنات الممرضة. أما في بعض الحالات التي يمكن فيها تكوين أجسام مضادة فتكون من نوع IgM فقط الذي هو غير كاف للتعامل بفعالية مع كل أشكال الكائنات الممرضة مما يولد نوعا من نقص المناعة لدى الانسان.
وتلعب الغدة الزعترية (Thymus gland) دورا أساسيا في نضوج الخلايا التائية (T-cells) في أجسامنا، و عليه فان المشاكل الجينية الموروثة التي تؤثر على تكون هذه الغدة وأدائها تؤدي الى ما يعرف بمتلازمة دي جورج (DiGeorge Syndrome)، و التي يعاني أصحابها من الالتهابات المتكررة حيث تتهدد حياتهم بفعل نقص الخلايا التائية الناضجة أو غيابها والتي من شأنها أن تساند جهاز مناعتهم.
كما ويجدر بالذكر بأن هناك طفرات وراثية أخرى تؤثر في قدرة الجسم على تكوين واحدة أو أكثر من الخلايا البائية (B-cells) أو الخلايا التائية أو الخلايا القاتلة الطبيعية (Natural Killer cells). إذ أن غياب جهاز المناعة التكيفي بذراعيه الخلايا البائية و التائية يؤدي الى نقص حاد في المناعةSevere Combined Immunodeficiency Syndrome, SCIDS و جعل الأجسام عرضة للأمراض المختلفة التي قد تؤدي الى الموت. فلا عجب أن الطفل الشهير ديفيد فيتر (David Vetter) اضطر أن يعيش في «فقاعة معقمة» لمدة 12 عاما للتمكن من البقاء على قيد الحياة بسبب اصابته بنقص المناعة الحاد SCIDS.
علينا ألا ننسى أن المشاكل الوراثية لا تصيب جهاز المناعة التكيفي فحسب، فالمرضى الحاملين للطفرات الجينية المؤثرة على جهاز المناعة الفطري كتلك التي تصيب النظام المتمم (Complement system) يعانون من نقص في المناعة و في قدرة الخلايا البائية على العمل داخل الغدد اللمفاوية. كما ان الطفرات التي تؤثر على عمل خلايا البلعمة (Macrophages) أو العدلات (Neutrophils) تؤدي الى أمراض متكررة لدى حامليها.
ختاما فان ما هو ايجابي في هذا الشأن أنه لا تزيد نسبة حدوث أمراض نقص المناعة الوراثية عن مولود واحد لكل 10,000، و هي نسبة منخفضة اذا ما نظرنا لأعداد الخلايا و المركبات العضوية الداخلة في تكوين جهاز المناعة و عمله . كما أن تطور علم المناعة و علم الجينات جعل من الممكن الكشف المبكر و الدقيق عن الكثير من هذه الأمراض من خلال فحص تركيز الأجسام المضادة في الدم و عدّ الكريات المتدفقة (Flow cytometry) و فحوصات التنميط النووي (Karyotyping) و تفاعل سلسلة البوليمراتPolymerase Chain Reaction, PCR و فحوصات تسلسل المادة الوراثية (DNA sequencing) للكشف عن الطفرات الجينية المتنوعة. أضف الى ذلك، التقدم في عمليات زراعة الخلايا الجذعية و توفر الأدوية العلاجية أو المقوية للمناعة كالمضادات الحيوية (Antibiotics) و الأجسام المضادة المعطاة بالوريد (Intravenous Immunoglobulins, IVIG) و الانترفيرونات (Interferon-γ) و عوامل النمو (Growth factors)، فكل الأمور سابقة الذكر ساعدت في السيطرة على أمراض نقص المناعة الوراثية و أطالت متوسط أعمار هذه الفئة من المرضى، و قد منحتهم في بعض الأحيان وقتا اضافيا ثمينا هم بأمس الحاجة اليه كي يتمكنوا من ايجاد متبرع كما هي الحال في عمليات زراعة الخلايا الجذعية من نخاع العظم.








مقالات ممكن أن تعجبك :




من مواضيعى في فضائيات رسائل تهديد للخائن قوية بعد تعرضك للخيانة
تهنئة عيد الفطر رسمية تهنئة عيد الفطر لزوجي عيدًا سعيدًا ومباركًا
تصبحين على خير حبيبتى رومنسيات تصبحين على خير يا غالية
مبروك المولود الف مبروك المولود ويتربي بعزكم
بوستات عن أصدقاء المصلحة امثال وحكم عن نفاق وخداع الأصدقاء
دعاء يشرح القلب دعاء يزيل الهم والخوف يجلب الرزق

معلومات عن ضعف المناعة الوراثي


أدوات الموضوع


الساعة معتمدة بتوقيت جرينتش +3 . الساعة الآن » 12:28.
Powered by vBulletin
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

تابعنا على الفيس بوك جديد مواضيع المنتدى تابعنا على تويتر
DMCA.com Protection Status