الإبداع الفضائي

الإبداع الفضائي (https://www.fadaeyat.co/)
-   أخبار الشرق الأوسط والعالم (https://www.fadaeyat.co/f218/)
-   -   رئيس الحكومة اللبناني تمام سلام قضية العسكريين المخطوفين معقّدة جداً (https://www.fadaeyat.co/fadaeyat89406/)

New Sat 17 صفر 1436هـ / 9-12-2014م 12:40

رئيس الحكومة اللبناني تمام سلام قضية العسكريين المخطوفين معقّدة جداً
 
رئيس الحكومة اللبناني تمام سلام قضية العسكريين المخطوفين معقّدة جداً

سلام قضية العسكريين المخطوفين معقّدة جداً



https://www.fadaeyat.co/vb/storeimg/i...118056_384.jpg


أعلن رئيس الحكومة تمام سلام الذي يقوم بأوّل زيارة له إلى فرنسا الأربعاء أنّ لبنان يمر بوضع “صعب ومعقد” نتيجة أزمة سياسية أبرز سماتها الشغور في موقع الرئاسة منذ سبعة أشهر، يُضاف إليها عبء أكثر من مليون لاجىء سوري يستضيفهم على أرضه.
وقال سلام لوكالة الصحافة الفرنسية “في قضية الرهائن، لم أقل يوماً إنني متفائل، وقلت باستمرار إنّه لا يمكنني أن أعد بشيء، إنّه وضع صعب ومعقد جداً”.
وأضاف: “على حدودنا، يقبع هؤلاء المسلحون ويتصرفون بطريقة متوحشة، من دون أيّ احترام لقواعد الحرب التقليدية، يتخذون القرارات العشوائية، يقتلون يمينا ويساراً وفي أي وقت وفي أي إطار. يفرضون هذا الإرهاب عندنا، على بلادنا، وعلى كلّ اللبنانيين”.
وأكد سلام “أنّنا نحاول أن نتفاوض معهم، وقلنا منذ البداية إنّ المفاوضات لن تكون سهلة”، معتبراً أنّ هذا الأمر “يتطلب جهوداً كبيرة من الجميع، أي من الأطراف السياسيين، ومن الشعب، ومن عائلات الرهائن، ومن الأجهزة الأمنية، وخصوصاً من الإعلام”.
وأوضح أنّ “المفاوضات بين إرهابيين ودول تكون دائماً سرية. عندنا، لا يوجد سر”.
وقال سلام إنّه “بعد مفاوضات استغرقت أشهراً طويلة بين الجيشين اللبناني والفرنسي وبين السعودية وفرنسا، بدأت الأمور تتحرّك. وأعتقد أننا سنبدأ بتسلم الأسلحة خلال الأسابيع المقبلة”.
وأشار إلى أنّ الأسلحة ستتضمّن “مروحيات وكلّ الأسلحة الضرورية لمساعدة الجيش على مواجهة عمليات التسلّل والاعتداءات الخارجية لا سيّما الإرهابية منها”.
وردا على سؤال عن حجم خطر تنظيم “الدولة الإسلامية” على لبنان، قال سلام: “لا أعتقد أنّ هناك خطراً لجهة تمدّد التنظيم إلى لبنان، لكنّه يسعى من دون شك إلى إضعاف البلد”، مبدياً ثقته بقدرة الجيش على الدفاع، “لكنّه يحتاج إلى مساعدات كثيرة”.
وقال سلام إنّ “الوضع صعب في لبنان ومعقّد بعض الشيء، غياب رئيس للجمهورية يخلق تعقيدات إضافية”.

وأوضح أنّ الانتخابات الرئاسية “تتأثّر تقليدياً بالخارج، ونحن نعتمد على أصدقائنا لدعمنا في هذا الوضع، ولطالما أظهرت فرنسا اهتماماً بالموضوع، وتحرّكت مع دول أخرى لمساعدتنا على حله”.
ورأى أنّ “التوترات الإقليمية والدولية تؤثّر سلباً على الانتخابات الرئاسية، وانطباعي أنّ حصول توافق إقليمي ودولي من شأنه تسهيل إجراء الانتخابات”.
وأشار سلام من جهة أخرى إلى أنّه سيطلب من فرنسا أن تساعد لبنان في “معاناته على مستوى النازحين السوريين الذين يشكّلون يوماً بعد يوم عبئاً كبيراً على بنانا التحتية وعلى حاجات المجتمع والوطن”، مشيراً إلى وجود “تقصير دولي حتى اليوم، لأنّ الدعم الذي أتى من دول ومؤتمرات عديدة لم يكن في المستوى المطلوب”.
وقال إنّ فرنسا “ساهمت بطريقة إيجابية جداً في توعية المجتمع الدولي على هذه المشكلة، ونحن نعوّل عليها كثيراً”.
من جهة أخرى، أكد سلام أنّ البريطانيين نشروا نحو 12 برج مراقبة لمساعدة الجيش اللبناني على مراقبة الحدود مع سوريا بشكل افضل.
وقال سلام “إنّ ضباطاً بريطانيين استخدموا وسائل حديثة وأقاموا بشكل سريع نحو 12 برج مراقبة للجيش اللبناني في الجبال على الحدود الشرقية ومنطقة عرسال حيث تدور مواجهات مع إرهابيين”.
وأضاف أنّ هذه الأبراج “التي أُقيمت قبل أسبوعين باتت تحت إشراف الجيش اللبناني وتسمح له بمراقبة التحركات في هذا القطاع بشكل أفضل وإقامة موقع دفاعي متقدم”.



الساعة الآن » 13:03.

Powered by vBulletin
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd