الإبداع الفضائي

الإبداع الفضائي (https://www.fadaeyat.co/)
-   المواضيع الإسلامية (https://www.fadaeyat.co/f5/)
-   -   دعاء للميت اول ليله (https://www.fadaeyat.co/fadaeyat85588/)

New Sat 26 محرم 1436هـ / 18-11-2014م 23:32

دعاء للميت اول ليله
 
دعاء للميت اول ليله


ماذا نفعل للميت ساعة وفاته قبلها و بعدها




أعمال الساعات أو الدقائق الأخيرة قبل الوفاة
وهي أمور :
الأول : توجيهه إلى القبلة بأن يُجعل وجهه وباطن قدميه إليها ، بحيث لو جلس كان وجهه إلى القبلة ...
وإن لم يمكن بالكيفية المذكورة فبالممكن منها ... ولا فرق بين الرجل والمرأة ، والصغير والكبير ، بشرط أن يكون مسلماً .
فقد دخل رسول الله صلى الله عليه وآله على رجل من وُلد عبد المطلب وهو في السَّوق (النزع) وقد وُجه بغير(الى غير) القبلة ، فقال : وجهوه إلى القبلة ، فإنكم إذا فعلتم ذلك أقبلت عليه الملائكة ، وأقبل الله عز وجل عليه بوجهه ، فلم يزل كذلك حتى يقبض.(راجع الوسائل ج2 ح2628)
وعن الصادق عليه السلام ، أنه سئل عن توجيه الميت ؟ فقال : استقبل بباطن قدميه القبلة. (راجع الوسائل ج2 ح2625)
وعن أبي عبدالله عليه السلام ، في توجيه الميت ، قال : تستقبل بوجهه القبلة ، وتجعل قدميه مما يلي القبلة.(راجع الوسائل ج2 ح2627)

الثاني: الأحوط مراعاة الاستقبال بالكيفية المذكورة في جميع الحالات إلى ما بعد الفراغ من الغسل ، وبعده فالأولى وضعه بنحو ما يوضع حين الصلاة عليه إلى حال الدفن بجعل رأسه إلى المغرب ورجله إلى المشرق، لِمَنْ كانت قبلته في نقطة الجنوب ، كبلاد الشام مثلا ومنها لبنان (والضابط جعل رأسه الى يمين المصلِّي ورجليه الى يساره).

الثالث : يستحب تلقينه الشهادتين ،على وجه يفهم ، بل يستحب تكرارها منه .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لقِّنوا موتاكم لا إله إلا الله ، فإن مَن كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة.(راجع الوسائل ج2 ح2634)
وعن أبي عبدالله عليه السلام قال : إذا حضرتَ الميت قبل أن يموت، فلقِّنْه شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله (راجع الوسائل ج2 ح2629)

وعنه عليه السلام قال : ما من أحد يحضره الموت، إلا وكَّل به إبليس من شياطينه مَن يأمره بالكفر ويُشكِّكه في دينه حتى تخرج نفسه ، فمَن كان مؤمناً لم يقدر عليه ، فإذا حضرتم موتاكم فلقِّنوهم شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله، صلى الله عليه وآله حتى يموتوا.(راجع الوسائل ج2 ح2631)

وعنه عليه السلام ، أن ملك الموت يتصفح الناس في كل يوم خمس مرات، عند مواقيت الصلاة ، فإنْ كان ممن يواظب عليها عند مواقيتها لقَّنه شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله ، ونحَّى عنه ملك الموت إبليس.(راجع الوسائل ج2 ح2632)

الرابع: يستحب له الإقرار بالأئمة الاثني عشر عليهم السلام ،وتسميتهم بأسمائهم والإقرار بسائر الاعتقادات الحقة .
فعن أبي جعفر عليه السلام قال : لو أدركت عكرمة عند الموت لنفعتُه ، فقيل لأبي عبدالله عليه السلام : بماذا كان ينفعه ؟ قال : يُلقِّنه ما أنتم عليه.(راجع الوسائل ج2 ح2641)
وفي رواية أخرى : فلقِّنه كلمات الفرج ، والشهادتين ، وتسمي له الإقرار بالأئمة عليهم السلام، واحدا بعد واحد حتى ينقطع عنه الكلام.(راجع الوسائل ج2 ح2643)
الخامس: ويستحب قراءة العديلة الصغير والكبير.
وهذا نص دعاء العديلة الصغير:
«بسم الله الرحمن الرحيم
رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وآله نبيا، وبالقرآن الذي أُنزل على محمد صلى الله عليه وآله كتابا، وبالكعبة قبلة، وبالصلاة فريضة، وبعلي إماما، وبالحسن والحسين، وعلي بن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد، وموسى بن جعفر، وعلي بن موسى، ومحمد بن علي، وعلي بن محمد، والحسن بن علي، ومحمد بن الحسن صاحب العصر والزمان وخليفة الرحمن، سيد الإنس والجان صلوات الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين، أئمة وسادة.
يا الله يا أرحم الراحمين، إني أودعتك يقيني هذا الإقرار بك، وبالنبي والأئمة عليهم السلام، وأنت خير مستودع فرُدَّه علي وقتَ سؤال منكر ونكير برحمتك يا أرحم الراحمين، وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين».
وهذا نص دعاء العديلة الكبير:
«بسم الله الرحمن الرحيم
شَهِدَ اللهُ اَنَّهُ لا اِلـهَ اِلاّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَاُولُوا الْعِلْمِ قآئِماً بِالْقِسْطِ لا اِلـهَ اِلاّ هُوَ الْعَزيزُ الْحَكيمُ، اِنَّ الدّينَ عِنْدَ اللهِ الاِْسْلامُ، وَاَنَا الْعَبْدُ الضَّعيفٌ الْمُذْنِبُ الْعاصِىُ الُْمحْتاجُ الْحَقيرُ، اَشْهَدُ لِمُنْعِمى وَخالِقى وَرازِقى وَمُكْرِمى كَما شَهِدَ لِذاتِهِ وَشَهِدَتْ لَهُ الْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ مِنْ عِبادِهِ بِاَنَّهُ لا اِلـهَ اِلاّ هُوَ ذُو النِّعَمِ وَالاِْحْسانِ وَالْكَرَمِ وَالاِْمْتِنانِ، قادِرٌ اَزَلِىٌّ، عالِمٌ اَبَدِىٌّ، حَىٌّ اَحَدِىٌّ، مَوْجُودٌ سَرْمَدِىٌّ، سَميعٌ بَصيرٌ مُريدٌ كُارِهٌ مُدْرِكٌ صَمَدِىٌّ، يَسْتَحِقُّ هذِهِ الصِّفات وَهُوَ عَلى ما هُوَ عَلَيْهَ فى عِزِّ صِفاتِهِ، كانَ قَوِيّاً قَبْلَ وُجُودِ الْقُدْرَةِ وَالْقُوَّةَ، وَكانَ عَليماً قَبْلَ ايجادِ الْعِلْمِ وَالْعِلَّةِ، لَمْ يَزَلْ سُلْطاناً اِذْ لا مَمْلَكَةَ وَلا مالَ، وَلَمْ يَزَلْ سُبْحاناً عَلى جَميعِ الاَْحْوالِ، وُجُودُهُ قَبْلَ الْقَبْلِ فى اَزَلِ الاْزالِ، وَبَقآؤُهُ بَعْدَ الْبَعْدِ مِنْ غَيْرِ اِنْتِقال وَلا زَوال، غَنِىٌّ فِى الاَْوَّلِ وَالآخِرِ، مُسْتَغْن فِى الْباطِنِ وَالظّاهِرِ، لا جَوْرَ فى قَضِيَّتِهِ وَلا مَيْلَ فى مَشِيَّتِهِ، وَلا ظُلْمَ فى تَقْديرِهِ وَلا مَهْرَبَ مِنْ حُكُومَتِهِ، وَلا مَلْجَأَ مِنْ سَطَواتِهِ، وَلا مَنْجا مِنْ نَقِماتِهِ، سَبَقَتْ رَحْمَتُهُ غَضَبَهُ وَلا يَفُوتُهُ اَحَدٌ اِذا طَلَبَهُ، أزاحَ الْعِلَلَ فِى التَّكْليفِ، وَسَوَّى التَّوْفيقَ بَيْنَ الضَّعيفِ وَالشَّريفِ، مَكَّنَ أدآءَ الْمَاْمُورِ، وَسَهَّلَ سَبيلَ اجْتِنابِ الَْمحْظُورِ، لَمْ يُكَلِّفِ الطّاعَةَ اِلاّ دُوْنَ الْوُسْعِ والطّاقَةِ، سُبْحانَهُ ما أبْيَنَ كَرَمَهُ وَاَعْلى شَأنَهُ، سُبْحانَهُ ما اَجَلَّ نَيْلَهُ وَأعْظَمَ اِحْسانَهُ، بَعَثَ الاَْنْبِيآءَ لِيُبَيِّنَ عَدْلَهُ، وَنَصَبَ الاَْوْصِياءَ لِيُظْهِرَ طَوْلَهُ وَفَضْلَهُ، وَجَعَلَنا مِنْ اُمَّةِ سَيِّدِ الاَْنْبِيآءِ وَخَيْرِ الاَْوْلِيآءِ وَأفْضَلِ الاَْصْفِيآءِ وَأعْلَى الاَْزْكِيآءِ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، آمَنَّا به، وَبِما دَعانا اِلَيْهِ، وَبِالْقُرْآنِ الَّذى أنْزَلَهُ عَلَيْهِ، وَبِوَصِيِّهِ الَّذى نَصَبَهُ يَوْمَ الْغَديرِ وَأشارِ بِقَوْلِهِ هذا عَلِيٌّ إلَيْهِ، وَأشْهَدُ أنَّ الاَْئِمَّةَ الاَْبْرارَ وَالْخُلَفآءَ الاَْخْيارَ بَعْدَ الرَّسُولِ الُْمخْتارِ، عَلِىٌّ قامِعُ الْكُفّارِ، وَمِنْ بَعْدِهِ سَيِّدُ أوْلادِهِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِىٍّ ثُمَّ اَخُوُه السِّبْطُ التّابِعُ لِمَرْضاتِ اللهِ الْحُسَيْنُ، ثُمَّ الْعابِدُ عَلِىٌّ، ثُمَّ الْباقِرُ مُحَمَّدٌ، ثُمَّ الصّادِقُ جَعْفَرٌ، ثُمَّ الْكاظِمُ مُوسى، ثُمَّ الرِّضا عَلِىٌّ، ثُمَّ التَّقِىُّ مُحَمَّدٌ، ثُمَّ النَّقِىُّ عَلِىٌّ، ثُمَّ الزَّكِىُّ الْعَسْكَرِىُّ الْحَسَنُ، ثُمَّ الْحُجَّةُ الْخَلَفُ الْقآئِمُ الْمُنْتَظَرُ الْمَهْدِىُّ الْمُرجَى الَّذى بِبَقائِهِ بَقِيَتِ الدُّنْيا، وَبِيُمْنِهِ رُزِقَ الْوَرى، وَبِوُجُودِهِ ثَبتَتِ الاَْرْضُ وَالسَّمآءُ، وَبِهِ يَمْلأُ اللهُ الاَْرْضَ قِسْطاً وَعَدْلاً بَعْدَ ما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوْراً، وَأشْهَدُ أنَّ أقْوالَهُمْ حُجَّةٌ، وَامْتِثالَهُمْ فَريْضَةٌ، وَطاعَتَهُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَمَوَدَّتَهُمْ لازِمَةٌ مَقْضِيَّةٌ، وَالاِْقْتِدآءَ بِهِمْ مُنْجِيَةٌ، وَمُخالَفَتَهُمْ مُرْدِيَةٌ، وَهُمْ ساداتُ أهْلِ الْجَنَّةِ اَجْمَعينَ، وَشُفَعاءُ يَوْمِ الدّينِ، وَأئِمَّةُ أهْلِ الاَْرْضِ عَلَى الْيَقينِ، وَاَفْضَلُ الاَْوْصِياءِ الْمَرْضِيّينَ، وَأشْهَدُ أنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ وَمُساءَلَةَ الْقَبْرِ حَقٌّ وَالْبَعْثَ حَقٌّ وَالنُّشُورَ حَقٌّ وَالصِّراطِ حَقٌّ، وَالْميزانَ حَقٌّ، وَالْحِسابَ حَقٌّ، وَالْكِتابَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةَ حَقٌّ، وَالنّارَ حَقٌّ، وَأنَّ السّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فيها، وَأنَّ اللهَ يَبْعَثُ مَنْ فِى الْقُبُورِ، اَللّـهُمَّ فَضْلُكَ رَجآئى، وَكَرَمُكَ وَرَحْمَتُكَ أمَلي، لا عَمَلَ لى أسْتَحِقُّ بِهِ الْجَنَّةَ، وَلا طاعَةَ لىْ أسْتَوْجِبُ بِهَا الرِّضْوانَ اِلاّ أنِّى اعْتَقَدْتُ تَوْحيدَكَ وَعَدْلَكَ، وَارْتَجَيْتُ اِحْسانَكَ وَفَضْلَكَ، وَتَشَفَّعْتُ إلَيْكَ بِالنَّبِىِّ وَآلِهِ مِنْ أحِبَّتِكَ وَأنْتَ أكْرَمُ الاَْكْرَمينَ وَاَرْحَمُ الرّاحِمينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى نَبِيِّنا مُحَمَّد وَآلِهِ أجْمَعينَ الطَّيِّبينَ الطّاهِريْنَ وَسَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً كَثيراً، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ اِلاّ بِاللهِ الْعَلِىِّ الْعَظيمِ اَللّـهُمَّ يا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ اِنّى أوْدَعْتُكَ يَقينى هذا وَثَباتَ دينى وَأنْتَ خَيْرُ مُسْتَوْدَع وَقَدْ أمَرْتَنا بِحِفْظِ الْوَدائِعِ فَرُدَّهُ عَلَيَّ وَقْتَ حُضُورِ مَوْتى بِرَحْمَتِكَ يا أرْحَمَ الرّاحِمينَ ».
السادس: يستحب تلقينه كلمات الفرج وهي:
«لا اله الا الله الحليم الكريم، لا اله الا الله العلي العظيم، سبحان الله رب السماوات السبع ورب الارضين السبع وما فيهن وما بينهن وما تحتهن ورب العرش العظيم، وسلام على المرسلين‏ والحمد لله رب العالمين‏»
حيث دخل رسول الله صلى الله عليه وآله على رجل من بني هاشم وهو يقضي ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله : قُل : لا إله إلا الله العلي العظيم ، لا إله إلا الله الحليم الكريم ، سبحان الله رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع ، وما بينهن وما تحتهن ، ورب العرش العظيم ، والحمد لله رب العالمين ، فقالها : فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : الحمد لله الذي استنقذه من النار.(راجع الوسائل ج2 ح2646)

وكان أمير المؤمنين عليه السلام إذا حضر أحدا من أهل بيته الموت قال له : قُل لا إله إلا الله الحليم الكريم ، لا إله إلا الله العلي العظيم ، سبحان الله رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع ، وما بينهما ، ورب العرش العظيم ، والحمد لله رب العالمين ، فإذا قالها المريض قال : اذهب ، فليس عليك بأس.(راجع الوسائل ج2 ح2647)
السابع : ويستحب تلقين المحتضر التوبة والاستغفار والدعاء المأثور« اللهم اغفر لي الكثير من معاصيك ، واقبل مني اليسير من طاعتك »
وأيضاً « يا من يقبل اليسير ويعفو عن الكثير، اقبل مني اليسير واعف عني الكثير ، إنك أنت العفو الغفور »
وأيضاً « اللهم ارحمني فإنك رحيم ».
فعن أبي عبدالله عليه السلام قال : حضر رجلا الموت ، فقيل : يا رسول الله ، إن فلانا قد حضره الموت ، فنهض رسول الله صلى الله عليه وآله ومعه ناس من أصحابه حتى أتاه وهو مغمى عليه ، قال : فقال : يا ملك الموت ، كُفَّ عن الرجل حتى أُسائله فأفاق الرجل : فقال النبي صلى الله عليه وآله : ما رأيت ؟ قال : رأيت بياضا كثيرا وسوادا كثيرا ، قال : فأيهما كان أقرب إليك ؟ فقال : السواد ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : قُل : اللهم اغفر لي الكثير من معاصيك واقبل مني اليسير من طاعتك ، فقاله ، ثم أغمي عليه ، فقال : يا ملك الموت ، خفِّف عنه حتى أُسائله فأفاق الرجل ، فقال : ما رأيت ؟ قال رأيت بياضا كثيرا وسوادا كثيرا ، قال : فأيهما أقرب إليك ؟ فقال : البياض ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: غفر الله لصاحبكم ، قال : فقال أبو عبدالله عليه السلام : إذا حضرتم ميتا فقولوا له هذا الكلام ليقوله.(راجع الوسائل ج2 ح2649)

الثامن : نقله إلى مصلاه إذا عسر(إشتد) النزع ، بشرط أن لا يوجب أذاه.
عن ذريح قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : قال علي بن الحسين : إن أبا سعيد الخدري كان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله ، وكان مستقيما ، فنزع ثلاثة أيام(بقي في حالة الإحتضار ثلاثة أيام ) فغسله أهله، ثم حُمل إلى مصلاه فمات فيه .(راجع الوسائل ج2 ح2654)

عن حريز قال : كنا عند أبي عبدالله عليه السلام فقال له رجل : إن أخي منذ ثلاثة أيام في النزع وقد اشتد عليه الأمر، فادع له ، فقال : اللهم سهِّل عليه سكرات الموت ، ثم أمره وقال : حوِّلوا فراشه إلى مصلاه الذي كان يصلي فيه ، فإنه يخفف عليه إن كان في أجله تأخير ، وإن كانت منيته قد حضرت فإنه يسهل عليه إن شاء الله.(راجع الوسائل ج2 ح2657)
التاسع : استحباب قراءة الصافات ويس عند المحتضر لتعجيل راحته .
فقراءة سورة الصافات تعجل الفرج له ، وكذلك سورة يس تخفف عليه النزع وتحصل بها البركة .
لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم " أيما مريض قُرئت عنده سورة يس، نزل عليه بعدد كل حرف منها عشرة أملاك، يقومون بين يديه صفوفا، فيصلون ويستغفرون له، ويشهدون قبضه وغسله، ويتبعون جنازته ويصلون عليه، ويشهدون دفنه.
وأيما مريض قرأ سورة يس وهو في سكرات الموت، لم يقبض ملك الموت روحه حتى يجيئه رضوان خازن الجنان بشربة من الجنة؛ فيشربها وهو على فراشه، فيموت وهو ريان، ولا يحتاج إلى حوض من حياض الأنبياء، حتى يدخل الجنة وهو ريان".(راجع المصباح للكفعمي صفحة 11)


وعن سليمان الجعفري قال : رأيت أبا الحسن عليه السلام يقول لابنه القاسم : قُم يا بُني فاقرأ عند رأس أخيك https://www.fadaeyat.co/vb/storeimg/i...342736_738.gif والصآفات صفا )حتى تستتمّها ، فقرأ ، فلما بلغ ( أهم أشدُّ خلقاً أم من خلقنا ) قضى الفتى ، فلما سجّي وخرجوا، أقبل عليه يعقوب بن جعفر فقال له : كنا نعهد الميت إذا نزل به الموت يُقرأ عنده https://www.fadaeyat.co/vb/storeimg/i...342736_738.gif يس والقرآن الحكيم ) فصرتَ تأمرنا بالصآفات ، فقال : يا بني ، لم تُقرأ عند مكروب من موت قط، إلا عجل الله راحته .(راجع الوسائل ج2 ح2659)

العاشر : قراءة آية الكرسي إلى ( هم فيها خالدون ) [ البقرة 257 ]
الحادي عشر : قراءة آية السخرة وهي https://www.fadaeyat.co/vb/storeimg/i...342736_738.gifإِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (54) [الاعراف]
الثاني عشر : قراءة ثلاث آيات من آخر سورة البقرة (لِّلَّهِ ما فِي السَّمَاواتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (284)
آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285)
لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286) [ البقرة ]
الثالث عشر : يقرأ سورة الأحزاب .
الرابع عشر : ويستحب قراءة مطلق القرآن ، وأما الذي ذكرناه أعلاه فهو مستحب مؤكد.

المكروهات في الدقائق الأخيرة
وهي أمور :
الأول : أن يُمسَّ في حال النزع (لحظة تسليم الروح)، فإنه يوجب أذاه.
الثاني : إبقاؤه وحده .
الثالث : حضور الجُنُب والحائض عنده حالة الاحتضار( أي وقت خروج روحه وعند تلقينه).
عن علي بن أبي حمزة قال : قلت لأبي الحسن عليه السلام : المرأة تقعد عند رأس المريض ، وهي حائض ، في حد الموت ؟ فقال : لا بأس أن تُمرِّضه ، فإذا خافوا عليه وقرب ذلك، فلتتنحَّ عنه وعن قربه ، فإن الملائكة تتأذَّى بذلك.(راجع الوسائل ج2 ح2662)
الرابع : التكلم زائداً عنده.
الخامس : البكاء عنده.
السادس : أن يحضره عملة الموتى.
السابع : أن يخلى عنده النساء وحدهن ، خوفاً من صُراخهن عنده.

أعمال بعد الموت
وهي أمور :
الأول : تغميض عينيه وتطبيق فمه.
الثاني : شدّ فكيه.
عن زرارة قال : ثقُل ابن لجعفر، وأبو جعفر جالس في ناحية ، فكان إذا دنى منه إنسان قال : لا تمسَّه ، فإنه إنما يزداد ضعفا ، وأضعف ما يكون في هذه الحال ، ومَن مسه على هذه الحال أعان عليه ، فلما قضى الغلام أمر به ، فغمض عيناه ، وشد لحياه.(راجع الوسائل ج2 ح2665)
الثالث : تغطيته بثوب.
قُبض رسول الله صلى الله عليه وآله فسُتر بثوب ، ورسول الله صلى الله عليه وآله خلف الثوب ، وعلي عليه السلام عند طرف ثوبه ، وقد وضع خديه على راحته ، والريح تضرب طرف الثوب على وجه علي ، قال : والناس على الباب في المسجد ينتحبون ويبكون (راجع الوسائل ج2 ح2666)
الرابع : مدّ رجليه.
الخامس : مدّ يديه إلى جنبيه.
السادس : الإسراج في المكان الذي مات فيه إن مات في الليل.
السابع : إعلام المؤمنين ليحضروا جنازته.
الثامن : التعجيل في دفنه ، وهو مُقدَّم على كل عمل، فلا ينتظرون الليل إن مات في النهار ، ولا النهار إن مات في الليل.
عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا معشر الناس ، لا أَلْقينَّ رجلا مات له ميت ليلا فأنتظر به الصبح ، ولا رجلا مات له ميت نهارا فأنتظر به الليل ، لا تنتظروا بموتاكم طلوع الشمس ولا غروبها ، عجِّلوا بهم إلى مضاجعهم يرحمكم الله.
قال الناس : وأنت يا رسول الله يرحمك الله.(راجع الوسائل ج2 ح2677)

وعن جابر أيضاً قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : إذا حضرت الصلاة على الجنازة في وقت مكتوبة( صلاة الفريضة) ، فبأيِّهما أبدأ ؟ فقال عجِّل الميت إلى قبره ، إلاَّ أن تخاف أن يفوت وقت الفريضة ، ولا تنتظر بالصلاة على الجنازة طلوع الشمس ولا غروبها.(راجع الوسائل ج2 ح2680)







دعاء للميت اول ليله





التاسع : يستحب وضع الميت دون القبر بذراعين أو ثلاثة ونقله مرتين ، ودفنه في الثالثة أو الثانية.
عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إذا أتيت بأخيك إلى القبر فلا تفدَحْه به ، ضَعْه أسفل من القبر بذراعين أو ثلاثة حتى يأخذ أهبته ، ثم ضعه في لحده .(راجع الوسائل ج2 ح3307)
قال الصدوق : وفي حديث آخر : إذا أتيت بالميت القبر فلا تَفْدح به القبر ، فإن للقبر أهوالا عظيمة ، وتعوَّذ من هول المطلع ، ولكن ضَعْه قرب شفير القبر ، واصبر عليه هنيئة ، ثم قدِّمه قليلا ، واصبر عليه ليأخذ أُهْبته ، ثم قدِّمه إلى شفيرالقبر .(راجع الوسائل ج2 ح3312)
العاشر : يستحب قراءة الحمد والمعوذتين والإخلاص وآية الكرسي عند وضع الميت في قبره ، وتلقينه الشهادتين والاقرار بالأئمة عليهم السلام بأسمائهم حتى امام زمانه .

عن علي بن يقطين قال : سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول : لا تنزل في القبر وعليك العمامة ـ إلى أن قال ـ وليتعوَّذ بالله من الشيطان الرجيم ، وليقرأ فاتحة الكتاب والمعوذتين وقل هو الله أحد وآية الكرسي ، وإن قدر أن يحسر عن خده ويلصقه بالأرض فليفعل ، وليتشهد وليذكر ما يعلم حتى ينتهي إلى صاحبه.(راجع الوسائل ج2 ح3328)
الحادي عشر : يستحب رش القبر بالماء مستقبلا من عند الرأس دوراً (بطريقة دائرية ، أي يبدأ من الرأس وينتهي إليه)، ثم على وسطه.

عن أبي عبدالله عليه السلام قال : السُّنة في رش الماء على القبر، أن تستقبل القبلة وتبدأ من عند الرأس إلى عند الرجل ، ثم تدورعلى القبر من الجانب الآخر ، ثم يرش على وسط القبر ، فكذلك السُّنة.(راجع الوسائل ج2 ح3388)
وفي رواية " حتى ترجع إلى الرأس من غير أن تقطع الماء ، فإن فَضُل من الماء شيء فصُبَّه على وسط القبر ، ثم ضع يدك على القبر وادع للميت واستغفر له".(راجع الوسائل ج2 ح3340)

وعنه عليه السلام ، في رش الماء على القبر قال : يتجافى عنه العذاب ما دام الندى في التراب.(راجع الوسائل ج2 ح3389)
الثاني عشر : القيام على القبر ، والدعاء للميت بالمأثور ، وقراءة القدر سبعا ، وقراءة آية الكرسي وإهداء ثوابها إلى الأموات .

عن عمرو بن أبي المقدام قال : مررت مع أبي جعفر عليه السلام بالبقيع ، فمررنا بقبر رجل من أهل الكوفة من الشيعة ، قال : فوقف عليه فقال : اللهم ارحم غربته ، وصِلْ وحدته ، وأسكن إليه من رحمتك ما يستغني بها عن رحمة من سواك ، وأَلْحِقه بمَن كان يتولاه.(راجع الوسائل ج2 ح3400)
وفي رواية أنه قال : وصِل وحدته ، وآنس وحشته ، وزاد : ثم قرأ ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ) سبع مرات.(راجع الوسائل ج2 ح3401)

وقال عليه السلام : إذا قرأ المؤمن آية الكرسي، وجعل ثواب قراءته لأهل القبور، جعل الله تعالى له من كل حرف مَلَكا يسبح له إلى يوم القيامة .(راجع الوسائل ج2 ح3402)
الثالث عشر: تلقين الولي الميت الشهادتين والإقرار بالأئمة عليهم السلام بأسمائهم بعد انصراف الناس .

عن يحيى بن عبدالله قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : ما على أهل الميت منكم أن يدرؤوا عن ميتهم لقاء منكر ونكير؟! قال : قلت : كيف نصنع ؟ قال : إذا أفرد الميت، فليستخلف عنده أولى الناس به ، فيضع فمه عند رأسه ، ثم ينادي بأعلى صوته : يا فلان بن فلان ، أو يا فلانة بنت فلان ، هل أنت على العهد الذي فارقتنا عليه من شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمداً عبده ورسوله سيد النبيين ، وأن علياً أمير المؤمنين وسيد الوصيين ، وأن ما جاء به محمد حق ، وأن الموت حق ، والبعث حق وأن الساعة آتية لا ريب فيها ، وأن الله يبعث من في القبور ، قال : فيقول منكر لنكير : انصرف بنا عن هذا فقد لُقِّن حجته.(راجع الوسائل ج2 ح3403)
الرابع عشر: يكره أن يوضع على القبر من غير ترابه ويجوز وضع اللوح على القبر وكتابة اسم الميت عليه .

نهى النبي صلى الله عليه وآله أن يُزاد على القبر تراب لم يخرج منه.(راجع الوسائل ج2 ح3406)
قال الصادق عليه السلام : كل ما جُعل على القبر من غير تراب القبر فهو ثقل على الميت.(راجع الوسائل ج2 ح3408)
عن يونس بن يعقوب قال : لما رجع أبو الحسن موسى عليه السلام من بغداد ومضى إلى المدينة ماتت له ابنة ، بفيد ، فدفنها وأمر بعض مواليه أن يجصص قبرها ويكتب على لوح اسمها ويجعله في القبر.(راجع الوسائل ج2 ح3410)

الخامس عشر: تستحب التعزية قبل الدفن وبعده .
لاسيما الثكلى، فمن عزاها أظله الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله.(راجع الوسائل ج2 ح3437 و ح3442)
السادس عشر:زيارة القبور يوم الاثنين والخميس خصوصاً عصره وصباح السبت (راجع الوسائل ج2 ح3465 و ح3467)

السابع عشر: وضع الزائر يده على القبر مستقبل القبلة وقراءة القدر سبعاً .

مشى محمد بن أحمد مع علي بن بلال إلى قبر محمد بن إسماعيل بن بزيع فقال لي: قال لي صاحب هذا القبر عن الرضا عليه السلام قال : من أتى قبر أخيه ثم وضع يده على القبر وقرأ : إنا أنزلناه في ليلة القدر سبع مرات أَمِن يوم الفزع الأكبر(راجع الوسائل ج2 ح3475).
ويستحب أيضاً قراءة الحمد والمعوذتين وآية الكرسي ، كل منها ثلاث مرات، جالساً أو قائما مستقبل القبلة، وهنا أيضا تستحب قراءة سورة " يس ".
الثامن عشر: الدعاء للميت بالمأثور عند وضعه في القبر
اقرأ عنده آية الكرسي وقل : « بسم الله وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وآله ، اللهم افسح له في قبره وألحقه بنبيه »
وقل : « اللهم إن كان محسنا فزِدْ في إحسانه ، وإن كان مسيئا فاغفر له وارحمه وتجاوز عنه»
واستغفر له ما استطعت...
وقل : "اللهم جاف الأرض عن جنبيه وصاعِدْ عمله ولقِّه منك رضوانا ".
وقل : « بسم الله وفي سبيل الله ، وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وآله ، عبدك ابن عبدك ، نزل بك ، وأنت خير منزول به اللهم افسح له في قبره ، وأَلْحِقْه بنبيه ، اللهم إنا لا نعلم منه إلا خيرا وأنت أعلم به »
وقل : « اللهم صِل وحدته ، وآنِس وحشته ، وأسكِن إليه من رحمتك رحمة تغنيه عن رحمة مَن سواك »
وإذا خرجت من قبره فقل : « إنا لله وإنا إليه راجعون ، والحمد لله رب العالمين ، اللهم ارفع درجته في أعلى عليين واخلف على عقبه في الغابرين، وعندك نحتسبه يا رب العالمين » .
و قل : « اللهم هذا عبدك فلان وابن عبدك ، قد نزل بك وأنت خير منزول به ، قد احتاج إلى رحمتك ، اللهم ولا نعلم منه إلا خيرا ، وأنت أعلم بسريرته ونحن الشهداء بعلانيته ، اللهم فجاف الأرض عن جنبيه ، ولقِّنه حجته ، واجعل هذا اليوم خير يوم أتى عليه ، واجعل هذا القبر خير بيت نزل فيه ، وصيِّره إلى خير مما كان فيه ، ووسِّع له في مدخله ، وآنس وحشته واغفر ذنبه ، ولا تحرمنا أجره ، ولا تُضلنا بعده » .
وقل: « اللهم عبدك ابن عبدك وابن أَمَتك نزل بك وأنت خير منزول به »
« بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله ، اللهم إلى رحمتك لا إلى عذابك ، اللهم افسح له في قبره ولقِّنه حجته وثبِّته بالقول الثابت وقِنا وإياه عذاب القبر »
و قل : « اللهم جاف الأرض عن جنبيه ، وصعّد روحه إلى أرواح المؤمنين في عليين ، وألحقه بالصالحين » .
« اللهم عبدك وابن عبدك وابن أمتك نزل بك وأنت خير منزول به ، اللهم افسح له في قبره ، ولقِّنه حجته ، وألحقه بنبيه ، وقِهِ شر منكر ونكير»
وقل : «اللهم ارحم غربته ، وصِلْ وحدته ، وآنِسْ وحشته ، وآمِن روعته ، وأسكن إليه من رحمتك رحمة يستغني بها عن رحمة من سواك ، واحشره مع من كان يتولاه »
وقل : « اللهم إيمانا بك ، وتصديقا بكتابك ، هذا ما وعدنا الله ورسوله ، وصدق الله ورسوله »
التاسع عشر: استحباب إرسال الطعام لأهل المصيبة ثلاثة أيام، وهي أيام الحِداد الشرعي ، والبعث به اليهم، وكراهة الأكل عندهم .

عن حفص بن البختري وهشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : لَمَّا قُتل جعفر بن أبي طالب أمر رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة عليها السلام، أن تتَّخذ طعاماً لأسماء بنت عميس ثلاثة أيام ، وتأتيها ونساءها وتقيم عندها ثلاثة أيام ، فجرت بذلك السنة أن يُصنع لأهل المصيبة طعاماً ثلاثا.(راجع الوسائل ج2 ح3499)
وعن أبي جعفر عليه السلام قال : يُصنع للميت الطعام للمأتم ثلاثة أيام بيوم مات فيه . (راجع الوسائل ج2 ح3501)
وقال الصادق عليه السلام : الأكل عند أهل المصيبة من عمل أهل الجاهلية ، والسُّنَّة البعث إليهم بالطعام كما أمر به النبي صلى الله عليه وآله في آل جعفر بن أبي طالب لَمَّا جاء نعيُه (راجع الوسائل ج2 ح3504)
العشرون : يستحب احتساب موت الأولاد والصبر عليه .
عن أبي إسماعيل السراج ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : ولد يقدمه الرجل أفضل من سبعين ولدا يخلفهم بعده ، كلهم قد ركبوا الخيل وجاهدوا في سبيل الله (راجع الوسائل ج2 ح3521)
وكتب رجل إلى أبي جعفر الثاني عليه السلام يشكو إليه مصابه بولده وشدة ما دخله ، فكتب إليه : أما علمت أن الله عز وجل يختار من مال المؤمن ومن ولده أنفسه ، ليأجره على ذلك ؟(راجع الوسائل ج2 ح3522)

الواحد والعشرون : التحميد والاسترجاع وسؤال الخَلَف عند موت الولد وسائر المصايب .

قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أربع مَنْ كُن فيه كان في نور الله الأعظم : مَنْ كان عصمة أمره شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ، ومَنْ إذا أصابته مصيبة قال : إنا لله وإنا إليه راجعون ، ومَنْ إذا أصاب خيرا قال : الحمد لله رب العالمين ، ومَنْ إذا أصاب خطيئة قال : أستغفر الله وأتوب إليه . (راجع الوسائل ج2 ح3539)

عن عبد الحميد بن أبي جعفر الفراء قال : إن أبا جعفرعليه السلام انقلع ضرس من أضراسه فوضعه في كفه ثم قال : الحمد لله(راجع الوسائل ج2 ح3533)
عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن الله ليعجب من رجل يموت ولده وهو يحمد الله فيقول : يا ملائكتي عبدي أخذتُ نفسه وهو يحمدني ( التعجب هنا مجاز وهو عبارة عن الاستعظام والاستحسان ) (راجع الوسائل ج2 ح3534)

الثاني والعشرون: حدُّ الحِداد على الميت ثلاثة أيام .
قال الصادق عليه السلام : ليس لأحد أن يحد أكثر من ثلاثة أيام إلا المرأة على زوجها حتى تقضي عدتها( وهي أربعة أشهر وعشرة أيام على كل حال) (راجع الوسائل ج2 ح3624)
وبناء على ما ذكره الفقهاء حول مُدَّة التعزية وأنها يومان أو ثلاثة ، فعلينا الأخذ "بالجلوس بقصد قراءة القرآن والدعاء " فيكون الجلوس لهذا وبهذه النِّيَّة.(العروة ج1 ص 325)
الثالث والعشرون:جواز اظهار التأثر قبل المصيبة، والصبر والرضا والتسليم بعدها .

عن قتيبة الأعشى قال : أتيت أبا عبدالله عليه السلام أعودابناً له ( يزوره في مرضه) ، فوجدته على الباب ، فإذا هو مُهتم حزين(كثير الهم) ، فقلت له : جعلت فداك ، كيف الصبي ؟ فقال : والله إنه لِما به( على حاله) ، ثم دخل فمكث ساعة ثم خرج إلينا وقد أسفر وجهه وذهب التغير والحزن ، قال : فطمعت أن يكون قد صلح الصبي( قد تعافى ) ، فقلت : كيف الصبي ، جعلت فداك ؟ فقال : قد مضى لسبيله(تُوفِّي) ، فقلت : جعلت فداك ، لقد كنتَ وهو حي مهتما حزيناً ، وقد رأيت حالك الساعة وقد مات غير تلك الحال ، فكيف هذا ؟ فقال : إنا أهل بيت إنما نجزع قبل المصيبة ، فإذا وقع أمر الله رضينا بقضائه وسلَّمنا لأمره (راجع الوسائل ج2 ح3639)

عن العلاء بن كامل قال : كنت جالساً عند أبي عبدالله عليه السلام فصرخت الصارخة من الدار( أصوات النساء) ، فقام أبو عبدالله عليه السلام ثم جلس فاسترجع(قال : إنا لله وإنا إليه راجعون) ، وعاد في حديثه حتى فرغ منه ، ثم قال : إنا لنحب أن نعافى في أنفسنا وأولادنا وأموالنا ، فإذا وقع القضاء فليس لنا أن نحب ما لم يُحب الله لنا (راجع الوسائل ج2 ح3640 وتمام باب85)

الرابع والعشرون:استحباب التسلي(بتذكر موت النبي صلى الله عليه وآله) وتناسي المصائب.

عن مهران بن محمد قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : إن الميت إذا مات بعث الله ملكا إلى أوجع أهله( أكثرهم تأثرا وحزنا) فمسح على قلبه فأنساه لوعة الحزن ، ولولا ذلك لم تعمر الدنيا . (راجع الوسائل ج2 ح3946)

عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام ، أنه قال : إن ملكا مُوكلا بالمقابر ، فإذا انصرف أهل الميت من جنازتهم عن ميتهم أخذ قبضة من تراب فرمى بها في آثارهم ، فقال : أنسوا ما رأيتم ، فلولا ذلك ما انتفع أحد بعيش( ما هنِئ أحد بعيشته )(راجع الوسائل ج2 ح3947)
عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن الله عز وجل يقول :
إني تطوَّلت على عبادي بثلاث : ألقيت عليهم الريح بعد الروح ، ولولا ذلك ما دفن حميم حميماً ، وألقيت عليهم السَّلوة بعد المصيبة ، ولولا ذلك لم يتهنَّ أحد بعيشه ، وخلقت هذه الدابة وسلَّطْتها على الحنطة والشعير ، ولولا ذلك لكنزتها ملوكهم كما يكنزون الذهب والفضة (راجع الوسائل ج2 ح3948)
الخامس والعشرون: رفع القبر عن الأرض فقط أربع أصابع مضمومة أو مُفرَّجات لا أزيد.(العروة ج1 ص 323)
عن جراح المدائني ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : لا تبنوا على القبور ولا تُصوِّروا سقوف البيوت ، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله كره ذلك (راجع الوسائل ج2 ح3428)
عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله في هدم القبور وكسر الصور (راجع الوسائل ج2 ح3431)
السادس والعشرون: تستحب الصلاة للميت ، وهي ركعتان ولها كيفيتان:

أ_ قراءة سورة التوحيد مرتين في الركعة الاولى،والتكاثر عشر مرات في الركعة الثانية،( قيل أنها تختص بليلة الموت) ويقول بعد التسليم من الصلاة : «اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِ مُحَمَّد وابْعَثْ ثَوابَها إلى قَبْرِ فُلان» ويقول مكان فلان اسم الميت.
ب_ وهناك طريقة أخرى،( قيل أنها لليلة الدفن وتُسمى صلاة الوحشة) ، أن يقرأ في الركعة الأولى بعد الحمد «آية الكرسي» مرة واحدة، وفي الركعة الثانية بعد الحمد سورة «القدر» عشر مرات ، ثم الدعاء المذكور أعلاه.
ويمكن إتيانها في أي وقت من ليلة الدفن، ولكن الأفضل إتيانها في أول الليل بعد صلاة العشاء.
آية الكرسي المباركة
(آية الكرسي هي : اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ، اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) الآية 255-275 من سورة البقرة


دعاء للمُتوفى
لا اله إلا الله وحده لا شريك له، له الحمد وله الشكر وله الفضل وله الثناء الحسن، يُحيي ويميت بيده الخير وهو على كل شيء قدير، لا اله إلا الله لا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، ولا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم صلي على سيدنا محمد خاتم النبيين والمرسلين وعلى آله الميامين .
اللهم يا رحمان الدنيا والآخرةِ ورحيمهما ارحمنا وارحم أمةَ محمدٍ رحمةً كافة تُغنينا بها عن رحمة مَنْ سواك
اللهم اغفر لحيينا ومييتنا شاهدِنا وغائبنا كبيرِنا وصغيرنا
اللهم مَنْ أحيَـْيتَه منا فأحْيـِه على الإسلام ، ومَنْ توفَّيتَه منا فتوفَّه على الإيمان ، اللهم ارحم ( المتوفى ) رحمة واسعة وتغمده برحمتك
اللهم ارحمه فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك ، اللهم قِهِ عذابك يوم تبعث عبادك
اللهم أنْزِل نورا من نورك عليه
اللهم نوِّر له قبره ووسِّع مدخلَه وآنِس وَحْشته
اللهم إرحمْ غربتَه وإرحمْ شيبته
اللهم إجعلْ قبره روضة من رياض الجنة، لا حفرة من حفر النار
اللهم إغفرْ له وإرحَمْه واعفُ عنه وأكرم نُزْله
اللهم أبدِلْه دارا خيرا من داره ، وأهلا خيرا من أهله ، وذرية خيرا من ذريته وزوجا خيرا من زوجه وأدخِلْه الجنة بغير حساب ، برحمتك يا ارحم الراحمين
اللهم انقُلْه من ضيق اللحود ومن مراتع الدود الى جناتك جنات الخلود لا اله الا انت يا حنانُ يا منانُ يا بديع السموات والارض تغمد ( المتوفي ) برحمتك يا ارحم الراحمين
اللهم أطعِمْه من الجنة وأَسْقِهِ من الجنة وأرِه مكانه من الجنة وقُل له أُدْخل من أي باب تشاء
اللهم إن ( المتوفي ) في ذمتك وحبلِ جوارك فَقِهِ من فتنة القبر وعذاب النار وأنت أهل الوفاء والحق، فاغفر له وارحمه إنك أنت الغفور الرحيم
اللهم إن ( المتوفي ) عبدك ابن عبدك وهو محتاج إلى رحمتك وأنت غني عن عذابه فارحمه
اللهم وأُرزُقْه لذةَ النظرِ الى وجهك والشوقَ إلى لقاءك
اللهم أرجِعْ نفسه اليك راضية مرضيه وأدخِلْه في جنتك مع عبادك الصالحين
اللهم أنت الغني عن عذابه ونحن الفقراء، فارحمه
اللهم إن كان ( المتوفي ) من المحسنين فَزِدْ في حسناته وإن كان من المسيئين فتجاوز عن سيئاته
اللهم إجعل ذريته سترا بينه وبين نار جهنم
اللهم إجعل ذريته ذرية صالحة تدعوا له بخير الى يوم الدين
اللهم أدخِلْه جنتك وكرمك جنات النعيم
اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى نُزُلاً له
اللهم وابني له بيتا في الجنة واجعله ملتقانا
اللهم وأَسْقِهِ من حوض نبيك محمد صلى الله عليه وآله وسلم شربة هنيئة مريئة لا يظمأ بعدها أبدا
اللهم وأظلَّه تحت عرشك يوم لا ظِل الا ظلُّك ولا باقي إلا وجهُك ، اللهم بيِّض وجهه يوم تبيض وجوه وتسود وجوه
اللهم وثبِّت قدمه يوم تزل فيه الأقدام
اللهم اكتبه عندك من الصالحين والصديقين والشهداء والأخيار والأبرار
اللهم اكتبه عندك من الصابرين وجازه جزاء الصابرين .
اللهم إن كان (المتوفي ) في سرور فزِد في سروره ومِن نعيمك عليه ، وإن كان ( المتوفي ) في عذاب فنجِّه من عذابك وأنت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين
اللهم تقبَّل منه القليل وتجاوز عنه التقصير
اللهم اجعل مرضه كفارة لجميع ذنوبه ، واجعل آخر عذابِه عذاب الدنيا
اللهم إني أسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العليا وباسمك الطاهر الأعظم أن تتقبل منا دعاءنا بقبول حسن وأن تجعله خالصا لوجهك الكريم
اللهم ثبته بالقول الثابت وارفع درجته واغفر خطيئته وثقل موازينه
اللهم حاسِبه حسابا يسيرا يامن هو ارحم من عباده بانفسهم ومن الأم بولدها
اللهم إنَّ) المتوفي ) في كفالتك وفي ضيافتك فهل جزاء الضيف إلا الإكرام والإحسان وأنت أهل الجود والكرم
اللهم إنَّ ( المتوفي ) في حاجة إلى رحمتك وأنت الغني عن عذابه فارحمه
اللهم حرِّم لحمه ودمه وبَشَرته عن النار
اللهم استقبله عندك خالٍ من الذنوب والخطايا وبمحض عفوك وأنت راضٍ عنه غيرُ غضبان عليه
اللهم افتح له أبوابَ جنتك وأبوابَ رحمتك
اللهم إني أسألك يا حنان يا منان يا بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والاكرام
اجعل ( المتوفي ) من الذين أحسنوا واستبشروا
اللهم إني أسألك يا أرحم الراحمين أن يكون ( المتوفي ) مِمَّن بُشِّر عند الموت برَوْح وريحان وربٍ راضٍ
اللهم يا باسطَ اليدين بالعطايا يا قريبُ يا مجيبَ دعوةِ الداع إذا دعاه، يا حنان يا منان يا رب، يا أرحم الراحمين يا بديع السموات والارض يا أحدُ يا صمدُ، أعطي ( المتوفي ) من خير ما أعطيت به نبيك محمد صلى الله عليه وآله وسلم عطاء ماله من نفاد، من مالك خزائن السموات والأرض ، عطاءً عظيما من رب عظيم، عطاءً أنت له أهل يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك
اللهم اغفر ( للمتوفي ) وإرحمه عددَ مَن قالها ويقولها القائلون من أول الدهر الى آخره عددِ مَن أحصاه كتابُ الله وأحاط به علمُه وأضعافَ ذلك أضعافاً مُضاعفةً وكلُّ ضعف يتضاعف من ذلك مُضاعفةً أبدَ الأبد ومنتهى العدد بلا أمد لا يُحيط به إلا علمُك........
(وينبغي لمن تبع المتوفي من أهله وأقاربه وأصحابه أن يدعو له بالتثبيت فإنه يُسأل ..ولا ينشغلون بالشكليات عن الدعاء له)
وما من عبد تصيبه مُصيبة فيقول :" إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجِرني في مُصيبتي وأخْلِف لي خيراً منها " إلا آجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيراً منها.

نموذج عن ورقة النعي الإعلامية
نضع نموذجا عن ورقة النعي الإعلامية للصحف وغيرها ، لحاجة الناس إليها وسؤالهم عنها ، خاصة مع تداول كلمات غير مناسبة كجملة :
المأسوف على شبابه ، أو الآسفون ، أو العريس (لِمن كان شاباً) ...والمناسبة عزاء فحسب!

بسم الله الرحمن الرحيم
تسليماً بقضاء الله وقدره
ننعي إليكم
المرحوم
..............................
أولاده: ............................
إخوته: ............................
أولاد إخوته: ............................
أصهرته: ............................

يُشيع ويُوارى الثرى في بلدته..............الساعة ........... من يوم..... (التاريخ الهجري ثم الميلادي).
تـُقبل التعازي ثلاثة أيام في .......
للرجال.........
والنساء.......................
الراضون المسلـِّمون برحمة الله وقضائه وقدره
آل(أوعائلة كذا) ................. وأنسباؤهم








الساعة الآن » 12:17.

Powered by vBulletin
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd