الإبداع الفضائي

الإبداع الفضائي (https://www.fadaeyat.co/)
-   شعر - خواطر - قصائد - حكم - اقوال - بوستات (https://www.fadaeyat.co/f219/)
-   -   بحث عن نقد وتحليل للفلسفة الواقعية لأرسطو ، بحث علمى كامل جاهز عن نقد وتحليل للفلسفة الواقعية لأرسطو (https://www.fadaeyat.co/fadaeyat91423/)

New Sat 27 صفر 1436هـ / 19-12-2014م 22:57

بحث عن نقد وتحليل للفلسفة الواقعية لأرسطو ، بحث علمى كامل جاهز عن نقد وتحليل للفلسفة الواقعية لأرسطو
 
نقد وتحليل للفلسفة الواقعية لأرسطو

·
لا تعترف نظرية واقعية الفن بان التعلم السابق والثقافة وتوافقالعين واليد وعوامل كثيرة أخرى في مراحل النمو تؤثر في استعداد الطفل لكييستجيب إلى الأشياء البصرية

·
لا تقيم النظرية وزنا للفروق الفردية في القدرة على تناول التفاصيل

·
لم تعطى النظرية اعتبار للفروق بين الكبار والصغار في إدراك الشيء المرئي

·
تقتصر نظرية واقعية الفن على نقل الواقع المرئي ولا تعطى اهتماما للتعبير والانفعال والشعور لدى التلميذ

·
لا تهتم نظرية واقعية الفن بأثر الثقافة في التعليم والابتكار ،ولقد أوضحت الدراسات العلمية أن للثقافة دور في توجيه نمو الطفل من خلالاستخدام الرموز البيئية التي يراها
أهداف الفلسفة الواقعية لأرسطو ( نظرية واقعية الفن )

·
هدفت تلك الفترة إلى تقوية وتمرين ملكة الملاحظة من خلال النقل منالنماذج الطبيعية والمصنوعة ، عن طريق تدريب التلاميذ على الرسم من النماذجالجاهزة ( الطبيعة الصامتة ) ومطابقة رسومهم بهذه النماذج من حيث الظلوالنور والهيئة والتكوين ، مما استلزم قوة ملاحظة وإدراك

·
تقدير الجمال في الطبيعة والفن

·
توسيع نطاق التخيل وقوة الذاكرة وتنمية استعداد التلاميذ للابتكار

·
تقوية الملاحظة ودقة النظر وتدريب التلاميذ على إدراك الهيئة الكلية في الأشياء

·
هلابهم المهارة بالتدريب على سرعة الحركة ورسم الخطوط بجميع أنواعها

·
تدريبهم على الحكم والمفاضلة من خلال مقارنة رسومهم بالنماذج الأصلية
بين الفلسفة المثالية والواقعية
الخميس, 25 سبتمبر 2008 02:25 مساءً
الفلسفة المثالية والواقعية
الجدل السوفسطائي والحوار السقراطي والمناظرات في نقد المسلمات من أشكال الثقافة التي انتشرت في بلاد اليونان فنشأت الكثير من الحركات الفكرية المتناقضة ولكن أهمها وأكبرها الفلسفة المثالية ثم الواقعية. الفلسفة المثالية (Idealism) ورائدها أفلاطون الذي يرى - مثل أستاذه سقراط (470 ق.م – 399 ق.م) - أن القيم والفضائل ثابتة لا تتغير وأن التربية يجب أن تعتني بالتأمل والخيال بينما ترى المدرسة الواقعية (Realism) - ورائدها أرسطو (384 ق.م – 322 ق.م) - أن العناية بالحواس أهم من التركيز على الخيال وتتفق مع المثالية في كون الفضائل ثابتة. لا شك أن النزعة المثالية متأصلة في جذور الفكر الهندي والصيني مما يعني أن المثالية لا تعني ميلاد مدرسة فكرية غير معروفة على الإطلاق قبل اليونان.


أعلت المدرسة الواقعية من شأن الحواس وأنزلت الفلسفة من سماء التأمل والُمثل إلى عالم الواقع والحواس وبذلك اتسعت ساحة المناهج التعليمية لأنها بدأت تشمل العلوم الفلكية والرياضية علاوة على العلوم الأدبية التقليدية. ترى المثالية طبيعة الإنسان على أنه يتكون من ثنائية الروح والجسد ولا بد من مراعاة هذه الثنائية لتنشئة الفرد بالشكل القويم. يجب أن تسمو التربية بالروح دون إهمال للجسم ولأن عالم المُثل هو غاية السمو الروحي فإن الفضائل حقائق مقبولة عالمياً والقيم الكبرى ثابتة لا تتبدل. يمثل الروح العالم اليقيني الأزلي أما عالم الجسد والمحسوسات فإنه عالم مؤقت خادع لذلك فإن الرقي الفكري خير من كسب المعاش. التأمل في عالم الروح مرحلة من مراحل الكمال.
قدمت الفلسفة المثالية للتعليم فكرة التوليد السقراطي الذي يقوم على إثارة العقل ودفعه للبحث الذاتي. "كان سقراط يقول بأنه يحترف صناعة أمه، فهي قابلة تولد النساء وتشهد مخاض الأولاد، وهو يُولد النفوس ويشهد مخاض الأفكار" (باقارش والآنسي، 1986، ص 15).

يهتم التعليم عند المثاليين بقضايا فلسفية تجريدية روحية كما أصبحت الطرق القديمة الرتيبة -القائمة على إعلاء شأن التفكير التجريدي وحفظ المعلومات- تحتل أوسع مساحة في المدارس.
أيَّد جون لوك (1632 – 1704 م) المدرسة الواقعية لأنها أعطت الفكر النقدي مجالا أوسع ولأنها ترى أن التجربة والواقع والحواس -لا المثال والتجريد- أساس المعرفة وأسلم طريق للحصول على العلم، والبحث فيه، والاستفادة منه. الطفل كما يرى لوك صفحة بيضاء تستقي سطورها من مداد تجارب الواقع. جاءت هذه الفلسفة لتؤكد على ضرورة دراسة الظواهر الطبيعية إلى جانب العناية بالرياضيات وسائر العلوم.

يعد القسيس جون آموس كومينوس (1592-1670 م) من رواد المدرسة الواقعية الحسية وهو فيلسوف تشيكي. كان كومينوس أول من ألف كتاباً مصوراً للأطفال سماه عالم المحسوسات المصورة، ولم يقتصر اهتمامه على الأطفال فقط إنما شمل به الأمهات، حيث أقام لهن مدرسة متخصصة لتثقيفهن (الهولي، والمسعد، 2002 م، ص 75). قبل أكثر من أربعمائة سنة قدَّم كومينوس عمله المنهجي المبتكر في عالم الطفل عندما ألَّف كتابا عن عالم المحسوسات المصورة ليجعل الصورة من أهم أساليب تعليم الطفل في المدارس مع التركيز على تعليم الطفل حقائق الحياة وقد استخدم في كتابه "طريقة عرض الأشياء بدلاً من الكلمات والرموز وذلك بعرض الأشياء نفسها مصورة" (شفشق، 1980 م، ص 222). ولا عجب أن يراه الباحثون كأول مؤسس للتربية الحديثة الخاصة بالطفل وأنه معلم الأمم. وإلى هذا اليوم يعتز الأوربيون بهذا العَلم لأنه اعتنى بالتربية العقلية والأخلاقية على حد سواء علاوة على أنه وضع منهجه الحسي في التدريس فأثَّر لعدة قرون في الفكر التربوي العالمي (Psenak. 1991). رغم أن حياته المضطربة كانت مليئة بالمحن والاضطهاد إلا أنه أسعد أطفال العالم بوسائله التعليمية.
رسخت الواقعية منهج التجريب والنقد العلمي والشك المنهجي وشجعت المتعلم على ملاحظة الظواهر الطبيعية بصورة منتظمة ونادت بإعمال العقل في التحليل واستغلال الحواس للتوصل للحقائق اليقينية. عكس الفيلسوف الفرنسي رينيه ديكارت (1596 – 1650م) جانباً من جوانب هذا المنهج في مقولته الشهيرة "أنا أفكر، وإذن فأنا موجود". لا يمكن الوصول للحقائق الدينية والدنيوية إلا من خلال منهج الشك. المنهج الشكي هو الطريق الصحيح لمعرفة وجود الله، ولمعرفة الحياة، ولمعرفة الحقيقة.

وهكذا لم تفرق هذه المدرسة بين عالم المثل والروح وبين عالم الجسد والواقع ولم تتوسع في التأمل العقلي كما فعل أفلاطون. من محامد الواقعية كحركة فكرية أنها اهتمت بالتربية المهنية ودعت إلى ضرورة ربط المناهج التعليمية بالمجريات اليومية والحاجيات الحياتية الفعلية.

د. لطيفة حسين الكندري د. بدر محمد ملك


الساعة الآن » 19:44.

Powered by vBulletin
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd