صفة سجود السهو , كيفية السجود ومحله الإنسان بفطرته قد يقع في الخطأ، أما العبادة فلها شروط وآداب وواجبات، تفترض أن تؤدى كما هي، دون إنقاص أو زيادة، لكن ماذا إن أخطأ المسلم في أداء فريضته، لاسيما إن كانت فريضة الصلاة؟ حدد علماء الدين وفقهاؤه طريقة لتصحيح ما صدر من المسلم في صلاته، ألا وهو سجود السهو. سنتعرف على ما هو سجود السهو؟ وحكمه، وأسبابه، والدليل على مشروعيته من السنة النبوية في هذا المقال. تعريف السهو : في اللغة: هو نسيان الشيء أو الغفلة عنه، أما في الإصطلاح في هذا المقام: هو خلل يوقعه المصلي في صلاته، سواء كان عمداً أو نسياناً، ويكون السجود جبراً لذلك الخلل، ومحله في آخر الصلاة بعد التشهد والصلاة الإبراهيمية وقبل التسليم . حكم سجود السهو : سجود السهو هو سنة عند حدوث سبب من أسبابه التي سنذكرها لاحقاً. فإن لم يسجد المصلي فلا تعتبر صلاته باطلة. لا يعتبر سجود السهو بحكم الواجب؛ لأنه لم يشرع لترك واجب . دليل مشروعية سجود السهو : في حديث ورد عن الرسول، رواه أبو هريرة قائلاً: (صلى بنا النبي الظهر أو العصر فسلم، فقال له ذو اليدين: الصلاة يا رسول الله أنقصت ؟ فقال النبي لأصحابه: "أحق ما يقول؟" قالوا: نعم. فصلى ركعتين أخريين، ثم سجد سجدتين) . أما فيما يتعلق بالأسباب التي تستدعي سجود السهو هي :-
كيفية السجود ومحله : سجود السهو سجدتان كسجدات الصلاة، ينوي بهما المصلي سجود السهو، ومحله آخر صلاته قبل السلام، فلو سلم المصلي قبل السجود عامداً أو ناسياً وطال الفصل، فات السجود، وإلا بأن قصر الفصلي فله أن يتدارك السجود، بأن يسجد مرتين بنية السهو، ثم يسلم مرة أخرى . سجود السهو من الأمور التيسيرية في الإسلام، أرجو أن تكون الفائدة قد تمت من هذا المقال، وحمداً لله على نعمة الإسلام . |
الساعة الآن » 23:15. |
Powered by vBulletin
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd