الإبداع الفضائي - أهم الأخبار داعش عين العرب سوريا الثلاثاء 11-11-2014

آخر أخبار كوبانى وأهم أحداث اليوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني ومتابعة لآخر أخبار تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» فى مدينة كوباني سوريا الآن مباشر، حيث واصلت طائرات قوات التحالف الدولي غاراتها على كوباني والمناطق المحيطة بها، حيث شنت غارة على محيط حي عرب بينار، شرقي المدينة، هي الثانية منذ فجر الثلاثاء، إذ سبقتها غارة أخرى أطلق خلالها صاروخين.

اخبار كوباني اليوم مباشر الثلاثاء 11/11/2014 عاجل أهم الأخبار داعش عين العرب سوريا

الثلاثاء 11 نوفمبر 2014

https://www.fadaeyat.co/vb/storeimg/i...677641_507.jpg

وصباح الاثنين أيضاً، شنت طائرات التحالف غارة بصاروخين استهدفا تجمعاً لآليات تنظيم الدولة عند “قية زور آفا” غربي مدينة كوباني.
وفي وقت سابق، دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي القوات المشتركة، المتمركزة في سوق الهال، ومسلحي تنظيم الدولة المتمركزين في تلة عرب بينار بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وتأتي هذه الغارة بعد ليلة ساخنة شهدتها المدينة، حيث شن طيران التحالف الدولي في ساعة متأخرة من مساء الإثنين سلسلة غارات استهدفت مواقع لتنظيم الدولة في المدينة.
كما شهدت المدينة مساء الإثنين تبادلاً لإطلاق النار وقذائف الهاون بين مقاتلي تنظيم الدولة والقوات المشتركة.
المخبز الوحيد العامل في «كوباني» يوفر الخبز للمقاتلين ضد «داعش» والمدنيين

أتت الاشتباكات الجارية في عين العرب كوباني -والقصف التي تتعرض له- على معظم مرافق المدينة الخدمية، ومنها المخابز، حيث تدمَّر قسم من تلك المخابز، وتوقف القسم الآخر عن العمل؛ بسبب فرار معظم العاملين في هذا القطاع، حالهم كحال بقية سكان المدينة.
ولم يبق في المدينة سوى مخبز واحد يعمل؛ يقوم بتأمين الخبز للمقاتلين ضد داعش، من الفصائل المختلفة، والمدنيين الذين أبوا ترك بيوتهم.
وينتج المخبز من 1 ونصف إلى 2 طن من العجين، وذلك حسب الحاجة، ويقوم العمال في المخبز بتحويله إلى خبز جاهز، وتوزيعه بشكل يومي على المقاتلين والمدنيين.
وأفاد مصطفى وهو مواطن كردي من كوباني، يعمل في المخبز، لوكالة “الأناضول” الإخبارية: “رغم القصف الشديد والعشوائي على كل شئ في كوباني؛ إلا أننا نعمل على خدمة المقاتلين والمدنيين وندعمهم بالخبز”، متهماً داعش باستهداف المخابز العاملة، منذ بدء هجومه على المدينة”.
وتشهد عين العرب منذ نحو شهرين اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش من جهة، و”وحدات حماية الشعب” الكردية وفصائل من الجيش الحر من جهة أخرى، انضمت إليها مؤخراً قوات من البيشمركة، وتدعم الفصائل المقاتلة ضد داعش؛ ضربات جوية تنفذها طائرات التحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة.