الإبداع الفضائي

الإبداع الفضائي (https://www.fadaeyat.co/)
-   المواضيع الإسلامية (https://www.fadaeyat.co/f5/)
-   -   هكذا قال المفكرون الأجانب عن الرسول الكريم (https://www.fadaeyat.co/fadaeyat95431/)

*HOB* 18 رمضان 1436هـ / 4-07-2015م 16:12

هكذا قال المفكرون الأجانب عن الرسول الكريم
 
وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ هكذا وصف الله رب العالمين سيدنا محمداً في قرآنه الكريم المحكم الآيات والخالد الى يوم الدين.

وفي تلك العجالة نشير الى ما قاله ليس العرب ولا المسلمون بل الأجانب الغربيون من مفكرين ومستشرقين ومبدعين معروفين في رسول المحبة والسلام والحق محمد صلى الله عليه وسلم:

https://www.fadaeyat.co/up/images/133...3074732689.jpg
كريم الأخلاق وعذب الحديث
المستشرق ( إدوار مونتيه ) (1856م - 1927م) قال في كتابه: «حاضر الإسلام ومستقبله» باحثاً جماع خصاله وجميل سجاياه ونزاهة مقاصده وصحة أحكامه وطبيعته الدينية كمصلح عظيم يدهش الفكر، ويثير مكامن الإعجاب، يقول مونتيه: «أما محمد فكان كريم الأخلاق حسن العشرة، عذب الحديث، صحيح الحكم، صادق اللفظ، وقد كانت الصفة الغالبة عليه هي صحة الحكم، وصراحة اللفظ، والاقتناع التام بما يقبله ويقوله، إن طبيعة محمد الدينية تدهش كل باحث مدقق نزيه القصد، بما يتجلى فيها من شدة الإخلاص، فقد كان محمد مصلحاً دينياً، ذا عقيدة راسخة، ولم ينهض - إلا بعد أن تأمل كثيراً، وبلغ سن الكمال _ بهاتيك الدعوة العظيمة، التي جعلته من أسطع أنوار الإنسانية، وهو في قتاله الشرك والعادات القبيحة التي كانت عند آباء زمنه، كان في بلاد العرب أشبه بنبي من أنبياء بني إسرائيل الذين كانوا كبارًا جداً في تاريخ قومهم، ولقد جهل كثير من الناس محمداً فبخسوه حقه، وذلك لأنه من المصلحين الذين عرف الناس أطوار حياتهم بدقائقها. »

رحيماً بعيداً عن الكِبر
اما الروائي الألماني ويلكي كولنز فقال في كتابه: «جوهرة القمر»: «لقد جاء محمد بصيانة النساء وحثهن على العفاف، وحذر من السير على خلافهما، مشيراً إلى ما في هذين من النقص والخسة، وكم لمثل هذا من نظير في شريعته السامية».
ويقول المؤرخ الأميركي واشنطون إرفنج: « كان الرسول في كل تصرفاته ناكراً ذاته، رحيماً بعيداً عن الكبر في الثراء والمصالح المادية، فقد ضحى بالماديات في سبيل الروحانيات «.

أخٌ للإنسانية جمعاء
ويتناول المفكر الإنكليزي توماس كارليل في كتابه: «الأبطال» جوانب من حياة الرسول تظهر رقة قلبه ومحبته لأصدقائه ورحمته وأنه كان أخاً للإنسانية جمعاء، يقول: «وكانت آخر كلماته تسبيحاً وصلاة، صوت فؤاد يهم بين الرجاء والخوف عند الصعود إلى ربه، ولا تحسب أن شدة تدينه أزرت بفضله، كلا بل زادته فضلاً، وقد روي عنه مكرمات عالية، منها قوله حين رُزىء بغلامه: «العين تدمع، والقلب يوجع، ولا نقول ما يسخط الرب».
ولما استشهد مولاه زيد بن حارثة في غزوة «مؤتة» قال محمد: «لقد جاهد زيد في الله حق جهاده، ولقد لقي الله اليوم فلا بأس عليه» ولكن ابنة زيد وجدته بعد ذلك يبكي على جثة أبيها، وجدت الرجل الكهل الذي دب في رأسه المشيب يذوب قلبه دمعاً! فقالت: «ماذا أرى؟» قال: «صديق يبكي صديقه» .
مثل هذه الأقوال وهذه الأفعال ترينا في محمد أخا الإنسانية الرحيم، أخانا جميعاً الرؤوف الشفيق، وابن أمنا الأولى وأبينا الأول».
ومن بين أولئك المنصفين الذين قدروا الرسول حق قدره المؤرخ المستشرق الفرنسي» سيديو « الذي أعطى الحضارة الإسلامية حقها، يقول: «من التجني على حقائق التاريخ ما كان من عزو بعض الكُتّاب إلى محمد القسوة والجبن. فقد نسي هؤلاء أن محمداً لم يألُ جهداً في إلغاء عادة الثأر الموروثة الكريهة التي كانت ذات حظوة لدى العرب، كحظوة المبارزات بأوروبا فيما مضى. وكأن أولئك الكُتّاب لم يقرأوا آيات القرآن التي قضى محمد فيها على عادة الوأد الفظيعة. وكأنهم لم يفكروا في العفو الكريم الذي أنعم به على ألد أعدائه بعد فتح مكة.

بدَّل الضلال بالهدى
يقول الكاتب ميخائيل طعمة في مقالة له نشرتها جريدة الكرمل التي كانت تصدر في حيفا قبل الاحتلال الصهيوني: «لو لم يكن خلق محمد عظيماً لأنقلب عليه محيطه، ولو لم يكن خلق محمد عظيماً لضعف أمام ما اعترضه من العقبات، ولرأى نفسه مضطراً إلى مجاراة محيطه، ولما قوي على إحداث ما أوجده من الانقلاب العظيم، فبدَّل الضلال بالهدى، والجهل بالعلم، والهمجية بالمدنية».

محمد معجزة الشرق
يقول الكاتب الفرنسي الكسندر دوما: «كان محمد معجزة الشرق لما في دينه من معالم، وفي أخلاقه من سمو، وفي صفاته من محامد».
لقد رأى المفكر الإنكليزي جون أروكس بعصمة الرسول معياراً لعظمته حيث قال: «لم نعلم أن محمداً تسربل بأية رذيلة مدة حياته لذلك نراه عظيماً».
أما المستشرق الفرنسي إميل برينغهام (1857م-1924م) فقد حاول أن يرسم صورة للرسول بالقلم، إذ تقصَّى سائر مراحل حياته ليس في الكتب وحسب بل من روح الحضارة التي غرسها في نفوس أتباعه، فكتب يقول في كتابه «الشرق والإسلام» «إنني أردت أن أصور محمداً صورة مطابقة للواقع على قدر الإمكان كما فهمتها وكما قرأتها عنه في الكتب، وكما رأيتها في أرواح أتباعه الحية، إلى أن قال: فنشأ معتمداً على نفسه، يرجع إليها في الكبيرة والصغيرة، ويجهد ويعمل من أجل حياته من عرق جبينه، إذ لم يكن ذا ثروة تكفيه مؤونة السعي، فكانت ثروته عند نشأته، صدقه وأمانته ونزاهته.

تامرالقناوى 15 شوال 1436هـ / 31-07-2015م 23:37

رد: هكذا قال المفكرون الأجانب عن الرسول الكريم
 
بارك الله فيك اخى الفاضل


الساعة الآن » 01:21.

Powered by vBulletin
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd