تناقضت المواقع الاخبارية وصفحات الفيس بوك حول حقيقة ما جرى يوم أمس في القاعة الكبرى بشارع حدة في العاصمة صنعاء، إلا ان الكثير من الضيوف الحاضرين في القاعة نقلوا لأحرار نيوز حقيقة ما جرى منذ البداية.
فقالوا:
اكتضت الصالة بضيوف آل طريق وخصوصاً من المسؤلين وكان للمسلحين تواجد كبير - مرافقي المشائخ والمسؤلين وبعض القبائل -، فدخل رجل الاعمال الإخواني حميد الأحمر بأكثر من عشرين مرافقاً توزعوا في انحاء متفرقة في القاعة، ولأن القاعة مزدحمة فكانت الأماكن المسنودة بالجدار ممتلئة فاتجه الأحمر نحو المكان القريب من الممر الخاص بالعرسان، فانتشر مرافقوه حوله وكان امامه احد مشائخ خولان سنان دويد وبعض رجال خولان فوقف بعض مرافقي الأحمر فوقهم الأمر الذي استفز دويد ورجال خولان فقام احد ابناء دويد بجر احد مرافقي الاحمر ورماه، فقام مرافقي الأحمر بـ فك امان اسلحتهم، وقاموا بإطلاق الرصاص في الجو، فقام احد ابناء خولان بصفح حميد الأحمر و قام احد ابناء دويد بإخراج مسدسه فصوبه نحو حميد الأحمر وقبل ان يطلق الرصاص ارتمى احد المرافقين على حميد الأحمر اصيب على اثرها برصاصتين فقام المرافقين باطلاق النار نحو دويد اصابت احد الحاضرين، فقام مرافقوا الأحمر بعمل حزام حول حميد لينقلوه الى ممر "دورة المياه" ومنه الى البدروم، فقام العشرات من ابناء خولان بمحاصرة القاعة وضرب سيارات ومرافقي الاحمر ومحاصرتهم. فقام طريق وبعض المشائخ بالتحكيم وكسر أكثر من ثلاثين جهاز امام دويد ليرفع المسلحين ويسمح للأحمر ومرافقيه بالمغادرة وهو ما وافق عليه دويد فغادر الأحمر من القاعة.
واكد ابناء خولان ان ما قام به حميد الأحمر من تعالي واعتداء اهانة لن يتساهلوا معها، وان عليه ان يتقبل حكم العرف القبلي على ما ارتكبه من حماقة.