الإبداع الفضائي

الإبداع الفضائي (https://www.fadaeyat.co/)
-   أخبار الشرق الأوسط والعالم (https://www.fadaeyat.co/f218/)
-   -   الصحف اللبنانية الصادرة اليوم 28-2-2015 (https://www.fadaeyat.co/fadaeyat93355/)

*HOB* 10 جمادى الأولى 1436هـ / 28-02-2015م 05:10

الصحف اللبنانية الصادرة اليوم 28-2-2015
 
اخبار الصحف اللبنانية اليوم السبت 28 فبراير 2015, الصحف اللبنانية الصادرة السبت , صحف لبنان , أخبار لبنان , lebanon news , جريدة الديار اللبنانية , لبنان اليوم , اخر اخبار لبنان , اخبار لبنان العاجلة , اخبار لبنان مباشر , اخبار طرابلس لبنان , الاخبار العاجلة , الصحف اللبنانية اليوم 28-2-2015 , اخبار عاجلة , الصحف اللبنانية اليوم , اخبار الصحف اللبنانية الان , الصحف اللبنانية لهذا اليوم , صحف لبنانية صادرة اليوم
الحدث
استهدف الجيش اللبناني بالمدفعية الثقيلة، بشكل متقطع من مواقعه في رأس بعلبك والبقاع الشمالي، تحركات وتجمعات للمسلحين في اتجاه تلتي النجاصة والمخيرمي على السلسلة الشرقية في جرود عرسال، والتي انسحبوا اليها من تلة جراش التي كانوا يتمركزون فيها قبل أن يتمكن الجيش من طردههم الى هذه المناطق. واستحدث الجيش مركزين عسكريين في صدر الجرش وحرف الجرش شمال شرق تلة راس الحمرا في اتجاه الحدود اللبنانية-السورية، وبات شبه متحكما في تحركات المسلحين في جرود المنطقة، فيما ارتفع عدد جرحى الجيش الى 5 بينهم ضابط، نقلوا بطوافة عسكرية الى مستشفي الهرمل وبيروت الحكومي. ووسع الجيش رقعة استهدافه للمسلحين التي طالت منذ بعض الوقت منطقة وادي حميد في جرود عرسال التي لجأ اليها المسلحون.
انباء
يتألف الجيش اللبناني من 67 ألف عنصر موزعين على الشكل التالي:
11 لواء مشاة، لواء حرس جمهوري، لواء شرطة عسكرية، فوج مغاوير البر، كتيبة مغاوير جبلية، فوج مغاوير البحر، 6 أفواج تدخل، فوج مجوقل، فوجا مدفعية، فوج مكافحة في الإستخبارات العسكرية. إضافة الى ألوية دعم وكليات ومدارس ومعاهد وأشغال وطبابة.
اما بالنسبة للمعدات: فيملك الجيش 115 دبابة أميركية، 212 دبابة روسية، 36 دبابة فرنسية، 22 عربة من نوع سالادي، 67 عربة فرنسية، ناقلات جند مدرعة، 1164 ناقلة مدرعة، 81 ناقلة مدرعة مدولبة، 93 ناقلة مدرعة مجنزرة.
أما المدفعية مع راجمات الصواريخ: فيملك الجيش حوالى 150 مدفعاً على الأقل من عيار 155 ومن عيار 130، إضافة الى إكثر من 100 مدفع هاون على الأقل. أما بالنسبة لسلاح الجو: فالجيش اللبناني يملك 40 طائرة قادرة على نقل العسكريين والقيام بالإسناد الجوي وقصف صواريخ مضادة للتحصينات وللتجمعات من المقاتلين وقادرة على تدميرهم. وأما سلاح الإشارة فهو في أفضل أوضاعه بين العسكريين ويشمل التواصل بين الجبهة ومقر قيادة الجيش بشكل غير منقطع، ويملك الجيش اللبناني 12 برجاً في منطقة رأس بعلبك وعلى الجبال قادرة على استكشاف الحركة لمسافة 10 كيلومترات، ولديها أجهزة إتصال وقوة دعم نارية هامة.
إمكانية حصول معركة؟
في حال حصول معركة بين «داعش» و«جبهة النصرة» من جهة والجيش اللبناني من جهة اخرى، ودون أن يكون هناك مباغتة لأن الجيش منتبه، وقد استنتج دروساً عدة من مفاجآت هجوم المسلحين. فان الجيش اللبناني إذا كانت المعركة حاسمة على مستوى لبنان وتقرر مصير المعركة بين داعش وجبهة النصرة من جهة والجيش اللبناني من جهة اخرى فانه قادر إذا كلف المدارس والمعاهد ولواء الدعم والكليات ولواء الحرس الجمهوري واللواء اللوجستي والمقرات وغيرها حماية الامن في الداخل، فان الجيش اللبناني قادر على حشد 15 ألف مقاتل في وضع إستنفار بأعلى درجاته، وقادر على وضع أكثر من 100 مدفع من عيار 155 مع ذخيرة حجمها كبير جداً، وقادر على تأمين المعركة لمدة سنة و6 أشهر. إضافة الى حشد دبابات وراجمات صواريخ والأهم تأمين الغطاء الجوي الذي يملكه الجيش اللبناني ولا تملكه «داعش» و«جبهة النصرة»، وبالتالي فالمعركة محسومة لصالح الجيش اللبناني في المنطقة، خصوصاً في حال إبقاء الإحتياط على صعيد الوضع الداخلي اللبناني من بعض الألوية بمعدل ترك 8 ألوية لتأمين حفظ الأمن في البلاد، وإدخال أفواج التدخل وفوج مغاوير البحر والفوج المجوقل وفوج مغاوير البر والمكافحة و3 ألوية مشاة.
فإن الجيش اللبناني يمكنه تدمير كل القوة المهاجمة من المسلحين لا بل حتى ان أراد الدخول الى الأراضي السورية وضرب المسلحين، لكن هذا القرار السياسي غير وارد بأن يدخل الجيش اللبناني الى سوريا، وبالتالي المعركة محصورة على التلال حيث يتمركز الجيش مقابل دعم مدفعي قوي جداً، وباستطاعته تدمير كل تحصينات «داعش» و«جبهة النصرة» إضافة الى الطيران القادر على قصف صواريخ حصل عليها الجيش من أميركا وقادرة على تدمير داعش وجبهة النصرة وكل مراكزهما لأن المنطقة مكشوفة للطيران وكل تجمعات المسلحين تكون مضروبة بالنار من قبل طائرة «سيسنا»، إضافة الى طوافات «بوما» المزودة بمدافع وقنابل وصواريخ هالفير، ولذلك فان المعركة بين الجيش اللبناني من جهة وداعش وجبهة النصر من جهة أخرى عسكرياً مضمونة الربح لصالح الجيش اللبناني، وسياسياً قد تكون نهاية داعش وجبهة النصرة في السلسلة الشرقية على الحدود اللبنانية ـ السورية.
واذا كان لبنان ينبه من خطورة المعركة، فإن أوضاع «داعش» و«جبهة النصرة» ضعيفة جداً، ويعرفان تماماً ان القوة التي تواجههما من الجيش اللبناني أقوى بكثير وقادرة على تدميرهما، وهما في وضع متخوف جداً من المعركة. والمعلومات في صفوفهما التي وصلت الى المعارضة السورية تقول إستحالة إمكانية الإنتصار على الجيش اللبناني، بل على العكس هنالك إفادات من جبهة النصرة وداعش بأن الجيش اللبناني قادر على تدميرهما، وهذا ما وصل الى أركان المعارضة عبر وثائق في العراق وفي اسطنبول.


الساعة الآن » 23:13.

Powered by vBulletin
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd