الإبداع الفضائي - هل العادات السرية حرام

هل العادات السرية حرام

بداية ما هي العادة السرية ؟
العادة السرية هي العملية الجنسية بدون وجود شريك في العملية , حيث يختلق الرجل وتختلق المرأه كلا على حدى ظرفا وفعلا يستشعران فيه اللذة الجنسية والوصول إلى الذروة في غالب الأحيان دون تواجد الشريك الآخر .

ما هي طرق وأساليب العادة السرية عند الرجل ؟

تختلف الأساليب التي يتبعها الرجل في ممارسة العادة السرية , فربما استخدم يده أو أطراف أصابعه لمداعبة عضوه التناسلي الذكري أو ربما استعان بوسادة ما يحك بها عضوه الذكري , وقد جلبت لنا الابتكارات الحديثة من أشكال واساليب ما أنزل الله بها من سلطان على شكل دمى أو أعضاء تناسلية أنثوية وهلمجرا يستخدمها الرجل لممارسة العملية الجنسية والوصول إلى حالة من الاشباع الجنسي غير الطبيعي .

ما هي طرق وأساليب العادة السرية عند المرأه ؟
هي تقريبا نفسها التي لدى الرجل , كأن تستخدم يديها أو أصابعها أو تحتك بمواد وتولج أخرى متخيلة أنها عضوا ذكريا حتى تستشعر اللذة الجنسية وربما لتصل إلى الذروة والاشباع فيها بشكل غير طبيعي كما جرت عليه الطبيعه .

ما هي مضار العادة السرية ؟
هناك العديد من الآراء والاتجاهات في هذا الصدد , منها ما يرى أنها تستنزف طاقة الإنسان بشكل غير طبيعي مما تنعكس عليه سلبا من الناحية الجسدية والنفسية , وتجعل من الانسان على المدى الطويل لا يستشعر اللذة إلا من خلالها , فتفقد العلاقة الزوجة معناها وتتضرر تبعا لذلك , ومن الآراء من ينفي أية مضار من الناحية الصحية باستخدامها إذا ما استخدمت ضمن المعقول , ومن الآراء من يؤكد أنها هامة وشر لا بد منه لدرء ما هو أخطر , والبعض ينكر هذا الادعاء ويقول إنها على العكس تعتبر مادة للتهييج وزيادة الانحراف والشبق الجنسي بدلا من أن تهذبه وتسيطر عليه وتكبح جماحه .
وهناك من يذهب بعيدا في تهويل الآثار الجانبية للعادة السرية , كالعمى والشلل والهزال والعقم .
وهناك ثقافات لا يعنيها هذا الأمر وتنظر إليه بغير اكتراث معتبرة اياه خصوصية من خصوصيات كل إنسان له وحده يعود تقدير مضارها أو فوائدها عليه .
أما رأي الدين الاسلامي فيها فيتراوح ما بين الغلو الشديد في حق ممارسها , وما بين المجيز لها من باب درء ما هو أشد شرا منها . ولم يرد ذكر أحاديث نبوية حول العادة السرية إلا في موضعين , وقد أجمع الجميع بأنهما موضوعان على السنة ولا يستندان إلى سند صحيح : الأول " لعن الله ناكح يده " والآخر : " إن قوما يحشرون وأيديهم حبالى " . ولكن قطاع واسع من علماء الدين الاسلامي يستندون في تحريمهم أو تكريههم للعادة السرية مستندين إلى الآية القرآنية : " والذين هم لفروجهم حافظون " , فمنهم من يأخذه تفسيره للآية حد التحريم ومنهم من لا يعتبرها محرمة وإن كانت مكروهه , ويندر أن تجد فيهم من أجازها وحللها إلا من باب من أراد درء شر بشر أقل منه .