الإبداع الفضائي - تأجيل محاكمة الداعية سلمان العودة والنيابة العامة تطالب بإعدامه بتهم تتعلق بالإرهاب

تفاصيل تأجيل محاكمة الداعية سلمان العودة والنيابة العامة بإعدامه بتهم تتعلق بالإرهاب , سبب, تأجيل, محاكمة, سلمان, العودة
النائب العام يطالب بالقتل تعزيرًا بسبب 37 تهمة تتعلق بنشاطه العلمي وعلى تويتر

https://www.fadaeyat.co/vb/attachmen...1&d=1541014736

صور سلمان العودة

قال عبدالله نجل سلمان العودة إن المحكمة الجزائية المتخصصة في السعودية، أجلت الجلسة الثالثة لمحاكمة والده، الذي يقبع في السجن منذ أكثر من عام، وتطالب النيابة العامة بإعدامه بتهم تتعلق بالإرهاب.

وقال نجل العودة في تغريدة مساء اليوم الثلاثاء على حسابه الرسمي بموقع “تويتر” “تأجلت جلسة الوالد #الشيخ_سلمان_العودة ضمن المحاكمة التي تجري في المحكمة المتخصصة بالرياض، والتي طلب فيها النائب العام بالقتل تعزيرًا بسبب 37 تهمة تتعلق بنشاطه العلمي وعلى تويتر”.

ولم يوضح العودة الابن، المقيم في الولايات المتحدة، إن كان والده قد حضر للمحكمة، وتم إعلان التأجيل خلال وجوده في القاعة.

ويحظر القانون السعودي نشر تفاصيل جلسات محاكمة المتهمين بأسمائهم الصريحة، ما لم تصدر أحكام قضائية نهائية بإدانتهم، لكن المحاكمات تقام بحضور أفراد من عائلة العودة وعدد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية، وممثلين عن هيئة حقوق الإنسان السعودية.

وقالت تقارير إعلامية من خارج المملكة، لم يتسنّ لـ”إرم نيوز” التثبت من صحتها من مصدر مستقل، إن التأجيل جاء بطلب من النيابة، وإن جلسة المحاكمة القادمة ستعقد في 10 كانون الأول/ديسمبر المقبل.

ومن المبكر الحديث عن صدور حكم نهائي ضد العودة بالنظر لبدء محاكمته حديثًا، بجانب وجود عدد كبير من الاتهامات الموجهة ضده، والتي يشكل كل منها قضية متشعبة ترتبط بأشخاص داخل وخارج المملكة؛ ما يعني أن الداعية على موعد مع عدد كبير من الجلسات.

وكانت وسائل إعلام محلية، وأقارب للداعية العودة، نشروا جزءًا من الاتهامات الموجهة ضده من قبل النيابة العامة وبينها “دعوته للتغيير في الحكومة السعودية والدعوة للخلافة في الوطن العربي، وتبنيه ذلك بإشرافه على (ملتقى النهضة) الذي يجمع الشباب، كنواة لقلب الأنظمة العربية، وانعقاده بضع مرات في بضع دول بحضور مفكرين ومثقفين وإلقاؤه محاضرات محرضة”.

واعتُقل العودة في أيلول/سبتمبر من العام الماضي، مع دعاة آخرين وكتاب ونشطاء تم توقيفهم، في اتهامات بالقضية المعروفة باسم “الخلية الاستخبارية” التي يتهم أفرادها بممارسة أعمال تهدد أمن المملكة.