الإبداع الفضائي

الإبداع الفضائي (https://www.fadaeyat.co/)
-   شعر - خواطر - قصائد - حكم - اقوال - بوستات (https://www.fadaeyat.co/f219/)
-   -   بحث عن النمر ، بحث كامل عن النمر جاهز بالتنسيق ، مقال عن النمر (https://www.fadaeyat.co/fadaeyat92479/)

*HOB* 7 ربيع الأول 1436هـ / 28-12-2014م 07:14

بحث عن النمر ، بحث كامل عن النمر جاهز بالتنسيق ، مقال عن النمر
 
النمر هو أحد أعضاء فصيلة السنوريات وأصغر السنوريات الأربعة الكبرى المنتمية لجنس النمور (باللاتينية: Panthera)؛ حيث يُعد كل من الببر، الأسد، واليغور أكبر منه حجما. تنتشر النمور اليوم بشكل رئيسي تقريبا في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وبعض المناطق في آسيا الجنوبية والشرقية حيث توجد منها جمهرات متجزئة في باكستان، الهند، إندونيسيا، ماليزيا، الصين، وجنوب شبه الجزيرة العربية، بعد أن كان موطنها في السابق يشمل جميع الدول الممتدة من شبه الجزيرة الكوريّة حتى جنوب أفريقيا، أي مناطق آسيا الشرقية، الجنوبية، الوسطى، الشرق الأوسط، تركيا، وجميع أنحاء أفريقيا. يعود السبب وراء تراجع أعداد النمور بشكل سريع إلى الصيد وفقدان المسكن كنتيجة للتمدن المتواتر في موائله ذات الكثافة السكانية العالية بالغالب. يُصنف النمر من قبل الإتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة على أنه قريب من خطر الإنقراض بسبب المخاطر السالف ذكرها، إلا أنه على الرغم من ذلك لا يزال أكثر عددا من باقي أنواع السنوريات المنتمية لجنس النمر والتي تواجه جميعها مخاطر أكبر من تلك التي تواجهها النمور.[1]
يمتلك النمر قوائم قصيرة نسبيّا، بالإضافة لجسد طويل وجمجمة ضخمة، وهو يشابه اليغور بشكل كبير من حيث الشكل الخارجي، لكنه أصغر حجما وأقل إمتلاءً. فراء النمر مبقع برقط وردية الشكل تفتقد النقطة المركزية في وسطها التي تظهر عند اليغور، والبعض من النمور يولد وهو يحمل مورثة تسبب له لونا داكنا، وهذه النمور إما تكون سوداء كليّا أو قاتمة جدا، إلا أنه يبقى بالإمكان رؤية رقطها عندما تقف في ضوءالشمس، وتتشاطر كل من النمور واليغاور هذه المورثة، وتُعرف الحيوانات القاتمة هذه باسم "النمور السوداء" (بالإنكليزية: Black panthers).
يُعزى نجاح هذا النوع وانتشاره في مناطق متنوعة من العالم القديم إلى عاداته الإنتهازية في الصيد ومقدرته على التأقلم مع أشكال مختلفة من المناخات والمساكن، بالإضافة لقدرته على التنقل لمسافة 58 كيلومتر (36 ميل) في الساعة.[2] تقتات النمور على أي نوع من الحيوانات التي تستطيع الإمساك بها، حيث يتراوح حجم طرائدها من حجم الخنافس إلى حمر الزرد. تتراوح المساكن المفضلة عند هذه الحيوانات من غابات الأمطارالمناطق الصحراوية. يلعب النمر دورا بيئيّا مماثلا للدور الذي يلعبه الكوجر في الأمريكيتين. إلى
أصل التسمية

يُشتق إسم "نمر" في اللغة العربية من كلمة "نمار" و "نُمر" بمعنى علامات، والحيوان الأنمر هو الحيوان المرقط أو الذي يحمل علامات على جسده،[3] وكانت النمور هي السنوريات الوحيدة ذات النُمر التي عرفها العربالإسلام وبالتالي قبل الفتوحات التي جعلتهم يلتقون بأنواع أخرى مرقطة ومخططة في بلاد فارس والهندوشمال أفريقيا. قبل
يُطلق الكثير من الناس اليوم على هذه الحيوانات إسم "فهد" باللغة العربية، وذلك يعود إلى الإختلاط الذي حصل بين اللغة العربية والفارسية في العصور الوسطى وجعل العامّة يخلطون بين الببر والنمر والفهد، فكلمة "ببر" تعني في الواقع "نمر" باللغة الفارسية، أما "نمر" في العربية فهي صفة تطلق على الحيوان "الأنمر" أي ذي النُمر أو العلامات،[3] والعرب لم يعرفوا حيوانا "أنمر" سوى النمر الأرقط الذي كان يعيش في جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام، أما الببر فلم يعرفه العرب إلا عند فتح العراق وإيران، وعندها اقتبسوا اسمه الفارسي من سكان تلك البلاد. وخلال العصر الذهبي للإسلام دوّن العلماء الفرس اسم هذه الحيوانات باللغة المحلية، وكذلك فعل العلماء العرب، فعلى الرغم من أن الببر حيوان "أنمر" أي ذو علامات على جسده، إلا أنهم استعملوا اسمه الفارسي كي لا يحصل لغط بين الحيوانين،[4] أما العامّة من الناس فاستمرت بإطلاق لفظ "نمر" على هذه الحيوانات للإشارة إلى هيئتها، وبهذا استمر اللغط بين الحيوانين حتى اليوم. وبالنسبة للفهد، فقد عاش أيضا في شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام وعرفه العرب بهذا الاسم منذ القدم، وأطلقوا عليه أيضا إسم "النمر الصياد" بما أنه أيضا حيوان أنمر وكان يُستأنس ويُستخدم في الصيد،[5] وبسبب الإختلاط الحاصل أصلا بين النمر والببر فقد استمر الكثير من الناس بإطلاق إسم نمر على الببور، فهد على النمور، وفهد صياد على الفهود، واستمر هذا الأمر لفترة طويلة بعد اضمحلال الحضارة الإسلامية العربية وأصبح راسخا عند كثير من الناس بسبب عدم بروز علماء أو أدباء ومترجمين عرب لتصحيح هذا الأمر طيلة عهد الدولة العثمانية، أي قرابة 400 سنة.
كان يُعتقد في العصور القديمة أن النمر حيوان هجين بين أسد ونمر أسود (Panther = بانثر) ويظهر هذا الأمر جليّا اليوم في الأسماء اللاتينية لهذا الحيوان المشتقة من الكلمة اليونانية المركبة: λέων "ليون" (أسد) و πάρδος "باردوس" (نمر ذكر)، وفي وقت لاحق أعتبر أن إسم النمور في معظم اللغات الأوروبية مشتق من كلمة سنسكريتية هي पृदाकु "برداكو" (أفعى، ببر، نمر أسود).[6][7] لا تزال كلمة "بانثر" تُستعمل اليوم لوصف أنواعا مختلفة من السنوريات الكبيرة؛ ففي أمريكا الشمالية يُقصد بها الكوجر، وفي أمريكا الجنوبيةاليغور، أما في باقي أنحاء العالم فهي إسم لاتيني أخر للنمر. وفي اللغة العربية أسماء محلية متعددة للنمر، مثل " قضر" الذي يُطلقه عليه السكان المحليون في محافظة ظفار بسلطنة عُمان.[8]
استخدم عالم الحيوان السويدي كارولوس لينيوس إسم الجنس Felis في بداية الأمر لوصف النمر في مؤلفه من القرن الثامن عشر النظام الطبيعي (باللاتينية: Systema Naturae) قبل أن تُصنف بدقة أكبر وتُعطى إسم جنس النمور.[9] يُشتق إسم الجنس الحالي للنمر، Panthera pardus، من كلمة لاتينية ذات جذور إغريقية وهي: πάνθηρ "بانثر، pánthēr". هناك إعتقاد سائد عند العامّة أن الاسم اللاتيني لهذه الحيوانات مركب من كلمتي παν "بان" (جميع)، و θηρ "ثير" (وحش)، إلا أن الخبراء يعتقدون بأن الكلمة ذات جذور هندو إيرانية بمعنى "الحيوان المصفر" أو "الضارب إلى الصفار"؛ وفي السنسكريتية فإن أصل هذه الكلمة، الذي استخدم في اللغة الإغريقية وتبدل لفظه مع الوقت، هو पाण्डर "باندارا"، وهو بدوره مشتق من पुण्डरीक "بونداريكا" (ببر، والكثير من المعاني الأخرى).[6][10][11] تشابه الأسماء الأوروبية للنمر بعضها البعض أو تتماثل كليّا، كما في حالة إسمه الألماني والإنكليزي "Leopard"، والإيطاليوالهولندي "luipaard" الذي يعني حرفيّا "المحتال" أو "المتسلل". "Leopardo"،
تصنيف النوع وتطوره

جلد النمر.


تعرّض جنس النمر، كما باقي أجناس الأنواع المنتمية لفصيلة السنوريات للكثير من الجدل والتغيرات مع تطور الدراسات المختصة بعلم الأحياء وفروعه، ولا تزال العلاقة المحددة بين الأنواع الأربعة الكبرى من السنوريات (بالإضافة للنمر الملطخ ونمر الثلوج) مبهمة. أظهرت بعض الدلائل التي برزت من دراسة الحمض النووي أن الأسد، الببر، النمر، اليغور، نمر الثلوج، والنمر الملطخ، يتشاطرون سلفا مشتركا عاش منذ 11 مليون سنة — ويعتبر تطوره ونشوء هذه الأنواع منه الإنقسام القاعدي عند فصيلة السنوريات.[12] يُظهر سجل المستحاثات أن جنس النمور برز منذ مليوني إلى 3.8 ملايين سنة، أي خلال العصر الحديث القريب.[12][13]
اقترح العالمين الصينيين "يو" و "زانغ" في عام 2005، أن النمر أكثر ارتباطا بنمر الثلوج من باقي السنوريات الكبرى، حتى إنهما ذهبا إلى وضع الأخير ضمن جنس النمور كذلك الأمر "P. uncia" مما يجعل عدد المنتمين لهذا الجنس خمسة.[14] أما الدراسات العلمية المقبولة والمعترف بها، مثل "ثدييات العالم"، فلا تزال تضع نمر الثلوج في جنس خاص به وحده تحت الاسم العلمي "Uncia uncia"، إلا أن هذا الأمر غير ثابت،[15] حيث أن بعض العلماء الذين قاموا بدراسات أخرى معترف بها، يؤيدون وضع نمر الثلوج ضمن جنس النمور، إلا أنهم يقولون بأن هذه الحيوانات أقرب إلى الببر من باقي السنوريات.[16] يُعتقد بأن النمر إنشق عن السلف المشترك للسنوريات الكبرى في وقت لاحق على انشقاق الببر ونمر الثلوج، وسابق على اليغور والأسد.[12] كانت الدراسات القديمة تفترض أن النمر يرتبط بشكل وثيق بالأسد واليغور، وحتى عام 2001 كان يُعتقد بأن هذه الحيوانات انفصلت عن باقي أقرباؤها بالتزامن مع الأسود، وفق تحاليل للمورثات القديمة الخاصة بالإفرازات الكيميائية عند السنوريات.[17]
يُعتقد أن أول سنور يمكن تصنيفه بأنه من جنس النمور ظهر في آسيا، ومن ثم هاجرت أسلاف النمر وغيره من السنوريات المتحدرة منه إلى أفريقيا.[12] يُقدر عمر أقدم المستحاثات التي عُثر عليها وتعود لأسلاف النمر، بحوالي مليونين إلى 3.5 ملايين سنة، وتماثل هذه العينات من العصر الحديث الأقرب اليغاور البدائية. يُفترض بأن النمر الحالي تطور في إفريقيا منذ حوالي 825,000 إلى 470,000 سنة، ثم انتشر عبر آسيا منذ قرابة 300,000 إلى 170,000 سنة.[18]
السلالات الحاليّة

النمر الهندي.


النمر السريلانكي.


النمر الشمالي.


النمر العربي.


النمر الإفريقي، يضم الأن 11 سلالة سابقة.


النمر الفارسي، يضم الأن 5 سلالات سابقة ويقول بعض العلماء أنه يجب أن يضم سلالة النمر العربي أيضا.


كان العلماء يصنفون قرابة 27 سلالة من النمور، وقد ازداد عدد هذه السلالات منذ أيام لينيوس في القرن الثامن عشر وصولا إلى عهد عالم الحيوان البريطاني ريغينالد بوكوك خلال أوائل القرن العشرين. وفي عام 1996 قام بعض العلماء بمراجعة هذا التصنيف وتقليل عدد السلالات إلى 8 فقط، وفقا لتحاليل الحمض النووي،[19] ولا يزال هذا التصنيف الأخير هو المتبع حاليا،.[20][21] ولكن في عام 2001 إقترح بعض الباحثين وضع النمر العربي (P. pardus nimr) ضمن سلالة النمر الفارسي وعدم اعتباره سلالة مستقلة، لكن هذا الأمر لم يؤخذ على محمل الجد حتى الأن. يقول هؤلاء الباحثون أن عدد السلالات الحالية قد يكون مبنيّا على سوء تقدير، بسبب التصنيف المحدود الذي تمّ للنمور الأفريقية، وبالتالي فقد يكون هناك عدد من السلالات الأفريقية. أما السلالات المعترف بها حاليّا فهي:[18]
السلالة الإندونيسية (النمر الإندونيسي، P. pardus delacouri)، تنتشر في البر الرئيسي للهند الصينية.
السلالة الهندية (النمر الهندي، P. pardus fusca)، تنتشر في الهند، جنوب شرق النيبال، شمال بنغلاديش، وبعض أجزاء باكستان.
السلالة اليابانية (نمر شمال الصين، P. pardus japonensis)، توجد في الصين.
السلالة السريلانكية (النمر السريلانكي، P. pardus kotiya)، توجد في سريلانكا. مهددة بدرجة متوسطة، منها 40 فردا بالأسر فقط.[22]
السلالة الجاويّة (النمر الجاوي، نمر جاوة، P. pardus melas)، توجد في جزيرة جاوة.
السلالة الشرقية (النمر الشمالي، P. pardus orientalis)، تنتشر في الشرق الأقصى الروسي، شمال الصين، وكوريا. أحد أكبر السلالات، أطول النمور فراءًا وأكثرها اكتنازا، مهدد بدرجة قصوى، بقي منه قرابة 50 حيوان في البرية[23] وحوالي 120 في الأسر.
السلالة النمرية (النمر الأفريقي، P. pardus pardus)، تنتشر في أفريقيا.
السلالة الفارسية (النمر الفارسي، النمر الإيراني، P. pardus saxicolor)، تنتشر في جنوب غرب آسيا.أحد أكبر السلالات إن لم يكن أكبرها، مهدد بدرجة متوسطة، منه 130 حيوانا في الأسر.
السلالة النمراء (النمر العربي، P. pardus nimr)، تنتشر في شبه الجزيرة العربية. مهدد بدرجة قصوى، بقي منه قرابة 100 حيوان بري فقط، وقرابة العشرين في الأسر.
السلالات السابقة

سلالات تُضم اليوم ضمن السلالة الأفريقية[19]
السلالة النمرانية (النمر البربري، P. pardus panthera).
سلالة رأس الرجاء الصالح (نمر رأس الرجاء الصالح، P. pardus melanotica).
سلالة أفريقيا الوسطى (نمر أفريقيا الوسطى، P. pardus shortridgei).
سلالة الكونغو (نمر الكونغو، P. pardus ituriensis).
السلالة السواحلية (نمر أفريقيا الشرقية، P. pardus suahelica).
السلالة الإرترية (النمر الإرتري، P. pardus antinorii).
السلالة الصومالية (النمر الصومالي، P. pardus nanopardus).
السلالة الأوغندية (النمر الأوغندي، P. pardus chui).
سلالة أفريقيا الغربية (نمر أفريقيا الغربية، P. pardus reichinowi).
السلالة النمراوية (النمر الغابوي لأفريقيا الغربية، P. pardus leopardus).
سلالة زنجبار (نمر زنجبار، P. pardus adersi).
سلالات تُضم اليوم ضمن السلالة الفارسية[19]
السلالة الأناضولية (النمر الأناضولي، P. pardus tulliana).
سلالة بلوشستان (النمر البلوشستاني، P. pardus sindica).
السلالة القوقازية (النمر القوقازي، P. pardus ciscaucasica).
سلالة فارس الوسطى (نمر فارس الوسطى، P. pardus dathei).
سلالة سيناء (نمر سيناء، P. pardus jarvisi).
سلالات تُضم اليوم ضمن السلالة الهندية[19]
السلالة الكشميرية (النمر الكشميري، P. pardus millardi).
السلالة النيبالية (النمر النيبالي، P. pardus pernigra).
التهجين مع سنوريات أخرى

كنمر حديقة حيوانات هامبورغ، عام 1904.


تمّ تهجين النمر في الأسر مع بعض أنواع السنوريات الكبرى من شاكلة الكوجر، الأسود، اليغور، والببر. ومن أشهر الهجائن الحيوان المعروف بالكنمر أو الكومر، وهو نتاج كوجر ونمر، وقد تم تهجين هذه الحيوانات 3 مرات في أواخر عقد التسعينات من القرن التاسع عشر، وأوائل القرن العشرين من قبل تاجر الحيوانات الألماني كارل هاغنبك، في حديقة حيواناته بمدينة هامبورغ. وصل القليل فقط من هذه الحيوانات لمرحلة البلوغ، ومنها حيوان اشترته حديقة حيوانات برلين عام 1898، وكان نتاج أنثى نمر وكوجر ذكر، كذلك فقد امتلكت الحديقة حيوانا أخر حصلت عليه من هاغنبك كذلك الأمر، وكان من نمر ذكر وأنثى كوجر، كما كان الحال أيضا بالنسبة لحديقة حيوانات هامبورغ التي حصلت على كنمر والده كوجر ووالدته نمرة هندية.[24] يولد الكنمر قزما سواء كان نتاج كوجر ذكر ونمرة، أو نمر وأنثى كوجر، حيث أفادت الوثائق القديمة أن الأفراد التي بقيت حية حتى البلوغ وصلت لنصف حجم والداها فقط. تمتلك هذه الهجائن جسدا طويلا كجسد الكوجر (بالنسبة لحجم وطول أضلاعها، ولكنها تبقى أقصر من كلا الوالدين)، لكن قوائمها أقصر، أما لونها فوصفه يختلف، حيث تفيد بعض الوثائق أنه رمليّا، أسمرا، أو ضارب للرمادي، ذو رقط بنية، كستنائية، أو باهتة جدا.[24]
رسم من عام 1908 لهجين نمر ويغور.


ومن هجائن النمور المعروفة أيضا، النتاج المعروف باسم النمر الأسدي، وهو هجين بين نمر ذكر و****، وأول هذه الهجائن معروف من الهند، حيث قامت حديقة حيوانات كولهابور بتزويج النوعين عام 1910، وبعد نفوق الحيوان تبرعت الحديقة بجلده وجمجمته إلى المتحف البريطاني للتاريخ الطبيعي.[25] يعتبر برنامج الأسود النمرية التابع لحديقة كوشين هانشين، في مدينة نيشينوميا باليابان الأشهر في العالم، ففي عقد الخمسينات من القرن العشرين كانت الكثير من حدائق الحيوان تعرض هجائن الأسود والببور لتزيد من معدل زوارها، وكان هذا الأمر قد انتشر بشكل كبير في حدائق العالم بما فيها اليابان، فاختارت الحديقة السالف ذكرها عرض هجائن جديدة خاصة بها، فقامت بتزويج نمر يدعى "كانيو" إلى **** تدعى "سونوكو". تكون الأسود النمرية أكبر حجما من النمور وتمتلك أجسادا مكتنزة كأجساد الأسود وقوائم قصيرة كقوائم النمر، بالإضافة لرقط بنية (وليست سوداء كرقط والدها) وذيول تنتهي بخصلة شعر. برز لذكور الهجائن اليابانية لبدات بسيطة، بلغ طولها 20 سنتيمتر، عندما وصلت لمرحلة البلوغ، وقد ثبت أنها جميعا عقيمة.[26] كذلك يزعم البعض حصول تهجين بين نمور ويغاور[27] وببور.[28]
الوصف الخارجي

نمرة في منطقة سابي ساند بجنوب إفريقيا، لاحظ البقعة البيضاء في أسفل ذيلها التي تستخدمها للتواصل مع جرائها أثناء الصيد أو خلال سيرها وسط الأعشاب الطويلة.


ورديات اليغور، لاحظ البقع في وسطها.


ورديات النمر، تفتقد البقع في وسطها.
رقط الفهد، مجرد نقط أو بقع بسيطة.


الساعة الآن » 21:24.

Powered by vBulletin
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd