الإبداع الفضائي

الإبداع الفضائي (https://www.fadaeyat.co/)
-   أخبار الشرق الأوسط والعالم (https://www.fadaeyat.co/f218/)
-   -   موجز لبنان شركات تقرر الإنسحاب من مناقصات الغاز والبترول بسبب الخلافات (https://www.fadaeyat.co/fadaeyat91169/)

فضائيات سات 26 صفر 1436هـ / 18-12-2014م 05:18

موجز لبنان شركات تقرر الإنسحاب من مناقصات الغاز والبترول بسبب الخلافات
 
أخر أخبار لبنان اليوم الخميس 18 ديسمبر 2014 , أخبار لبنان اليوم الخميس 18/12/2014




لبنان اليوم , أخبار لبنان اليوم الخميس 18 ديسمبر 2014 , أهم أحداث لبنان اليوم الخميس , أخر أحداث لبنان اليوم الخميس 18/12/2014 , موجز لبنان اليوم الخميس , أهم الأخبار الخاصة بالشأن اللبناني , موجز لبنان لهذا اليوم , أخبار الأراضي اللبنانية اليوم

شركات تقرر الإنسحاب من مناقصات الغاز والبترول بسبب الخلافات

أشارت تقارير اقتصادية في لبنان إلى تراجع اهتمام الشركات العالمية بالثروة النفطية والغازية التي تم اكتشافها مؤخراً في البلاد.
وعزت التقارير السبب إلى الخلافات بين القوى السياسية حول معايير تحديد الفائزين بالمناقصات المرتبطة بمشروع التنقيب. وكان دبلوماسيون دوليون قد حذروا من مغبة التباطؤ في التوصل لاتفاق داخلي حول الجوانب القانونية للملف. وبالإضافة الى موضوع التباطؤ الداخلي فإن الخلاف القائم بين لبنان وإسرائيل حول حدود المياه الاقتصادية الخالصة يؤدي أيضاً لتأخير المشروع، وخصوصا بعد رفض إسرائيل لمشروع حلّ أميركي للمشكلة. والخلاف هو في القاطع الجنوبي من الحدود البحرية اللبنانية في مثلث مساحته 850 كيلومترا مربعارأسه في الناقورة وقاعدته على خطّ المنتصف مع قبرص بطول 15 كيلومترا. وقد احتدم الخلاف بعد إعلان لبنان عن نيته طرح عشرة بلوكات من مياهه الاقتصادية في مناقصة. ويعتبر البلوك رقم 9 موضع خلاف أساسي مع إسرائيل حيث يرى لبنان انّ حدوده البحرية تقع جنوب الخطّ الذي أعلنته إسرائيل حدودها البحرية الشماليّة، ومن المحتمل أنّ يحوي البلوك رقم 9 على حقل مشابه لحقل “تمار” الإسرائيلي الذي يغذي إسرائيل ويوفر الغاز لصناعة الكهرباء فيها. وحذّرت وزارة الطاقة اللبنانية مرارا من تداعيات التراخي اللبناني في هذا الملفّ وامس قال مصدر معني بالملفّ ل”الرياض”: “يجب ألا يكرّر لبنان الأخطاء التي ارتكبها في أعوام 2007 و2009 و2010 وهو ما أتاح لإسرائيل وقبرص أن يبرما اتفاقية تمسّ بحقوقنا البحريّة فتقاسما مناطق في منطقة اقتصادية خالصة تخصّ البلدان الثلاثة من دون الرجوع الى لبنان”.
وحذّر المصدر من أن “التراخي المتمادي أدّى الى تراجع اهتمام عدد من الشركات الأجنبيّة، وتوجد حوالي 6 شركات بترول عالمية كانت لوّحت بنيتها الانسحاب من سوق المنافسة بسبب المماطلة من قبل لبنان وخصوصا تجميد صدور المرسومين الشهيرين حيث بات معروفا بأن المرسوم الأول يتعلق بالبلوكات البحرية والثاني بدفتر الشروط ونموذج عقد الاستكشاف والإنتاج المعلقين بفعل الخلافات حولهما ما يعطّل بتّهما من قبل مجلس الوزراء، هذا بالإضافة الى استياء متنام لدى الشركات من عدم إقرار قانون ضرائب واضح يظهر بدقّة ما يتوجّب على الشركات دفعه”. علما بأن عدد “البلوكات” العشرة غير نهائي ولم يوافق عليه مجلس الوزراء بعد بسبب الخلافات حول تقسيم البقع الجغرافية وهذا الرقم وافقت عليه فقط هيئة إدارة قطاع البترول.
باسيل : الشرق الأوسط سيتحول أكثر دموية بفعل الإرهاب
وقع وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في بارانا – الأرجنتين مذكرة تفاهم بين لبنان ودول الميركوسور خلال الإجتماع الوزاري الـ 47 العادي لمجلس دول السوق المشتركة في أميركا اللاتينية بمشاركة 14 دولة ومنظمة. كذلك وقعت تونس الى جانب لبنان مذكرة تفاهم مماثلة.
وتضم دول الميركوسور، البرازيل، الأرجنتين، الباراغواي، الأورغواي، وفنزويلا، فضلا عن دول منتسبة هي تشيلي، بوليفيا، كولومبيا، الإكوادور، البيرو، ودولتين بصفة عضو مراقب هما نيوزيلندا (لم تحضر) والمكسيك،
وألقى الوزير باسيل كلمة تحدث فيها بداية باللغة الاسبانية، ثم تابع خطابه باللغة العربية، وقال: “جئنا إليكم اليوم ليكون لبنان جالسا بينكم في تجمع دول الـ Mercosur، في حدث مهم لبلد صغير آت من أقاصي الأرض، بعيد عنكم بالجغرافيا وقريب إليكم بالقلب. أن نوقع اتفاقا تجاريا بين دولة وتكتل لدول ليس بالشيء الجديد، ولكن أن يكون اتفاق إطار للتبادل التجاري الحر بين لبنان الصغير بناتج قومي يبلغ 40 مليار دولار، ودول الميركوسور في أميركا اللاتينية، خامس أكبر تجمع اقتصادي في العالم بناتج قومي إجمالي يبلغ 5400 مليار دولار، أمر فيه الكثير من المعاني للبنان ويترتب عليه الكثير من المسؤوليات والعمل، لكي يحقق أهدافه”.
واعلن ان “لبنان قد صدر إليكم منذ القرن الثامن عشر أغلى ما عنده، أي شبابه وطاقاته. وأنتم شهود على دور اللبنانيين الإيجابي في تنمية وازدهار اقتصاداتكم، وقدرتهم على الاندماج في مجتمعاتكم، وهو ما يؤكد كم هي كثيرة المشتركات بيننا، وكم هي كثيرة الأهداف التي يجب أن نحققها سويا، وكم يجب أن نعالج النواقص الموجودة من أجل تعزيز هذه المشتركات والوصول إلى الأهداف”.
وقال: “هل من يصدق أن في أميركا اللاتينية ما يزيد عن 12 مليون لبناني (مقابل 4 ملايين فحسب داخل لبنان)، فيما معدل صادرات لبنان إلى دولكم لم يتعد في السنوات الخمس الماضية 14 مليون دولار أميركي سنويا؟ وبكلام آخر، كأن كل لبناني في أميركا اللاتينية من الـ 12 مليون لبناني يصرف فقط ما يعادل دولار أميركي واحد سنويا على شراء منتوجات لبنان، وبالتالي فإن الـ 4 ملايين لبناني داخل لبنان لا يصدرون سوى %1 فقط من صادراتهم في أميركا اللاتينية، هذا دون أن نحتسب كامل سكان أميركا اللاتينية الـ 600 مليون. إن هذا الأمر لا يرقى طبعا إلى المستوى الذي نطمح إلى تحقيقه بين بلداننا وشعوبنا التي تتقاسم الكثير، وحيث ينشطر اللبنانيون الأميركيون الجنوبيون بين وطنهم الأصل لبنان ووطنهم الحاضن أميركا اللاتينية”.
وتابع: “هذا في الأرقام، أما في العواطف والمبادئ، فعناصر التلاقي والتناغم بيننا تكاد لا تحصى. وهي تتعلق بقيمنا ومعتقداتنا، وحتى بوجودنا الذي هو مهدد اليوم كصيغة حياة، ونمط عيش واحد. الحديث هنا يتشعب ليطال مروحة من التحديات الأساسية، تطال مواضيع المرأة، والظلم السياسي، والدين، ومسائل اللجوء، والإرهاب، وشؤون الديموقراطية، وغيرها”.
واضاف: “ان المرأة، أولا ايها السادة، تحتل في بلدانكم الموقع القيادي، وتقود اليوم بلدانكم من مثيلات ديلما روسيف في البرازيل، وميشال باشليه في تشيلي، وكريستين كيرشنر في الأرجنتين. ونحن في بلادنا تتولى المرأة إدارة مفاصل هامة في الحياة العامة، فضلا عن قيادة الأسرة والأطفال ورب البيت نفسه. والتحدي الذي يتهدد نموذجنا الواحد هو نفسه الذي يتهدد المرأة لمجرد وجودها، وهو تهديد داعش الذي يعتبر أن في المرأة خلل تكويني يجعلها كائنا دون الإنسان”.
وقال: “الديموقراطية ثانيا تجمعنا بتحدياتها أيضا. فلبنان، الديموقراطية الأولى في المنطقة، قد جنح الآن للتمديد لمجلسه النيابي، وعوض عن أن يعمم نموذج لبنان الديموقراطي، جاءنا الربيع العربي بدفع غير ذاتي، ما سبب الصقيع الديموقراطي في منطقتنا عوضا عن الدفء الشعبي، فيما المطلوب منا أن نتعظ من تجربة الربيع اللاتيني الذي أتى بالديموقراطية من حاضنة شعوبها، وعلى مراحل، لتبرعم رويدا رويدا، وتنتقل جدواها تدريجيا كي تستوعبها البلدان وشعوبها”.
وتابع: “أما الظلم ثالثا، فهو ما عانيناه سويا من أحادية دولية تبدي مصالحها على مبادئ القانون الدولي، ومن اعتداء دولة على أرض غيرها، واغتصاب لحقوق وموارد، كما تفعل إسرائيل في منطقتنا، وكما حاول عدد من الدول عبر التاريخ فعله في منطقتكم. وهو ما نراه أيضا في اعتداءات مجموعات كداعش الإرهابية عندنا، وكارتيلات المخدرات (FARC) عندكم، فيما الحل عندنا وعندكم هو تربوي، فكري، اقتصادي، يؤدي إلى الاستقرار الداخلي في النفوس، ليتحول استقرارا في الربوع”.
وقال: “الإرهاب الذي نواجهه رابعا هو يتفشى في كل دول العالم. فنراه يتطور في أندونيسيا من 86 مقاتلا أجنبيا إلى 514 في أربعة أشهر، ونراه يصل البارحة إلى أستراليا، وهو سيصل إليكم وسيصل حتما إن لم نوقفه في لبنان ويوقفه جيشنا البطل الذي تقطع رؤوس عناصره. هو إرهاب يقطع الرؤوس ويستلذ بعرضها ولعب كرم القدم بها. لقد أنعم الله علينا بلعبة كرة القدم لنترامى كرة مطاطية، وليس لنقطع رؤوس الناس ونتقاذف بها فنقذف حضاراتنا وثقافاتنا ومعتقداتنا وقيمنا”.


الساعة الآن » 00:11.

Powered by vBulletin
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd