الإبداع الفضائي

الإبداع الفضائي (https://www.fadaeyat.co/)
-   معلومات عامة ، حدث في مثل هذا اليوم (https://www.fadaeyat.co/f4/)
-   -   طفلة ربتها الكلاب تسترد آدميتها في دار للرعاية (https://www.fadaeyat.co/fadaeyat9199/)

Scorpionjor 5 شعبان 1430هـ / 27-07-2009م 00:47

طفلة ربتها الكلاب تسترد آدميتها في دار للرعاية
 

طفلة ربتها الكلاب تسترد آدميتها في دار للرعاية


موسكو: استعادت طفلة -كانت والدتها أهملتها إلى حد أن الحيوانات كانت أكثر رأفة بها من والدتها- عافيتها وهي تعيش حالياً حياة طبيعية في إحدى دور الرعاية بمنطقة أوفا في أواسط روسيا.
وكان الاختصاصيون الاجتماعيون قد عثروا على طفلة في الثالثة من عمرها ظلت تجد من الكلاب رعاية حرمتها منها أمها العربيدة التي درجت على إهمالها وعدم الاعتناء بها. وكانت الطفلة مادينا تعيش في منزل والدتها وهي عارية تماماً، وتسير على أربع كما الكلاب سواء بسواء كما أنها كانت تحاكي الكلاب وتشاركها في قضم العظام وتتشبث بها التماساً للدفء.
وأشارت وسائل إعلام روسية أوردت الخبر إلى أن مادينا لم تكن تعرف سوى كلمتين فقط -هما نعم ولا- وتطلق صوتاً كصوت الكلب عندما يقترب منها أحد من بني البشر ولا سيما أقرانها من الأطفال الذين يجتنبونها ويمتنعون عن اللعب معها.
أما أمها التي تدعى آنا (23 عاماً) فقد ظلت تعاملها بإهمال وتجاهل أغلب فترات حياتها حسبما أفادت مصادر الشرطة التي أوردت أيضاً أن الأم درجت على تناول الطعام من المائدة في حين أنها تركت ابنتها تتناول الطعام من الأرض مع الكلاب كما الكلاب.
وكانت الأم كثيرة الاختفاء والغياب فضلاً عن أنها تكون في أغلب الأوقات مخمورة حتى الثمالة وتظهر في كثير من الأحيان في حالة لا تمكنها من الاهتمام بطفلتها.
وقد تحدث أحد الأخصائيين الاجتماعيين واصفاً الطفلة بقوله إنها "بريئة ولكنها محرومة من العطف والحنان والرعاية باستثناء ما تلقاه من الكلاب. وفي أحد التقارير الصحفية ورد أنها اعتادت على الهروب من أمها عندما تكون الأم حانقة غاضبة كما أنه لا يوجد أطفال يلعبون معها وبالتالي فهي بالكاد تعرف مفردة لغوية واحدة وتظل في عراك مستمر مع الجميع. ولأجل هذا فقد وجدت ضالتها في الكلاب كأفضل أصدقائها. لذا ظلت تلاعب الكلاب وتأوي إليها عندما يشتد البرد شتاءً.
وذكر الجيران أن والد الطفلة اختفى بعد ولادتها بفترة وجيزة تاركاً أمها التي عصفت بها المشاكل الناجمة عن معاقرة أم الكبائر. فقد ظلت تدعو ندماءها من معاقري الخمر للصخب في منزلها مهملةً ابنتها تماماً كما يؤكد الجيران.
ويؤكد الأطباء على أن الطفلة الآن في حالة صحية عقلية وجسدية جيدة برغم المحنة التي رزئت بها.



الساعة الآن » 06:38.

Powered by vBulletin
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd