الإبداع الفضائي

الإبداع الفضائي (https://www.fadaeyat.co/)
-   أخبار الشرق الأوسط والعالم (https://www.fadaeyat.co/f218/)
-   -   الأميرعلي بن الحسين سأتشاور مع الاتحادات حول الترشح مجدداً فيفا (https://www.fadaeyat.co/fadaeyat94960/)

*HOB* 16 شعبان 1436هـ / 3-06-2015م 10:47

الأميرعلي بن الحسين سأتشاور مع الاتحادات حول الترشح مجدداً فيفا
 
في تصريح لــ CNN قال سمو الأميرعلي بن الحسين إن استقالة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم سيب بلاتر هي خطوة في الاتجاه الصحيح واضاف سموه، الذي كان نافس بلاتر في انتخابات رئاسة فيفا: إنه موجود في خدمة الاتحاد الدولي لكرة القدم وأعضائه. وذلك ردا على سؤال حول نيته التقدم مرة أخرى للترشح خلفا لبلاتر. لكن سموه عاد وأكد «سأتشاور مع الاتحادات الوطنية حول الترشح لخلافة بلاتر وأرى كيف يرون ذلك.. لا زال الوقت مبكرا لذلك ولكن وإذا طلبوا ذلك سأترشح.»

https://www.fadaeyat.co/up/images/657...7415070941.jpg


الى ذلك، ألقى سموه الضوء على وجود الكثير الأعمال المطلوبة لإجراء إصلاحات بالاتحاد الدولي لكرة القدم ليعود منظمة تعنى باحتياجات كرة القدم على مستوى العالم وفي كل الدول.
ووفق أنظمة وتعليمات فيفا فإن الانتخابات تعقد في حال شغر منصب الرئيس في غضون ستة الى تسعة أشهر، أي نهاية العام الحالي أو أذار من العام المقبل.
وكان بلاتر أعلن أمس استقالته من رئاسة الاتحاد الدولي -فيفا- وذلك عقب أربعة أيام من إعادة انتخابه لفترة ولاية خامسة.
وأعلن بلاتر (79 عاما) القرار خلال مؤتمر صحفي في زوريخ عقب ستة أيام من مداهمة مكتب التحقيقات الاتحادي لفندق في زوريخ واعتقاله لعدد من مسؤولي الفيفا.
وقال «على الرغم من أن أعضاء الاتحاد الدولي منحوني تفويضا جديدا فان هذا التفويض لا يبدو انه يحظى بدعم الجميع في العالم .. ومنظومة فيفا بحاجة الى هيكلة عميقة وشاملة.»
واضاف «لهذا السبب فأنني سأدعو لمؤتمر سنوي استثنائي سيعقد في أسرع وقت ممكن وذلك لانتخاب رئيس جديد يخلفني.»
وسبق استقالة بلاتر تداعيات كبيرة حول فضائح الفساد، حيث تواصلت الفضائح في اروقة الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» مع الزج باسم امينه العام الفرنسي جيروم فالك في تحويل 10 ملايين دولار اميركي لحسابات مصرفية يملكها نائب رئيس فيفا السابق الترينيدادي الموقوف جاك وارنر.
وبعدما وعد القضاء الاميركي ان اتهاماته لمسؤولي الاتحاد الدولي بالفساد لا تزال في بداياتها، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الاميركية المطلعة ان امين عام «فيفا» فالك قام بتحويل 10 ملايين دولار لوارنر.
واقر الاتحاد الدولي امس بتحويل الملايين العشرة لكنه نفى تورط فالك، وقال في بيان ان فالك «او اي عضو اداري رفيع المستوى في فيفا لم يكن متورطا في المباشرة، الاقرار وتنفيذ» حوالة لوارنر الذي كان انذاك رئيسا لاتحاد كونكاكاف (اميركا الشمالية والوسطى والكاريبي)، من قبل جنوب افريقيا.
واضاف الاتحاد الدولي: «عام 2007، وفي اطار كأس العالم 2010 في جنوب افريقيا، وافقت الحكومة الجنوب افريقية على مشروع بقيمة 10 ملايين دولار اميركي لمساعدة الشتات الافريقي في الكاريبي»، موضحا ان المبلغ صادر عن اللجنة المنظمة لمونديال جنوب افريقيا.
وتابع: «صدر اذن دفع الملايين العشرة عن اللجنة المالية وتم تنفيذه وفقا للوائح الاتحاد الدولي».
وبحسب «نيويورك تايمز» التي نقلت الخبر عن عدة مسؤولين اميركيين فان الحوالة التي تعود على ثلاث دفعات بين كانون الثاني واذار 2008 صدرت من حساب مصرفي يملكه الاتحاد الدولي وستكون «عنصرا محوريا في قضية الفساد التي تضرب المنظمة الدولية» ومسؤوليها.
كما اعتبرت ان الاتهامات لم تشر الى ان المسؤول الكبير كان يعلم باستخدام الاموال كرشوة ولم يعتبره القضاء الاميركي متهما في القضية.
واضافت ان الحوالة كات اساسية في الاعتقالات والاتهامات لمسؤولي وشركاء فيفا التي شنها القضاء الاميركي الاسبوع الماضي قبل يومين من كونجرس فيفا الذي اعاد انتخاب رئيسه بلاتر.
وكانت الشرطة السويسرية وبطلب من القضاء الاميركي اعتقلت الاسبوع الماضي سبعة مسؤولين بينهم نائب الرئيس عن منطقة كونكاكاف جيفري ويب (جزر كايمان) واتهمت شركاء تجاريين لضلوعهم بقضايا رشاوى، ابتزاز، احتيال وتبييض اموال.
وتذكر الاتهامات الاميركية ان الحوالة دفعت كرشاوى من اجل تجيير وارنر 3 اصوات «ثمينة» لملف جنوب افريقيا لاستضافة مونديال 2010، لكن عندما عجز اتحاد جنوب افريقيا بدفع المبلغ قام الاتحاد الدولي بهذه المهمة، علما بان الاتحاد الجنوب افريقي ورئيس البلاد نفوا التهم الاسبوع الماضي.
بيد ان رئيس الاتحاد الجنوب افريقي داني جوردان اعترف الاحد بان بلاده دفعت 10 ملايين دولار عام 2008 ولكنه اكد ان الامر لا يتعلق باي حالة شراء اصوات من اجل الحصول على استضافة نهائيات كأس العالم 2010.
وبحسب صحيفة «صنداي انديبندنت» فان الـ10 ملايين دولار التي خصصت الى صناديق دعم الكونكاكاف، تم اقتطاعها من مبلغ 100 مليون دولار دفعها الاتحاد الدولي الى جنوب افريقيا لتنظيم مونديال 2010.
وبحسب لائحة الاتهام التي تضم مسؤولا اخر من جنوب افريقيا تمت الاشارة اليه ب»الشريك 16» دون الكشف عن اسمه، فان المال دفع عن طريق الاتحاد الدولي.
ولدى سؤاله من صحيفة صنداي انديبندنت، اعترف جوردان الذي كان رئيسا للجنة المنظمة للعرس العالمي عام 2010، بان المبلغ تم دفعه عام 2008 وذلك بعد 4 اعوام على اختيار بلده لاستضافة المونديال.
وفي سياق متصل، وضع رئيس الاتحاد الاميركي الجنوبي السابق البارجوياني نيكولاس ليوز امس الاول قيد الاقامة الجبرية من طرف القضاء في بلاده وذلك بعد اتهامه في فضيحة الفساد التي ضربت الاتحاد الدولي للعبة.
واتهم ليوز (86 عاما) على غرار بعض كبار المسؤولين في الفيفا، من طرف القضاء الاميركي الذي يطالب بترحيله لتورطه في فضيحة فساد واسعة مرتبطة بمنح حقوق النقل التلفزيوني وتنظيم البطولات.
وقال القاضي البارجوياني هومبرتو اوتازو في مؤتمر صحافي: «لقد أبلغته بحقوقه الدستورية وقلت له انه بامكانه الاستفادة من ترحيل مبسط وهو ما رفضه».
واوضح ان ليوز لا يمكن ادخاله السجن بسبب تقدمه في السن وان الاحتمال الوحيد هو وضعه قيد الاقامة الجبرية التي تمنعه من ترك مقر اقامته خلال فترة بحث طلب ترحيله.
واعتبارا من الاول من حزيران، يملك القضاء الاميركي مهلة 60 يوما لتسليم السلطات البارجويانية عناصر الاتهام ضد ليوز. وتبدو فرص ترحيل ليوز الذي يعاني من مرض الباركينسون ومشاكل في القلب، ضئيلة.
وفي سياق قريب، فتح القضاء البرازيلي تحقيقا ضد ريكاردو تيكسيرا، الرئيس السابق للاتحاد البرازيلي لكرة القدم بتهم غسل الأموال والاحتيال بين عامي 2009 و2012، بحسب ما أعلنه امس الاول المتحدث باسم النيابة العامة في ريو جانيرو.
واودع تيكسيرا البالغ من العمر 67 والذي كان على رأس الاتحاد البرازيلي لمدة 23 عاما، في حساباته المصرفية مبلغ 464 مليون ريال (3ر147 مليون دولار)، وهو مبلغ «غير عادي»، بحسب مصدر في الشرطة استندت اليه مجلة «ايبوكا».
ووجهت 4 تهم الى تيكسيرا بينها تهريب رؤوس الأموال وتزوير وثائق.
وكان تيكسيرا رئيسا قويا للاتحاد البرازيلي منذ عام 1989 واستقال في عام 2012 بعد شبهات فساد.
كما كان بين عامي 2009 و2012 رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم 2014 التي استضافتها بلاده. وكان أيضا أحد أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذين شاركوا في كانون الاول 2010 في التصويت على منح مونديالي 2018 و2022 الى روسيا وقطر على التوالي.

أبرز أصداء استقالة بلاتر
جريج دايك رئيس الاتحاد الانجليزي لكرة القدم «نرحب باعلان الاستقالة ونعتقد أنها أنباء جيدة لكرة القدم العالمية والفيفا. التغيير في أعلى قيادة بالفيفا يمثل أول خطوة ضرورية في تقديم اصلاح حقيقي للمؤسسة.
«سنلزم أنفسنا الآن باللعب مهما كان الدور الذي يمكننا تقديمه لمساندة تحول ايجابي للفيفا من أجل صالح الجميع.»
الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم «هذا قرار صعب وقرار شجاع وهو القرار الصحيح.»
جاري لينيكر المهاجم السابق لمنتخب انجلترا والذي يعمل حاليا كمعلق تلفزيوني «استقال بلاتر. لا أستطيع تصديق هذا حقا. بدا الفيفا دائما كمؤسسة صلبة جيدة.»
لويس فيجو لاعب الوسط السابق لمنتخب البرتغال والمرشح السابق على منصب رئيس الفيفا «يوم جيد للفيفا ولكرة القدم. التغيير قادم أخيرا. قلت يوم الجمعة إن هذا اليوم سيأتي عاجلا أم آجلا. ها هو قد جاء.
«الآن يجب علينا بهدوء وبمسؤولية ايجاد حل توافقي في كافة أنحاء العالم من أجل بداية عهد جديد من الديناميكية والشفافية والديمقراطية في الفيفا.»
فيلمار فالديس رئيس اتحاد اوروجواي لكرة القدم ونائب رئيس تحاد امريكا الجنوبية «هذا قرار غير مفهوم. كان متأكدا للغاية من استمراره. من الواضح حدوث اتصال من جانب شخص مهم به في الساعات القليلة كي يتخذ مثل هذا القرار.»
روماريو المهاجم السابق للبرازيل والفائز مع بلاده بكأس العالم 1994 «هذه أفضل أنباء منذ وقت طويل. استقالة سيب بلاتر من رئاسة الفيفا تمثل بداية عهد جديد لكرة القدم العالمية. كل قادة الاتحادات الفاسدين في العالم سيشعرون باقتراب سقوطهم مثل تسونامي. أتمنى أن تكون هذه الموجة العالية كافية لاقتلاع كل الفساد الذي تقوده أعلى سلطة كروية في العالم.
«أنباء جيدة لكرة القدم. الآن يمكننا القول أننا أفسحنا المجال لتغيير فعال في عالم كرة القدم. في العقود الأخيرة أصبح الفيفا مجرد آلة لجمع المال.»





الساعة الآن » 11:52.

Powered by vBulletin
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd